شهدت فترة التوقف الدولى التى أسدل الستار عليها مساء أمس الثلاثاء، العديد من اللقطات المثيرة والأحداث الهامة، لعل أبرزها خسارة الأرجنتين مباراتيها أمام إيطاليا وإسبانيا فى غياب النجم الاول ميسي، وخسارة المنتخب الوطنى أمام البرتغال واليونان أيضا، وفوز البرازيل على ألمانيا بهدف فى اللقاء الأول بينهما بعد الهزيمة التاريخية للسامبا 7-1 .
1- ميسي يغيب.. الأرجنتين تغيب
الاحباط يسيطر على ميسي بعد هزيمة الارجنتين 6-1
أصبح واضح للجميع حجم التأثير الكبير الذى يتركه الأسطورة ليونيل ميسي على المنتخب الأرجنتيني سواء شارك أم لم يشارك، وهو ما ظهر جليا خلال المباراتين الأخيرتين الذى غاب عنهما امام كل من إيطاليا وإسبانيا وكانت الخسارة من نصيب التانجو 2-0 و6-1 ، فبالرغم من أن كتيبة الأرجنتين مدججة بالنجوم، إلا أنهم لم يظهروا إطلاقا مع التانجو، ولا تشعر بوجودهم وعلى رأسهم نجم يوفنتوس جونزالو هيجوايين.
2- كريستيانو رونالدو.. ما بين التألق والإحباط
وظهر أسطورة منتخب البرتغال وريال مدريد ، كريستيانو رونالدو، بشخصية مغايرة تماما، خلال مباراتي منتخب بلاده امام مصر وهولندا على التوالى، حيث فى المباراة الأولى تألق ونجح فى قلب المباراة لصالح منتخب بلاده بتسجيل هدفين فى الوقت بدل الضائع ليفوز على الفراعنة 2-1 ، اما فى المباراة الثانية لم يسدد ولو كرة واحدة على مرمى هولندا وخسر مع برازيل أوروبا بنتيجة 3-0 .
3- ثقة محمد صلاح الكبيرة
أصبح محمد صلاح بلا أدنى شك أيقونة الكرة المصرية فى كل شئ، فبخلاف الأرقام التى يحققها مع ليفربول ومنتخب بلاده والاهداف الكثيرة التى يسجلها بعد التطور الكبير له هذا الموسم، أصبح لديه ثقة غير عادية وهى ما ظهرت عند تسجيله هدف مصر أمام البرتغال من الوضع واقفا بطريقة رائعة، وكذلك عند احتفاله بعد الهدف الذى لم يبالغ فيه بالرغم من انه امام بطل أوروبا.
4- البرازيل تنتقم على استحياء من ألمانيا
شهدت فترة التوقف مباريات قمة عديدة، ولكن لا صوت يعلو على مباراة ألمانيا والبرازيل المرشحان بقوة للقب كأس العالم المقبل، بعد ان انتقمت البرازيل ولكن على استحياء بالاكتفاء بالفوز 1-0 فقط ، بعد المباراة التاريخية التى جمعتهما فى مونديال 2014 بالبرازيل وانتهت بفوز عريض للماكينات 7-1.
5- منتخب إسبانيا يكشر عن أنيابه
أن تتغلب على فريق بنتيجة كبيرة فهذا شئ عادى، اما أن تتغلب على فريق كبير بحجم الأرجنتين أيا كان حالة الأخير الفنية فبالتأكيد أن هذا يوضح مدى قوة المنتخب الإسباني الذى يعيش أزهى فتراته خلال الوقت الحالي تحت قيادة المدرب جوليان لوبتيجي، والذى نجح منتخب بلاده فى التسجيل فى كل المباريات الـ18 التى لعبها تحت قيادته.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة