أكرم القصاص - علا الشافعي

دينا شرف الدين

طوابير الانتخابات أطاحت بالتمويلات

الأربعاء، 28 مارس 2018 08:00 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع بداية فتح اللجان لصناديق الإقتراع  فى أول وثانى أيام التحدي المصرى الجديد، توافدت جماهير الشعب المصرى الواعى المخلص لتشكل دروعاً بشرية لصد رصاصات الغدر وتفجيرات الإرهاب عن مصر وتساند جنبًا إلى جنب جنودنا الأبطال على جبهات القتال فى سيناء .

ولاعزاء لملايين الدولارات التي ذهبت أدراج الرياح فى خطط وعمليات فاشلة أعد لها الخونة فى الداخل بتمويلات الخارج لتخويف المصريين وصرفهم عن المشاركة فى الانتخابات وبث الرعب فى نفوسهم  لعلهم يتراجعون، فكانت النتيجة أن انقلب السحر على الساحر بعد العملية الخسيسة لمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية ، وما زادتهم  إلا خسارة وما زادت المصريين إلا تماسكًا و إصرارًا .

كما كانت تصريحات قنوات الغل والحقد والعمالة المنتشرة فى الشرق و الغرب من قطر لإنجلترا بعد هذه العملية الدليل الأكبر على التربص و الترقب والإنتظار لثمرة  جهود الإرهاب فى مصر قبيل الانتخابات الرئاسية، فقد طرحت الـ بى بى سى سؤالاً للمشاهدين مفاده ( هل سيخشي الشعب المصري النزول للإنتخاب بعد تفجيرات الإسكندرية )؟ كما لو كانت أمنية قد هُئ لهم أنها قيد التحقق ! قاتلهم الله جميعاً أينما ثُقفوا وأحبط أعمالهم          .

فضلاً عن العويل والنحيب الغير منقطع عبر أثير القنوات الإخوانية التركية بأصوات الخونة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم بأبخس ثمن !

هؤلاء الذين بُحت أصواتهم من كثرة النداء بالمقاطعة، أقول لهم اليوم  لستم منا و لسنا منكم  فاقعدوا مع القاعدين .

وما كان من الشعب المصري القادر علي التمييز بفطرته السليمة وذكائه المعتاد إلا أن يزداد تماسكاً و إصراراً علي إكمال مسيرته وتقرير مصيره والسير بقافلته رغم عواء الكلاب  !

فلنقف جميعاً في طوابير التحدى جنودًا مجندة لنصرة بلادنا و قهر أعدائنا ومن يتطلعون شوقًا إلى أى شماتة بنا .

وما زال التحدى مستمر  ولا عزاء للخطط والتفجيرات










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد المالح

الوعى السياسى

بالفعل كاتبتنا الصحفية الرائعة اثبت الشعب المصرى امتلاكه لمردود ووعى وثقافة وفكر سياسى نتمنى ان يتم البناء عليه بعودة احزاب سياسية قوية فى الشارع المصرى وتحقيق اصلاحات وتطوير فى التعليم والصحة والاقتصاد والتنمية فى سيناء وكافة المناطق النائية ..فعلا الشعب المصرى دائماشعب عظيم ..وابطال المشهد الانتخابة فى مشاهد ابهرت العالم اجمع كبار السن ورأينا من تعدى عمره المائة عام يحرص على اداء واجبه الانتخابى .والمقعدين ..والمرأة فى دور سياسى ايجايى والرجال الذين ذهبوا للعمل وعادوا ليمارسون حقوقهم الانتخابية .مقال اكثر من رائع ..وان شاء الله للافضل فى المستقبل ..وهمسة عتاب أخيرة للشباب الغائبون بوضوح عن المشهد السياسى ننتظر دوركم السياسى ف الانتخابات والفعاليات القادمة ..وأن تكونوا مرشحين فى المحليات والنقابات ..وأن يكون لكم دور فى بناء مجتمع مصر الحديث..

عدد الردود 0

بواسطة:

سيساوي حتي النخاع

انتهى الدرس يا اغبياء

الى كل المعاتيه فى الداخل والخارج لعل عمليه الصناديق بشعبها وعملية سيناء بإبطالهاقضت على مخططاتكم و تمويﻻتكم وتنساب يا نيل حرا طليقا لتحكى ضفافك معنى النضال وسيعلم الزين ظلموا اى منقلب ينقلبون

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

ضاعت فلوسك .. وراح تعبك يا عليش .. !!!!!!!!!!!

الشعب المصري المعلم .. ببسطائه قبل إعلامييه ونخبه .. لازال يلقن الدنيا دروساً في حب أم الدنيا وترابها المقدس .. يرحب بالغرباء قبل الأقرباء .. يحضر الغزاة فإذا طال بهم المقام في المحروسة ( أصبحوا مجاذيب السيدة )!! غادر نابليون وترك نائبه ولما سأل عليه لقاه ضيف دائم في ( حلقات الدراويش )!! .. فتاتان بريطانيتان ( تريزا وباربارا ) تطوفان شوارع الأقصر تطلبان من الناس النزول للتصويت !!! .. ذهبوا يراقبون الانتخابات في المنوفية ليذوبوا في دفء المشاعر وكرم الضيافة ونسوا مهمتهم الأصلية انبهارا بشعب إعجازي نادر .. فتحت خزائن قطر وتوالت حلقات وورش التآمر فإذا بالصفعة المدوية توقظ البلهاء بعد أن تبخرت ملايين الدولارات !! .. لكل هؤلاء وهؤلاء .. نصيحة أخيرة .. عودوا الى الحضانة وتعلموا من جديد .. معنى كلمة .. مصر .

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

تحية يا أستاذتنا على هذا المستوى اللغوي الرفيع ..

وسهولة العرض وجمال الصياغة بما يؤكد الحقيقة الراسخة عن ( لغتنا الجميلة ) ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة