رصدت عدسه برنامج النبض الأمريكى المذاع على شاشة القاهرة والناس مراسم استرداد بعض القطع الأثرية الفرعونية والتى تم تهريبها منذ عشرات السنين إلى الولايات المتحدة الأمريكية بعدما تم رصد هذه القطع فى أحد معارض الأنتيكات منذ بضعة أشهر.
وحضر من الجانب المصرى ممثل مصر القنصل العام فى نيويورك الدكتور هشام النقيب وفريق عمل القنصلية النائب عن القنصل العام المستشار هانى ناجى والسيد عمرو محيى الدين من القنصلية العامة المصرية فى نيويورك، ومن جانب الحكومة الأمريكية النائب العام الأمريكى فى نيويورك ميستر فانس ونائبه ماثيو بودجانوس.
وقال فانس إن الحكومة الأمريكية خصصت وحدة لحماية الأنتيكات والمعالم التراثية لمنع سرقتها أو تهريبها داخل أراضيها، مشيراً إلى أن الحكومة مهتمة جدا برد القطع الفرعونية المسروقة إلى الحكومة المصرية.
وعن كيفية التعرف على تلك المومياوات المصرية ، أجاب ماثيو بودجانوس على سؤال الإعلامى مايكل مورجان، قائلاً إن هذه القطع تم رصدها فى أحد المعارض الفنية ومنها بدأ فريق العمل فى تقصى الحقائق عن هذه القطع الغير مسجله وبالفعل تم اكتشاف تهريبها فى أوائل التسعينيات وتم اخطار القنصل العام المصري بها.
ومن جانبه أشاد قنصل مصر فى نيويورك باتفاقية حماية الآثار والثقافة المشتركة بين مصر والولايات المتحدة، مؤكداً أنها ستضمن استرداد أى قطعة من الآثار المصرية المهربة فى الخارج إلى مصر فور رصد أى منها.
وأضاف النقيب أن هذه الخطوة مهمة من حيث المبدأ ، معرباً عن أمله فى أن تقدم الدول الأوروبية على توقيع اتفاقيات مماثلة، ورد القطع المهربة إلى بلدها الأصلى.
وفى حواره لبرنامج النبض الأمريكى، قال "النقيب" إنه استعان بخبير فى الآثار المصرية للتأكد من أن القطع المضبوطة فرعونية ، مناشداً فى الوقت نفسه المصريين المقيمين فى الولايات المتحدة أو أى دولة بمراقبة المزادات والمعارض الفنية وإبلاغ السلطات المختصة حيالها إذا ما تضمنت آثاراً مصرية.
وفى ختام الحوار، أعرب الإعلامى مايكل مورجان عن شكره لكل من فريق البحث فى مكتب النائب العام الأمريكى ونائبه على المجهود الملموس لترسيخ القيم الحقيقة للمجتمع الأمريكى وأهمها الاهتمام بالآخر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة