قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) اليوم الأربعاء إن أحد متشددين قتلا فى غارة جوية أمريكية بليبيا مطلع الأسبوع كان مسؤولا كبيرا فى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي.
والضربة التى نفذت يوم السبت، وهى الأولى ضد متشددى القاعدة فى ليبيا، أودت بحياة "إرهابيين اثنين" فى إطار جهود تهدف لحرمان المتشددين من ملاذ آمن فى صحراء ليبيا الشاسعة.
وكان الجيش أقر فى وقت سابق بتنفيذ الضربة لكن لم يكشف عن أهدافها سوى اليوم.
وقال الجيش الأمريكى فى بيان إن موسى أبو داود، المسؤول الكبير فى القاعدة، درب مجندين جددا فى ليبيا على تنفيذ هجمات بالمنطقة.
وذكرت قيادة الجيش الأمريكى فى أفريقيا "أنه وفر دعما لوجيستيا مهما وتمويلا وأسلحة لتنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامى الأمر الذى مكن التنظيم من تهديد ومهاجمة المصالح الأمريكية والغربية فى المنطقة".
وضربت الغارة مشارف مدينة أوبارى ونفذت بالتنسيق مع حكومة الوفاق الوطنى الليبية المعترف بها دوليا والمتمركزة فى طرابلس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة