قال الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن مشاركة المواطنين فى الإدلاء بأصواتهم فى الإنتخابات الرئاسية، دليل على قوة الشخصية المنتخب، بالإضافة إلى أن أنها تشعر الشخص بأنه له قيمة وهوية وطنية، وإن له دور فى تحديد مصير وطن، وهذا يحسن الحالة المزاجية للإنسان ويعبر عن قوة شخصيته.
وأضاف أن الأشخاص الذين قاطعوا الإنتخابات الرئاسية، عادة ما يكون شخصا اتخذ قرارا بالعزلة عن المجتمع ،أو ليس لديه إرادة كافية للاستمرار والمشاركة فى الأحداث الفاعلة .
وأضاف إنه يجب على الوالدين الاهتمام بغرس روح الوطنية بداخل أبنائهم من خلال التحدث كثيراً أمامهم عن حب الوطن والانتماء له والحرص على مستقبله وتوضيح أهمية الإنتخابات الرئاسية فى تحديد مستقبل الوطن، وذلك من خلال مشاركته فى الذهاب معه إلى اللجنة الانتخابية للإدلاء بصوته، وبهذا ينشأ الطفل تلقائياً قوى الشخصية ويستطيع تحمل المسئولية وعلى علم بأهمية دوره فى الوطن.
وأشار إلى إن تجاهل الأباء غرس روح الوطنية بداخل الأبناء والتكاسل وعدم المشاركة فى أى دور وطنى، يجعل الطفل غير مسئول وضعيف الشخصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة