باكستان تدافع عن سجلها للأمن النووى بعد عقوبات أمريكية

الثلاثاء، 27 مارس 2018 11:24 ص
باكستان تدافع عن سجلها للأمن النووى بعد عقوبات أمريكية ترامب - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دافعت باكستان عن سجلها للأمن النووى قائلة إنه لا ينبغى استخدام الشكوك تجاه الشركات لتشويه سمعتها وذلك بعدما فرضت الولايات المتحدة عقوبات على سبع شركات باكستانية للاشتباه فى أن لها صلات بالتجارة النووية.

وتأزمت العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان فى السنوات القليلة الماضية بسبب مزاعم عن دعم باكستان لإسلاميين متشددين يقاتلون فى أفغانستان وهو ما ينفيه المسؤولون الباكستانيون.

وفرض مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية العقوبات على الشركات الباكستانية فى 22 مارس بإدراجها على قائمة "الكيانات" التابعة له مما يجعل من الأصعب عليها العمل فى الولايات المتحدة أو العمل مع شركات أمريكية.

وقد توجه العقوبات ضربة لطلب باكستان الانضمام إلى مجموعة الموردين النوويين التى تضم 48 دولة وتهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية عن طريق السيطرة على تصدير وإعادة نقل المواد التى قد تستخدم فى تطوير أسلحة نووية.

وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن الكثير من الشركات فى أنحاء العالم مدرجة فى قائمة "الكيانات" بوزارة التجارة الأمريكية وبعضها من دول أعضاء فى مجموعة الموردين النوويين. وأضافت أنه لا ينبغى تسييس العقوبات من جانب خصوم باكستان.

 

وقالت الوزارة فى بيان صدر فى وقت متأخر أمس الاثنين "جهود باكستان معروفة فى مجال قيود التصدير والحد من الانتشار النووى وكذلك الأمن والسلامة النوويين. وهناك تاريخ من التعاون بين باكستان والولايات المتحدة فى هذه المجالات".

 

وأضافت "نرفض محاولات من يهاجمون باكستان لاستغلال هذه الإدراجات لتشويه سجل باكستان فى منع الانتشار النووي".

 

وتقدمت باكستان بطلب الانضمام للمجموعة فى 2016 لكن لم يتحقق تقدم كبير فى هذا الصدد.

 

وتشعر الولايات المتحدة بالقلق بشأن تطوير باكستان نظم أسلحة نووية جديدة تشمل أسلحة نووية تكتيكية صغيرة وتحاول إقناعها بإعلان "قيود" من جانب واحد.

 

وتواجه الشركات الباكستانية السبع الخاصة التى لا تحظى بشهرة فى باكستان اتهامات إما بالتورط فى "نشر أنشطة نووية غير آمنة" أو مساعدة شركات باكستانية أخرى مدرجة على القائمة بالفعل.

 

ووجهت اتهامات من قبل لمسؤولين باكستانيين بنقل أسرار نووية إلى كوريا الشمالية. ونفت الحكومة هذه الاتهامات.

 

وقالت هيئة مراقبة نووية تابعة للأمم المتحدة فى عام 2008 إن شبكة محيطة بالعالم الباكستانى عبد القدير خان، المعروف محليا بلقب أبو القنبلة الذرية الباكستانية، قامت بتهريب مخططات أسلحة نووية لإيران وليبيا وكوريا الشمالية وإنها كانت تنشط فى 12 دولة.

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة