تناول كتاب مقالات صحف القاهرة صباح اليوم الاثنين العديد من القضايا، وكان على رأسها انطلاق سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2018، ودعوات المصريين للمشاركة فى الانتخابات.
الأهرام
فاروق جويدة: بين معركة الوعى ومعركة الإرهاب
وصف الكاتب محاولة قوى الإرهاب اغتيال اللواء مصطفى النمر مدير أمن الإسكندرية باليائسة، والتوهم أن ذلك يصيب الرعب للمدينة الآمنة، فالإرهاب الآن يجمع فلوله ويشهد نهايته الدامية على يد جيش مصر وشرطتها فى سيناء، لكن هناك جذور وشواهد قامت عليها هذه الدعوات الضالة والمضللة والتى تحتاج إلى مواجهات فكرية ودينية وثقافية وسياسية وأمنية وجهد أكبر من المؤسسات لتنمية الوعى بين المواطنين وتوضيح الصورة الحقيقية للإسلام فكرا وعقيدة والمستقبل السياسى الذى نحلم به.
د. أسامة الغزالى حرب: المؤتمر القومى للبحث العلمى
علق الكاتب على تزامن التصويت للانتخابات الرئاسية مع أنباء المؤتمر القومى للبحث العلمى بالأمر الطيب، حيث ذكر الرئيس فى كلمته إنجاز ثلاثة أهداف أساسية وهى تثبيت أركان الدولة المصرية وتقوية وترسيخ مؤسساتها واستعادة استقرارها، والمواجهة الشاملة الأمنية والاجتماعية والثقافية للإرهاب، والنهوض بأوضاع الاقتصاد المصرى بعد تدهوره، موضحا أن افتتاح المؤتمر تحت شعار "إطلاق طاقات المصريين" خطوة لا تتعلق بالماضى وإنما خطة للمستقبل ووعد بأن تكون الفترة الرئاسية الثانية فترة بناء للمستقبل.
الأخبار
جلال دويدار: الإقبال على التصويت فى الانتخابات عنوان لحضارية وتقدم الشـعب(3)
قال الكاتب إن العد التنازلى لعملية انتخاب الرئيس الجديد لمصر دخل أولى مراحله اليوم بالتصويت، والمطلوب منا جميعا التوجه إلى اللجان لاختيار الأفضل بين المرشحين بكل حرية وبعيداً عن أى مؤثرات والالتزام بالسلوك الحضارى، فهذا الحراك السياسى يتطلع به الأمم لتحقيق الاستقرار والتقدم والانطلاق نحو الازدهار بأن يكون المواطنين لهم دور فاعل لإثراء الحياة السياسية وتحقيق الهدف المنشود من الرغبة والاصرار على تحقيق الآمال فى حياة كريمة، وبالتالى توافر هذه المتطلبات لأى دولة يعنى فتح الابواب على مصراعيه للتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتتيح الفرصة لممارسة الحرية فى اختيار العناصر الصالحة لقيادة مسيرة الدولة نحو المستقبل .
جلال عارف يكتب: جوهر الصراع..
لم يتفاجأ الكاتب من محاولات الجماعات الإرهابية الفاشلة فى الإسكندرية لتعطيل العملية الانتخابية، والتى كشفت جوهر الصراع الذى تخوضه مصر ضد هذا الوباء، ففى وقت الارهاب المنحط يرتكب جريمته كانت مصر تحتضن العلم، وكان رئيس الدولة وأركان الحكومة يشاركون علماء مصر افتتاح المؤتمر القومى للبحث العلمى، فجوهر الصراع هو بين شعب يريد أن يبنى دولته الحديثة وبين إرهاب منحط يريد إعادتها إلى ظلام العصور الوسطى، لكن بأغلى التضحيات يكتب الخوارج نهايتهم المحتومة لتطهير أرض السلام من أعداء الوطن والدين.
المصرى اليوم
حمدى رزق يكتب: لسنا خرافاً يهشها المرشد بعصاه!
توقع الكاتب تسجيل الشعب المصرى صورة طيبة خلال الانتخابات، لاسيما أنه شعب يتقن كتابة العناوين العريضة لأنه شعب المناسبات الكبيرة، مشيراً إلى أن المصريين وعوا الدرس جيداً، ولا يمكن لأحد التأثير عليهم مرة أخرى بالزيت أو السكر أو اللحوم، خاصة أن المصريون يخطون بثقة واقتدار نحو مستقبلهم القريب.
سليمان جودة: الأفضل الذى نستحقه!
تحدث الكاتب عن السبب الذى يجعل الرئيس السيسى يصر على دعوة المصريين للذهاب إلى صندوق الانتخابات، على الرغم من أنه أكد امتثاله لرغبة الناخبين إذا ما قالت له أغلبيتها "لا"، أى أنه مقتنع أن هناك احتمالات، مفسراً سبب إصراره على دعوة الناخبين للمشاركة مع وجود احتمال بأن يقولوا له "لا"، بيد أن التجربتين اللتين جاء بهما صندوق الانتخابات فى الاستفتاء على الدستور فى يناير 2014 والانتخابات الرئاسية فى نفس العام، بنت جسراً من الديمقراطية، يرى الكاتب أن هذه الانتخابات تأتى لتكمل هذا الطريق الذى تستحق مصر ما هو أفضل خلاله.
الشروق
عماد الدين حسين: كيف نضمن مشاركة أوسع فى كل الانتخابات؟
يرى الكاتب أن عدم وجود تنظيم سياسى مدنى قوى حقيقى لا يمكن استبعاد عودة القوى الدينية والظلامية والمتطرفة مرة أخرى مما تضعف فرصة حشد الناخبين وراء القوى المدنية، وللتغلب على ذلك لابد من وجود تنظيمات سياسية مدنية وقانونية قائمة على أساس برنامج سياسى واضح تستطيع تغيير المعادلة الأزلية والانقسام وليست على أساس نفعى مؤقت، فمن المعروف أن الرئيس السيسى لم يكن متحمسا فى السنوات الماضية لتأسيس تنظيم سياسى علنى وصريح، لكن فى هذه الظروف الأمر يستحق التفكير الجدى، لأن وجود القوى السياسية المدنية هو الذى سيواجه أنصار الدولة الدينية، ويحشد المواطنين للمشاركة فى أى انتخابات.
الوطن
عماد الدين أديب: شارِك وقُل ما شئت
طالب الكاتب المصريين عدم الجلوس فى المنازل والنزول للمشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية سواء بنعم أو لا ، المهم عدم من الانسحاب من الحياة السياسية والتنازل عن الحق فى المشاركة لتحديد مستقبل البلاد، لأن أقصى طموح أعداء ثورة يونيو 2013 خروج هذه الانتخابات هزيلة بلا مشاركة أو حضور حقيقى للتشكيك فى شرعية الرئيس والنظام، فالمشاركة الواسعة الفعّالة تعنى الشرعية والاهتمام والدعم لمشروع الإصلاح والاستقرار ورفض اليأس والفراغ السياسى.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: صيحة حق فى تاريخ الوطن
أكد الكاتب أن اليوم يعزف الشعب المصرى لحن الإرادة والتحدى فى الانتخابات الرئاسية مع نزول الجماهير للإدلاء بأصواتها لاختيار رئيس مصر لفترة قادمة مدتها أربع سنوات، فاليوم تعقد جمعية عمومية للشعب المصرى يكون جدول أعمالها وهدفها واحدا ومحددا وقرارها نافذ وهو إعلاء كلمة الأمة المصرية نقية مطهرة قوية ساطعة مشرقة وعدم ترك مصر رهينة وأسيرة لحفنة ضالة تريد أن تعيدنا لعصور الظلام، فممارسة الحق الانتخابى لا تقل مجدًا وشرفًا عن القتال فى ساحات المواجهة التى يقوم بها الأبطال من الجيش والشرطة لاقتلاع جذور الإرهاب، وظاهرة صحية ووطنية ومقاطعته مرض عضال يمثل خيانة للأمة .
عباس الطرابيلى يكتب: قائد.. لا يبيع الوهم
أكد الكاتب أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تجاوز موقع الرئيس والزعيم ويراه فى موقع القائد لمقدمة البناة العظام للأمم وتحدى الزمن وقيادة الدولة لمواجهة الإرهاب، وعبور الخندق الصعب، ومفاجئة الناس بتواجده وسطهم بمواقع العمل لسرعة إنجازه، وتجاوزنا لأيام المر والإحساس بالأمن وبدء عطاءات المشروعات، فالله حفظ لنا وطننا من الموت والعطش والتهجير وعلينا رد الجميل بالذهاب اليوم لصناديق الانتخابات لإعطاء أصواتنا للقائد ولمصلحة الوطن، ونعلن للعالم أن مصر مع البناء والتنمية وضد الارهاب ومع السلام .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة