زاد قلق أهالى قرية 17 التابعة للوحدة المحلية لقرية الأبعدية لمركز الحامول فى كفر الشيخ، بعد أن تجدد اشتعال النيران فى منازل القرية بعد حالة من الهدوء سادت القرية خلال 17 يوما وعادت الحياة لطبيعتها بالقرية، وشعر الأهالى أن الحرائق لن تعود مرة أخرى، خاصة بعد زيارتين متتاليتين لعلاء حسنين عضو مجلس النواب الأسبق، ليعود الأهالى إلى منازلهم بعد مغادرتهم لها لمدة 10 أيام كاملة يحتمون بالشوارع خوفا من النيران، ليعود الرعب فى قلوبهم مرة آخرى، فى ظل تواجد أمنى مكثف ورجال الدفاع المدنى.
وشبت النيران، فى وحدات سكنية بمنازل كل من السيد الصيفى ومحمد أبو رمضان، ونجله شعبان ومنزل "سادات" إحدى سيدات القرية، والتهمت النيران كل محتويات شقة شعبان محمد أبو رمضان، والتهمت بعض محتويات المنازل الأخرى، وهجر الأهالى منازلهم مرة أخرى معبرين عن حالة استياء انتابتهم، ولم يجدوا من يفسر لهم اشتعال النيران فجأة، ولم يجدوا مساندة من التنفيذيين إلا صرف 5 آلاف جنيه إعانة من اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ للمتضررين، ولم تفلح تدخلات المشايخ.
أكد أحمد حمادة من أهالى القرية، تجددت الحرائق فى منازل نفس العائلة التى بدأت النيران الاشتعال بها فى المرة الأولى وامتدت لمنازلين مجاورين بالقرية فى موقف غريب، بعد أن اطمأن الأهالى بإنتهاء الحرائق التى عانوا منها، ومازال أثار الحرائق شاهد عيان على آثارها، مؤكداً أن النيران هذه المرة كانت أشد من النيران فى المراتب السابقة، والتهمت النيران شقة شعبان محمد أبو رمضان بالكامل، وتحولت المحتويات لرماد.
وأضاف حمادة لـ"اليوم السابع "، نطالب بتدخل المسئولين لوضع حد لمأساة الأهالى خاصة أن هناك من أصيب بحروق ولم يُقدم العلاج اللازم لهم.
وأضافت زمزم السيد أبو الفتوح، أنها أصيبت بحروق فى قدمها وبعض جسدها وتطالب وكيل وزارة الصحة بكفر الشيخ بعلاجها من الحروق، وأن الـ5 ألاف جنيه المساعدة التى صرفها المحافظ لن تكفى علاجها.
اثار الحريق على الملابس
حرق مفروشات ب 4 منازل
اثار الحريق بمنزل السيفي
