اعترفت ربة منزل متهمة بخطف ابن شقيق زوجها البالغ من العمر عامين ونصف بتفاصيل ارتكابها الجريمة، بالاشتراك مع عشيقها ببولاق الدكرور، وقالت المتهمة إنها ترتبط بعلاقة عاطفية مع عشيقها، وفوجئت بوالدة الطفل تهددها بفضح علاقتهما، فقررت الانتقام منها بخطف طفلها.
وأضافت، أنها استغلت لهو الطفل أمام مسكنه بصحبة شقيقه، ثم انتهزت فرصة انصراف شقيقه، وحملت الطفل، ثم استخدمت مادة مخدرة خاصة بعلاج مرض "البواسير" لإفقاده الوعى، وسلمته لعشيقها الذى كان ينتظرها بالقرب من الشارع، واحتجز الطفل بشقته ببولاق الدكرور.
وقالت المتهمة: إنها عادت فور تسليم الطفل لعشيقها إلى المنزل الذى تقيم به أسرة الطفل، وشاركت عقب ذلك فى البحث عنه لإبعاد الشبهة عن نفسها، ثم تولى عشيقها الاتصال بوالد الطفل وطلب فدية مليون جنيه، مقابل إطلاق سراحه، وهدده بذبح الطفل حال إبلاغ قسم الشرطة.
تم القبض على المتهمين عقب تلقى قسم شرطة بولاق الدكرور بلاغا يفيد تعرض طفل يبلغ من العمر عامين ونصف للخطف عليى يد مجهول، وطلب خاطفه مبلغ مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.
وبإجراء التحريات تبين للرائد محمد الجوهرى رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور، أن الطفل أثناء لهوه أمام مسكنه بصحبة شقيقه، تعرض للإختطاف، حيث كشفت المعلومات أن وراء ارتكاب الجريمة زوجة شقيق والد الطفل – زوجة عمه- بالاشتراك مع شخص اخر تربطها به علاقة عاطفية.
بإعداد كمين للمتهمة تمكن الرائد طارق مدحت والنقيب أيمن سكورى من القبض على المتهمة، كما تمكنا من ضبط عشيقها، وبمواجهتهما اعترفا بخطف الطفل وطلب فدية مليون جنيه مقابل إطلاق سراحه.
واعترفت المتهمة أمام العقيد طارق حمزة مفتش مباحث جنوب الجيزة، أنها قررت الانتقام من والدة الطفل، بسبب تهديدها بفضح علاقتها مع عشيقها، وحرر محضر بالواقعة، وأخطر اللواء إبراهيم الديب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وتولت النيابة التحقيق.
