يعكف الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة الأرجنتين هيكتور كوبر، على علاج الأخطاء التى أصبحت تلازم لاعبى المنتخب فى الفترة الأخيرة، والتى تسببت فى وضعه فى مواقف حرجة أمام المنافسين، وهو ما وضح مؤخرا فى لقاء البرتغال الودى والذى خسره الفراعنة بهدفين لهدف، والذى شهدت استمرار الأمراض المزنة للمنتخب ألا وهى الضربات الثابتة والكرات العرضية التى تمثل عبئا كبيرا على الجهاز الفنى.
كوبر ومعاونوه عكفوا طوال الفترة الماضية على علاج هذه النقطة، ولكنها لم تأت بنتيجة إيجابية رغم روعة الأداء التنظيمي والتكتيكي للفراعنة فى معظم المباريات مع الجهاز الحالى الذى يعتمد على الأداء التكتيكي حسب المنافس، بعيدا عن الأداء الجمالى الذى طالبت به الجماهير.
<div ><iframe src="https://streamable.com/s/ftibl/mqicjp" frameborder="0" width="100%" height="100%" allowfullscreen ></iframe></div>
الضربات الثابتة تمثل خطورة كبيرة على مرمى المنتخب الوطنى فى معظم ما يتعرض له من هجمات من المنافسين، وحاول كثيرا الجهاز الفنى إيجاد علاج لهذه الأخطاء ولكنها تتحسن ببطء شديد، مما يؤثر سلبيا على أداء ونتائج الفراعنة وجعل هناك قلق على دفاع المنتخب قبل موعد انطلاق مونديال روسيا 2018.
الجهاز الفنى للمنتخب ينوى عقد جلسات نظرية وعملية للمدافعين فى المعسكر الأخير قبل انطلاق كأس العالم بروسيا حتى يستطيع كل لاعب القيام بدوره، مما يقلل من أخطاء الدفاع التى أصبحت تمثل صداعا فى رأس الجهاز الفنى ويخشى أن تكون لها تأثير سلبي فيما بعد، مما يقلل من حظوظ الفراعنة فى تخطى الدور الأول.
هيكتور كوبر طالب اللاعبين بعلاج هذه الأخطاء خلال تواجدهم مع أنديتهم، لاسيما الثلاثى الذى يمثل الركيزة الأساسية لدفاع الفراعنة وهم أحمد حجازى وعلى جبر لاعبى ويست بروميتش، وسعد سمير لاعب الأهلى، لاسيما أن هناك أخطاء كثيرة كلفت الفراعنة الكثير مثلما حدث فى لقاء البرتغال الأخير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة