يتابع 680 مراسلا أجنبيا منهم 540 مقيما و140 زائرا تم اعتمادهم من الهيئة الوطنية للانتخابات لمتابعة سير العملية الانتخابية من داخل اللجان وخارجها،اليوم الأثنين، الانتخابات الرئاسية التى تجرى داخل مصر بداية من اليوم حتى الاربعاء القادم.
وشكلت الهيئة العامة للاستعلامات غرفة عمليات عالمية بنادى المراسلين بشارع طلعت حرب، لتقديم كافة التسهيلات الإعلامية للصحفيين الأجانب المقيمين والزائرين لتغطية الانتخابات الرئاسية.
وتختص الغرفة التى شكلتها الهيئة العامة للاستعلامات بحل كافة المشاكل التى قد تواجه المراسلين والصحفيين الأجانب بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات وكل الجهات المعنية الأخرى علي مدار الأيام الثلاثة للانتخابات 26، 27، 28 مارس الجارى، من خلال خط ساخن رقم 16149 لتلقى شكاوى المراسلين، فضلاً عن 20 خط تليفون مباشر يقوم من خلالها العاملون بالمركز الصحفى للمراسلين الأجانب بمتابعة العمل الميداني لهؤلاء المراسلين للتأكد من تسهيل كافة العقبات التى قد تواجههم.
الهيئة-العامة-للاستعلامات
كما جهزت الهيئة المركز الصحفى بــ 20 جهاز كمبيوتر وإنترنت فائق السرعة والترجمة بعدة لغات وأجهزة تصوير وفاكس ويقوم على العمل بغرفة العمليات وباقي قطاعات الهيئة، نحو 60 إخصائياً إعلامياً ومترجماً وإدارياً.
ومن جانبه ،أكد ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات،أن الهيئة تقدم كافة التسهيلات للمراسلين الأجانب فى متابعة الانتخابات الرئاسية،مضيفا أنه سيتم التنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات لتذليل أية عقبات أمام عمل المراسلين الأجانب.
وذكر ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات فى تصريح لـ"اليوم السابع"،أنه سيكون متواجد منذ الصباح بمقر غرفة العمليات لتقديم كافة التسهيلات الإعلامية للصحفيين الأجانب.
وكانت الهيئة العامة للاستعلامات،قالت فى بيان لها أمس الأحد إنه خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية أعاد عديد من وسائل الإعلام الأجنبية ما نشرته الصحفية البريطانية بيل ترو في مقال لها بجريدة التايمز البريطانية حول إبعادها من مصر قبل أكثر من شهر، وإنه لم تكتف هذه الوسائل بإعادة نشر وترويج رواية ( بيل ترو) عما جرى بدون أى تمحيص لها أو سؤال أى جهة رسمية مصرية حول حقيقته، ولكنها استندت إليها لتشن هجوماً غير مبرر ولا موثق بطريقة مهنية، على ما أسمته بقمع حرية الصحافة والرأي والتعبير في مصر.
مراسلين-أجانب
وأضافت الهيئة فى بيان لها، أن ( بيل ترو) لم تقم بالتقدم للمركز الصحفي لاستخراج البطاقة الصحفية المؤقتة لعام 2018 الخاصة بها، مثلما حدث من كل المراسلين الأجانب المعتمدين في مصر،متابعة:" وهنا تظهر مخالفتها الأولى للقانون وقواعد اعتماد وعمل المراسلين الأجانب في مصر، فحسب ما نشرته في مقالها، فهي قد ذهبت لمنطقة شبرا يوم 20 فبراير 2018 (بعد نحو خمسين يوماً من بدء استخراج البطاقات الصحفية المؤقتة) بدون بطاقة اعتماد صحفية رسمية، لتمارس هناك عملاً صحفياً بلا ترخيص".
وتابعت:"وهناك ظهرت المخالفة الثانية للقانون وقواعد اعتماد وعمل المراسلين الأجانب في مصر، حيث قامت ( بيل ترو ) بتصوير لقاءات في الشارع بالفيديو والتصوير الفوتوغرافي بدون الحصول من المركز الصحفى على التصريحات اللازمة لهذا من الجهات المعنية".
واوضحت الهيئة أنه نتيجة لهاتين المخالفتين الصارختين، اتخذت الجهات المعنية المصرية قراراها بإبعاد الصحفية البريطانية من البلاد، وجاء هذا القرار وفقاً لما ورد في نص المادتين 13 و19 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي صدقت عليه مصر، وأصدرت قانونها الخاص بدخول وإقامة الأجانب فيها بالتطابق معهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة