وصل منذ قليل، وفد من الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة القمص رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، والقس إيميل إبرام كاهن الكنيسة المرقسية، للمشاركة فى جنازة شهيدى الحادث الإرهابى بالإسكندرية.
وشارك الوفد فى تشييع الجنازة العسكرية للشهيدين على جلال وعبد الله محمد، عقب صلاة الظهر بمسجد القائد إبراهيم بوسط الإسكندرية، ثم قدم الوفد واجب العزاء لأهالى الشهيدين واحتضن أبناء الشهيد على جلال، مؤكدا أننا جميعا "فداء للوطن".
وفى هذا الإطار، قال القمص رويس مرقس، الوكيل البابوى بالإسكندرية، إن الإرهاب لا يعرف دينا، ولا يعرف إنسانية، معربا عن إدانة الكنيسة المصرية لهذا الاعتداء الغاشم، متابعا: "نصلى من أجل الضحايا، وأن يعزى الله ذويهم ويلهمهم الصبر، كما نصلى من أجل شفاء المصابين، ومن أجل أن يحل السلام بمصر".
يُذكر أن جثمان الشهيد على جلال سيُدفن فى مدافن أبو النور بالضهرية، بينما يُدفن جثمان الشهيد عبد الله محمد فى قرية "أسطال" بمركز سمالوط غربى محافظة المنيا، وقد شهد مسجد القائد إبراهيم تواجدا أمنيا مكثفا خلال مراسم الجنازة العسكرية.
كان شارع المعسكر الرومانى فى منطقة رشدى بالإسكندرية، قد شهد صباح أمس السبت تفجير عبوة ناسفة أسفل سيارة، فى أثناء مرور موكب مدير الأمن اللواء مصطفى النمر، ما أسفر عن استشهاد فردى الشرطة على جلال وعبد الله محمد، وإصابة خمسة آخرين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة