سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للشعر

الأحد، 25 مارس 2018 12:36 م
سفارات المعرفة بمكتبة الإسكندرية تحتفل باليوم العالمى للشعر مكتبة الاسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نظمت إدارة سفارات المعرفة التابعة لمكتبة الإسكندرية احتفالية بمناسبة اليوم العالمي للشعر،تحت شعار الشعراء يتألقون من أجل مجتمع متسامح،وهو اليوم الذي تحتفل به الأمم المتحدة في الحادي والعشرين من مارس من كل عام.

وجاء الاحتفال بهدف إبراز دور وأهمية الشعر في إرساء دعائم التسامح ونبذ العنف وتحقيق التناغم والانسجام بين جميع أفراد المجتمع.

وتضمن الاحتفال،الذي أقيم في سفارات المعرفة بمحافظات القاهرة والبحيرة ومدن الدلتا ومدن القناة ومحافظات الصعيد، العديد من الأمسيات والندوات الشعرية والحلقات النقاشية وورش العمل التي ضمت عدد من المواهب الشعرية الواعدة من طلبة الجامعات المصرية المختلفة، كما اشتمل على مشاركات من كبار أساتذة الجامعات والشعراء في مختلف المجالات.

ونظمت سفارة المعرفة بجامعة كفر الشيخ ندوة عن القواعد والأساليب المثلى لإلقاء الشعر، تم خلالها عرضًا لبعض القصائد الشعرية التي تدور حول فكرة نشر التسامح والسلام، وتدريب الشباب على كيفية إلقائها بشكل سليم.

وعلى جانب آخر،دارت حلقات نقاشية وورش عمل داخل سفارة المعرفة بجامعة عين شمس حول فكرة التسامح وتقبل الآخر في الشعر بلغات مختلفة، حيث قام الطلاب بإلقاء وترجمة القصائد الشعرية من اللغات الإنجليزية.

والأسبانية إلى اللغة العربية، كما قام عدد من الطلاب من دارسي اللغة العربية بعرض بعض القصائد من الشعر العربي التي تدور حول نفس الفكرة، وكذلك عرض  لبعض مواهب الشباب في غناء القصائد الشعرية.

أما عن سفارة المعرفة بجامعة جنوب الوادي فقد عقدت ندوة بعنوان "الشعر في عيون الشباب"، تضمنت مقارنة بين الشعر العربي القديم والحديث، وقد تم خلالها مناقشة مقطوعات شعرية لأهم شعراء العصور الشعرية المختلفة بدءًا من العصر الجاهلي مرورًا بعصر شعراء المهجر وختامًا بشعراء العصر الحديث، كما تناولت أيضًا كيف تعرضت المدارس الشعرية المختلفة لفكرة التسامح ونشر السلام.

وتُقام ورشة عمل في سفارة المعرفة بجامعة دمنهور بعنوان "قراءات شعرية"، والتي سيتعرف الطلاب من خلالها على الأساليب الصحيحة والسليمة لإلقاء الشعر، كما ستقدم أيضًا نبذة عن الشعر بمختلف قوالبه وأشكاله الفنية من الشعر المنظوم والمنثور والشعر الحر.

كما نظم مركز دراسات الخطوط بالتعاون مع متحف الأمير محمد علي بقصر المنيل دورة تدريبية عن "النقوش والكتابات العربية، دورة تدريبية عن "النقوش والكتابات العربية بعنوان الاتجاهات الحديثة في الدراسة والتوثيق" على مدار يومي 14 و15 مارس 2018. استعرضت هذه المحاضرات النتائج الأولية لمشروع دراسة وتوثيق النقوش الكتابية والقطع الخطية والمصاحف الأثرية والوثائق المختلفة التي يزخر بها قصر الأمير محمد علي، والذي تم خلال الثلاث سنوات السابقة.

تعتبر مجموعة قصر المنيل واحدة من أهم المجموعات الملكية المكتملة، التي اهتم صاحبها الأمير محمد علي بن الخديو محمد توفيق (1875- 1954)، باقتنائها وحفظها لتكون مع باقي القطع الأثرية ملكًا للشعب المصري، ونواة لمتحف ملكي على غرار المجموعات الأثرية الأوروبية. وقامت مجموعة من الباحثين وأخصائي التوثيق الأثري بتصوير مجموعة اللوحات الخطية والمخطوطات، بجانب الكتابات الموجودة بسرايات القصر، تمهيدًا لعمل الدراسات الباليوجرافية والجمالية لها، تمهيدًا للمرحلة الأخيرة من التعاون في عمل نسخة رقمية 3D، واتاحتها بالصورة المثلى سواء للأكاديميين أو المهتمين بالآثار وجماليات الفنون المختلفة.

حاضر في الدورة العلمية الأستاذة الدكتورة سلوى علي ميلاد، وتحدثت عن الوثيقة العثمانية، وأوجه دراستها المختلفة، وتحدث الدكتور أحمد عبد الباسط الباحث بمعهد المخطوطات العربية بالقاهرة، عن الدراسات الكوديكولجية للمخطوطات، والدكتور أحمد منصور نائب مدير مركز الخطوط عن المجموعات الرقمية والحفظ الرقمي للنقوش الكتابية، وتحدث الأستاذ ولاء الدين بدوي مدير قصر المنيل عن عمارة القصر وأهميتها التاريخية والفنية، ويتحدث الدكتور محمد حسن الباحث بمكتبة الإسكندرية عن الخطاطة العثمانية من خلال مجموعة قصر المنيل. بينما استعرض الدكتور محمد السيد حمدي الخط العربي على العملات

المعدنية وأثرها في التأريخ الفني للخط العربي وتطور النقوش الإسلامية، واختتمت الدكتورة رضوى زكي الباحثة بمكتبة الإسكندرية هذا الدورة بمحاضرة هامة عن المُكون الإسلامي في العمارة المصرية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين والذي كان قصر المنيل أحد أبرز وأهم نماذجه.

جدير بالذكر أنه بجانب الأهمية التاريخية والفنية لهذه القطع، فإن مجموعة اللوحات ستكمل صورة فن الخط العربي خلال الفترة العثمانية سواء المبكرة أو الوسطية أو المتأخرة، وتعطي صورة أكثر تفصيلاً لنتاج الخطاطين المصريين والعثمانيين وطلابهم المختلفين، والتنوع في إنتاجهم الفني، بداية من الشيخ حمد الله الأماسي، والحافظ عثمان، وقاضي العسكر مصطفى عزت والحاج أحمد الكامل ونظيف أفندي، وعبد الله زهدي، ومحمد شوقي، ومحمد راسم، بجانب الخطاطين المصريين أمثال محمد مؤنس زاده حتى سيد إبراهيم.

 

 

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة