دعا المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جموع الشعب المصرى للخروج للجان الانتخابات الرئاسية، والإدلاء بأصواتهم فى العملية التى تنطلق غدا الاثنين، تأكيدا لحقهم الديمقراطى فى انتخاب رئيس الجمهورية.
وقال المجلس، فى بيان صادر عنه اليوم الأحد، أن مشاركة المصريين فى الانتخابات التزام بمسؤوليتهم الوطنية فى المشاركة فى صنع القرار الوطنى، وتعزيز لإرادة مصر التى تواجه تحديات جسيمة، وتخوض حربا لهزيمة الإرهاب الذى يحاول تهديد أمنها وضرب استقرارها، كما أنها إصرار على المضىّ قُدما فى تنفيذ مشروعات التنمية الاقتصادية والاجتماعية التى تستهدف تحسين جودة حياة المصريين، والارتقاء بخدمات الصحة والإسكان والتعليم، والاستمرار على طريق الحكم الرشيد الذى يعزز الديمقراطية ويرقى بحقوق الإنسان.
وأضاف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى بيانه، قائلا إن المشاركة الواسعة فى الانتخابات ضرورة "حتى تظل مصر أم الدنيا واحة الأمن والأمان فى الشرق الأوسط، ودولة مُهابة قوية قادرة على حماية حقوق شعبها، تبنى لأجيالها الجديدة غدا ومستقبلا أفضل"، موضحا أنه تابع بفخر بالغ خروج المصريين بالخارج للجان الانتخابات، خاصة فى العواصم العربية، وأنه على يقين كامل فى أن مصريى الداخل سيؤدون واجبهم الوطنى على أكمل وجه، ويخرجون بكثافة للجان مدفوعين بالمشاعر والتحديات نفسها.
وأضاف المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فى بيانه، قائلا إن المشاركة الواسعة فى الانتخابات ضرورة "حتى تظل مصر أم الدنيا واحة الأمن والأمان فى الشرق الأوسط، ودولة مُهابة قوية قادرة على حماية حقوق شعبها، تبنى لأجيالها الجديدة غدا ومستقبلا أفضل"، موضحا أنه تابع بفخر بالغ خروج المصريين بالخارج للجان الانتخابات، خاصة فى العواصم العربية، وأنه على يقين كامل فى أن مصريى الداخل سيؤدون واجبهم الوطنى على أكمل وجه، ويخرجون بكثافة للجان مدفوعين بالمشاعر والتحديات نفسها.
وأشار "الأعلى للإعلام" فى بيانه إلى أن صمود مصر فى مواجهة الإرهاب، وإصرارها على تصفية كل بؤره، ونجاحها فى المرور من عنق الزجاجة الاقتصادى، وعودتها لعالمها العربى دولة إقليمية قوية تملك القدرة العسكرية العاشرة فى العالم، وتستطيع حماية أمن واستقرار منطقتها، وتستعيد هيبتها وكرامتها، وتفرض القانون على الجميع بعد سنوات من الفوضى العارمة، إضافة لنجاحها فى خوض معركة التنمية الشاملة، وتحقيق هذا الحجم الضخم من المنجزات، كلها شهادة حق وجدارة، تؤكد استحقاق الرئيس عبد الفتاح السيسي لخروجنا بكثافة عالية يوم الانتخابات، لنشدّ أزره ونقول له شكرا على هذه الإنجازات، ونطلب منه البقاء فترة ثانية ليكمل العناصر الأساسية لنهضة قوية مستدامة.
ولفت المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إلى أن "ما نتكلم عنه ليس أضغاث أحلام يقظة، ولكنه واقع حقيقى، يعلو ويعلو كل يوم تحت نظرنا، نشهده ونعايشه ونحتفى به، والمجلس انطلاقا من رؤية صادقة وشهادة حق موثقة، يطالب كل مصرى ومصرية بالخروج فى أيام الانتخابات، ليس لنصرة الرئيس السيسي، ولكن لنصرة المبادئ والثوابت التى جعلت من فترة حكمه الأولى نموذجا مغايرا لحكم جديد، لا ينافق الشعب أو يداهنه، ولا يعالج عَرَض الداء دون أسبابه الحقيقية، ولا يخاف الدواء المُر إن كان الطريق الصحيح لشفاء حقيقى".
واختتم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بيانه بالقول: "جميعنا نعرف أن الطريق صعب، تحفّه أرواح آلاف الشهداء الذين سقطوا كى ننعم بالأمن والاستقرار والسلام، لكنه الطريق الصحيح لإصلاح حقيقى شامل، وفاء لأرواح الشهداء أبطال الجيش والشرطة، الذين يتطلعون لنا اليوم ونحن نكمل الطريق لنهضة مصرية كبرى، تظهر بشائرها واضحة جلية لكل العيان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة