اضحك مع قطر على ما تفرج.. "إمارة الحمدين" تدعى مقاطعة الرباعى العربى لها بسبب مونديال 2022.. النائب العام القطرى يهزى: "الحسد" وراء أزمة بلاده.. ومراقبون: "نظام تميم" يكذب ليمهد لشعبه سحب كأس العالم من الدوحة

الأحد، 25 مارس 2018 10:30 م
اضحك مع قطر على ما تفرج.. "إمارة الحمدين" تدعى مقاطعة الرباعى العربى لها بسبب مونديال 2022.. النائب العام القطرى يهزى: "الحسد" وراء أزمة بلاده.. ومراقبون: "نظام تميم" يكذب ليمهد لشعبه سحب كأس العالم من الدوحة النائب العام القطرى على بن فطيس المرى
كتب – محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مطالب دول "الرباعى العربى" – مصر والسعودية والإمارات والبحرين – لقطر معروفة ومعلنة أكثر من مرة، وهى المطالب الـ13 التى يأتى على رأسها وقف الدوحة لدعم وتمويل الجماعات الإرهابية فى المنطقة، وبالرغم من ذلك يتمادى النظام القطرى الحاكم فى المماطلة والمراوغة لعدم تلبية تلك المطالب إرضاءا للنظام الإيرانى والتركى الذى يعمل لصالحهما وينفذ أجندتهما مقابل حمياته.

 

وكانت آخر النكات السخيفة الصادرة من نظام الدوحة، ما زعمه النائب العام القطرى على بن فطيس المرى، خلال تصريحات أدلى بها مؤخرا لوسائل إعلام إسبانية، أن دول الرباعى العربى طلبت من الدوحة التخلى عن تنظيم كأس العالم فى عام 2022 مقابل رفع ما أسماه بـ"الحصار عليها".

 
النائب العام القطرى
النائب العام القطرى

وقالت مصادر بارزة بالمعارضة القطرية لـ"اليوم السابع"، إن مزاعم المرى، فيما يتعلق بمونديال 2022، هى محاولة بائسة من عنصر تابع للنظام القطرى، الذى تم فضحه أمام العالم بعد تورطه فى تمويل الإرهاب خاصة عقب نشر الدوحة للقائمة الإرهابية مؤخرا والتى تضمن أسماء قد صنفتها دول الرباعى العربى إرهابيين.

 

وأضافت المصادر، أن النظام القطرى يلجأ للكذب ليمهد لشعبه سحب كاس العالم من قطر، بعد تضييق الخناق على الإمارة الداعمة للإرهاب، وتورطه فى تهم فساد ودفع رشاوى لمسئولين فى اتحاد كرة القدم الدولى "الفيفا" من أجل تنظيمها للحدث العالمى.

وأوضحت المصادر القطرية، أن مطالب "الرباعى العربى" الـ13 معروفة، ولم تكن من بينها تخلى قطر عن تنظيم كأس العالم 2022 كشرط لعودة العلاقات الطبيعية معها مرة أخرى، كما روّج له على بن فطيس المرى فى وسائل الإعلام الغسبانية.

 

وأكدت المصادر، على أن السبب وراء لجوء بن فطيس المرى، لأحدى أكبر الصحف الإسبانية وهى مع صحيفة "ABC" الإسبانية، للإدلاء بتلك المزاعم والأكاذيب، هو الهجمة التى يتعرض لها النظام القطرى الحالى من جانب وسائل الإعلام الإسبانية بسبب الشبهات التى تحوم حول شراء نجم فريق "برشلونة" نيمار إلى فريق "باريس سان جيرمان" الفرنسى الذى يمتلكه رجل الأعمال القطرى ناصر الخليفى.

وكانت قد هاجمت الصحف ووسائل الإعلام الأسبانية خلال الأيام القليلة الماضية، قطر قائلة إنها تتخذ إجراء لتحدى الأزمة القائمة مع الدول العربية وتحاول إثبات نفسها عن طريق الرياضة، مؤكدة على أن اللاعب البرازيلى نيمار لن يستمر طويلا كأداة فى أيدى قطر، لتحقيق ما ترغب إليه من الرد بطريقتها على مقاطعة الدول العربية لها بسبب دعمها للارهاب.

 

وأشار الإعلام الإسبانى، إلى أن قطر تتعمد توظيف اللاعبين فى الحياة السياسية، ووصف باريس سان جيرمان بالطاووس الذى يتعامل مع فريسته التى اصطادها، ولكن هذه ليست الصورة الحقيقية لما يحدث، إنما الحقيقة المختبئة وراء هذه الصفقة هو البطل الحقيقى أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى، وطريقته فى الرد على مقاطعة الدول العربية للإمارة، الذى قال: "أنا الأغنى والأكثر وسامة"، لافتة إلى أنه الطاووس الحقيقى فى قصة انتقال نيمار إلى باريس سان جيرمان.

 

وفى سياق آخر، حاول المرى الهروب من إجابة سؤال الصحيفة الإسبانية حول تعليقه على تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية، بقوله إن الأمم المتحدة وحدها من يحدد طبيعة الجهة إرهابية أم مدنية وليست مصر أو السعودية.

 

وفى محاولة جديدة لإقحام دول العالم فى أزمتهم، وضمن مساعى الدوحة المستميتة للبحث عن حلول خارج المنظومة الخليجية، أكد النائب العام القطرى أن بلاده تثق فى الجهود التى قال إن الأمريكيين يبذلونها للتوسط فى حل هذا النزاع.

وأشار النائب العام القطرى، إلى أنه لا يرى أى بوادر لانفراج الأزمة الخليجية الحالية، موضحاً أنه فى الوقت الراهن ليس هناك أى مؤشرات تدل على رغبة هذه الدول فى الحوار وإيجاد حل للمشاكل المطروحة.

 

يذكر أن النائب العام القطرى يواجه العديد من تهم الفساد فى أوروبا بسبب تورطه فى قضايا وصفقات مشبوهة وتنامى ثرواته بشكل متسارع، إلى جانب إدارته لما يسمى بمركز سيادة القانون ومحاربة الفساد فى جنيف الذى يتخذه تنظيم الحمدين غطاء لفساد الدوحة وسياساتها العبثية فى أوروبا.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة