أهالى قرى جنوب بورسعيد يشكون حرمانهم من مياه الشرب

الأحد، 25 مارس 2018 02:00 ص
أهالى قرى جنوب بورسعيد يشكون حرمانهم من مياه الشرب مياه الشرب
بورسعيد – محمد فرج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استاء أهالى قرية الفتح والرضوان، ومناطق رى سرحان ومنطقة الرقة وتل معيبد والتينة وكربة عايد ومصرف 17، جنوب بورسعيد، من حرمانهم من كافة الخدمات فضلا لافتقارهم لمياه الشرب التى تمثل مصدر الحياة لهم ولأطفالهم، وتصريحات المسئولين مرارا بإنشاء محطة للمياه لخدمة قرى الجنوب، إلا أنهم فوجئوا بأنها تصريحات معسولة بعد أن تركوهم فريسة لسائقى جرارات المياه التى تباع لهم بأسعار سياحية تنوء بكاهلهم.

ويقول عبد الله عمر، 32 سنة، مزارع من قرية الفتح، لـ"اليوم السابع"، إن الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى تبيع المياه لسائقى الجرارات بـ7 جنيهات للمتر الواحد، ناهيك عن الطوابير الطويلة للجرارات وسيارات حى الجنوب بسبب ضعف ضخ المياه فى "غراب" الشركة القابضة مما يعد إهدارا للوقت.

ويضيف محمد الحديدى، 28 سنة، سائق جرار من قرية الرضوان، أن المياه التى نشتريها لا تفى استهلاكنا اليومى، وتنوء بكاهل البسطاء حيث وصل سعر متر الميه من 40 لـ50 جنيها بدون فصال، الأمر الذى يدفعنا لاستخدام مياه مصرف بحر البقر لغسيل أوانى الطهى، ولشرب المواشى وسط تجاهل القائمين على الشركة القابضة .

وناشد الأهالى، اللواء المحافظ عادل الغضبان، بمخاطبة القائمين على الشركة القابضة لبيع المياه لسائقى الجرارات وعربات حى الجنوب بالسعر التجارى، بدلا من السعر الاستثمارى رحمة بأهالى القرى المحرومة من مياه الشرب.

 سيارات حى الجنوب تقوم بملئ خزانات مياه الشرب  من غراب القابضة
سيارات حى الجنوب تقوم بملئ خزانات مياه الشرب من غراب القابضة

 

 الحى يواصل ملئ الخزانات المياه بعيدا عن الزحام
الحى يواصل ملئ الخزانات المياه بعيدا عن الزحام

 

 جانب من طوابير جرارات الشرب  بغراب القابضة
جانب من طوابير جرارات الشرب بغراب القابضة

 

 جرار مياه الشرب يملئ  التنك للتوجه للقرى المحرومة
جرار مياه الشرب يملئ التنك للتوجه للقرى المحرومة

 

 عربات تنظر أملا فى مغادرة الغراب لتوزيع المياه للقرى العطشانة
عربات تنظر أملا فى مغادرة الغراب لتوزيع المياه للقرى العطشانة

 

 غراب القابضة يفتقر للمياه بسبب ضعف ضخها
غراب القابضة يفتقر للمياه بسبب ضعف ضخها

 

 طوابير من أجل ملئ الخزنات تمهيدا لتوزيعها
طوابير من أجل ملئ الخزنات تمهيدا لتوزيعها

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة