* الأباء والأمهات يمتنعون عن تناول الوجبات لتوفيرها لأطفالهم
* 80 % من الشعب الفنزويلى لا يجد قوت يومه
* أكثر من 60% من الفنزويليين يأكلون مرة واحدة يوميا بسبب عدم توافر الأموال لشراء الغذاء
* الحيوانات تموت أيضا جوعا لعدم توافر الغذاء بحدائق الحيوانات
* البلاد تواجه أزمة صحية خطيرة بسبب نقص الأدوية بنسبة 92%
بعيون لا ترى وقلوب لا تشعر، يغض العالم ومنظماته الدولية بصرهم عن أكبر أزمة إنسانية تشهدها فنزويلا إحدى دول أمريكا اللاتينية، بسبب النقص الحاد فى الغذاء الذى تشهده لدرجة وصلت إلى تناول الكلاب بالشوارع وشق بطون الخيول لسد الجوع.
ووصلت الأزمة الغذائية فى الدولة اللاتينية لمستويات متدنية أوشكت لحد الحرب الأهلية، بسبب الصراع الدامى على الغذاء، التى خلفتها الأزمات الساسية الطاحنة فى تلك البلد الفقير.
وبجانب تناول الكلاب والخيول حية، لجأت النساء فى فنزويلا إلى بيع شعرهن لشراء "حفاضات" وحليب لأطفالهن الرضع، أما الأباء فباتوا يذهبون إلى فراشهم جوعى دون تناول وجبات الغذاء اليومية لتوفير الطعام لأبناءهم، ولا يزال العالم صامتا حتى كتابة تلك السطور أمام تلك الأزمة الإنسانية الطاحنة التى تهدد حياة البشر هناك.
تناول الكلاب والخيول
وسلطت العديد من صحف القارة اللاتينية، الضوء على الأزمة الكبيرة التى تنتشر فى ربوع البلاد، حيث نشرت وسائل إعلام أرجنتينية وبيوفرية وغيرها صور ومقاطع فيديو لفنزويليين يتناولون الكلاب والخيول فى الشوارع بسبب نقص الغذاء الحاد فى البلاد.
وقالت صحيفة " لاريبوبليكا" البيروفية، إنه بسب الاقتتال على الطعام، قتل شخصان فى فنزويلا بعد قيامهما بتمزيق الخيول فى أحد الشوارع وأكلها حية ، مما أثار غضب الجيران لقيامهما بذلك، فقاما بضربهما ضربا مبرحا حتى الموت.
فيما قالت صحيفة "انفوباى" الأرجنتينية، إن 80% من الفنزويليين لا يأكلون بشكل سليم، وقالت ماريانيلا هيريرا، مختصة التغذية الفنزويلية إن أكثر من 60% من الفنزويليين يأكلون مرة واحدة يوميا بسبب عدم توافر الأموال لديهم لشراء الغذاء.
وأشارت الصحيفة إلى أن الأزمة الاقتصادية تستمر فى التقدم بفنزويلا بسرعة مذهلة، مشيرة إلى أن تسجيل الفيديو الخاص بتناول الفنزويليين للكلاب والخيول تداوله الملايين على شبكات التواصل الاجتماعى حول العالم، وهو لمتسول يقطع كلبا ويتناول لحمه بينما يعلق أحد المارة ساخرا "فقط بفنزويلا يمكنك رؤية المواطنين يأكلون الكلاب جوعا، لقد نجح الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو فى ذلك وبشدة".
وأضافت الصحيفة أنه فى الوقت الذى يبحث فيه الفنزويليين عن الطعام حتى من الكلاب لسد جوعهم، يبحث "مادورو" عن مؤيدين له للفوز فى الانتخابات المقررة فى مايو القادم غير مبالى بأزمة شعبه.
الأجور تكفى لشراء 2 كيلو لحوم فقط
وأوضحت الصحيفة إن الحد الأدنى للأجور فى فنزويلا بالكاد يكفى لشراء اثنين كيلو جرام من اللحوم مما يزيد من معدل الضغط على استهلاك الأرز، وفقا لدراسة تابعة لإحدى جامعات فنزويلا، إذ بلغت نسبة الفقر 87% فى عام 2017.
وأضافت، إن الأزمة الغذائية لم تقف فقط عند المواطنين بل والحيوانات أيضا التى لا تتوافر لديها الغذاء اللازم فى حدائق الحيوانات، ومات بعضها جوعا .
وقالت صحيفة "الناثيونال" الإسبانية إن الفنزويليين يبحثون فى فضلات القمامة أيضا للبحث عن الطعام، كما أن النساء ضاق بهن الحال ولجأوا إلى بيع شعرهن لشراء الطعام والدواء مع استمرار عصف أزمة اقتصادية طاحنة بالدولة المنتجة للنفط.
وتتفاوت أسعار الشعر طبقا لحالته وطوله لكن السعر الذي يبعن به شعرهن، يمكن أن يعني فارقا كبيرا بين توفير الطعام أو عدم وجوده، بالنسبة للنساء اللاتي يقدمن على ذلك.
وتكافح نساء كثيرات في فنزويلا بأجر شهري حده الأدنى نحو 136544 بوليفار (نحو ست دولارات بسعر السوق السوداء) في حين يمكن للمرأة بيع شعرها بنحو 500 ألف بوليفار (نحو 21 دولارًا بسعر السوق السوداء).
وباعت كريستاي جونزاليس، وهى أم لـ 4 أطفال وربة منزل، شعرها مرتين كما باعته ابنتها (14 عاما) مثلها للمساعدة فى توفير الطعام للأسرة، وقالت "أطفالى يأتون أولا وبعد ذلك يأتى شعرى…الشعر بإمكانه النمو مجددا"، وتنتظر أن ينمو شعرها مجددا بما يكفى لبيعه للمرة الثالثة.
ويستخدم هذا الشعر فى صنع وصلات لتطويل شعر النساء أو عمل شعر مستعار، وتشتريه وتبيعه مؤسسات محلية.
ماء بالسكر للإفطار
ونظرا للأزمة الغذائية التى تعانى منها فنزويلا أيضا ، يتغيب أكثر من 2000 طفل عن المدارس، موضحة إن نقص الغذاء فى منازل التلاميذ دفعهم لعدم الذهاب إلى مدارسهم.
وأكدت رئيسة معهد البحوث الاقتصادية والاجتماعية فى جامعة "أندريس بيلو الكاثوليكية" أنتيسا فرايتيس، إن التعليم فى فنزويلا فى خطر لأن نقص الغذاء أدى إلى عدم حضور العديد من الأطفال ، مشيرة إلى أن المدارس توقفت عن ممارسة التربية البدنية، حتى لا تهدر الطاقة لدى الأطفال.
وأشارت الصحيفة إلى أن خوسيه لويس جارثيا أحد الأباء الفنزويليين لديه أربعة أطفال لا يذهبون لمدارسهم منذ أسبوعين بسبب نقص الغذاء، بينما لفت عضو مجلس بلدية بيرتادور بكاراكاس خيسوس أرماس إلى أن "هناك أطفال يفطرون كوب من الماء بالسكر فقط".
موت السجناء بسبب نقص الغذاء
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، فتوفى ما لا يقل عن 62 سجينا فى السجون الفنزويلية خلال عام 2017 ، بسبب أزمة النظام الصحى ونقص الأدوية والخدمات الصحية ، فضلا عن مشاكل آخرى.
وأشارت الصحف اللاتينية إلى أن هناك 18 سجينا توفوا بسبب سوء التغذية ومرض السل، ويشير تقرير "نافذة الحرية" المنظمة التى تدافع عن حقوق السجناء إلى أن اثنين من رجال الشرطة وأحد أقارب السجناء ماتوا أيضا فى هذه الأماكن التى يحتجز فيها المتهمون الذين ينتظرون إصدار الأحكام.
وأوضحت الصحيفة أن من بين القتلى 12 توفوا بسبب الاختناق أو الانتحار، واشتكت الجمعية من أن مرضى السل لم يحصلوا على العلاج الطبي المطلوب، و98% من السجون التى تم رصدها تفتقر إلى الخدمات الطبية، و64% السجون تفتقر إلى مياه الشرب و52% تفتقر إلى النظافة.
وتواجه فنزويلا أزمة صحية خطيرة بسبب نقص الأدوية بنسبة 92% ، ونقص الأدوات الطبية بنسبة 85%، ويوجد 186 سجينا يعانون من أمراض مزمنة.
عدد الردود 0
بواسطة:
ابوالعريف
أين الاستثمار ورجال الاموال اين الراسماليه من الدوله عندما سقطت
أين الاستثمار ورجال الأموال أين الرأسمالية من الدولة عندما سقطت.باختصار عند السقوط سيهرب داعمي النظام الأثرياء قطاع خاص بأموالهم ولن يبقى بالمواجهة سوى الشعب المحكوم والحكومة ولن يجد الشعب سوى اكل بعضه البعض لان الحكومة لم تعمل لهذا اليوم فقط أصبحت دولة أفراد وضرائب وبدلات.رحمة الله بنا وبجميع خلقه.ونحمد الله على حالنا..وندعوا الله أن تنجح دولتنا اقتصاديا كما فعلت بالجانب الأمني وان تعتمد على شعبها لتقدمها...فالرأسمالية ملاكي تذهب أينما تشاء.
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
فنزويلا تعاقب علي استقلالية القرار ومواقفها المناصرة للعرب
الازمة في فنزويلا سببها المقاطعة والحصار الامريكي والاضطرابات الداخلية وحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وجشع رجال الاعمال وتهريبهم لاموالهم خارج الدولة وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في هذا البلد ومصيبة فنزيلا لا تقل عن مصائب دولا مثل تونس واليمن حيث عدم الاستقرار السياسي اثر بالسلب علي الاقتصاد ومعيشة الافراد وضحاياه الفقراء
عدد الردود 0
بواسطة:
الاستاذ علي
فنزويلا تعاقب علي استقلالية القرار ومواقفها المناصرة للعرب
الازمة في فنزويلا سببها المقاطعة والحصار الامريكي والاضطرابات الداخلية وحالة عدم الاستقرار السياسي والاجتماعي وجشع رجال الاعمال وتهريبهم لاموالهم خارج الدولة وعزوف المستثمرين عن الاستثمار في هذا البلد ومصيبة فنزيلا لا تقل عن مصائب دولا مثل تونس واليمن حيث عدم الاستقرار السياسي اثر بالسلب علي الاقتصاد ومعيشة الافراد وضحاياه الفقراء
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
هو من أمتى والعالم عندة أنسانية يا استاذة فاطمة --العالم عندة حالة سعرنة والأغنياء موتوا فية الفقراء
أنظرى حولك فى كل مكان وأنت تتأكدين بنفسك الحروب والمجاعة والقتل فى كل مكان والروهينا واليمن والصومال وسوريا وفلسطين خير شواهد على تلك السعرنة--سعرنة يعنى كالكلب السعران--عمرك شفتى كلب سعران جعان يترك ضحيتة الا بعد أن تكون عظاما --أهو العالم الغنى وأخد ألم الشعوب سبوبة لة وبزنيس وتجارة--نحن نعيش فى نهاية الزمان--فى عالم مفيهوش أى أمان--والنملة فية أغلى من الانسان--أحزنتينا بهذا الخبر والعنوان--ومزقتى القلب بالصور كمان--الله يرحم الانسانية ويطعم كل جوعان--انا مش هقول انى زعلان--لا لا انا بس على وجودى فى هذا العالم كتير ندمان--والله على ظلم الانسان لأخية الانسان أنا منا عارف --منين نجيب الصبر--وطهقان
عدد الردود 0
بواسطة:
منين نجيب الصبر
هو من أمتى والعالم عندة أنسانية يا استاذة فاطمة --العالم عندة حالة سعرنة والأغنياء موتوا فية الفقراء
أنظرى حولك فى كل مكان وأنت تتأكدين بنفسك الحروب والمجاعة والقتل فى كل مكان والروهينا واليمن والصومال وسوريا وفلسطين خير شواهد على تلك السعرنة--سعرنة يعنى كالكلب السعران--عمرك شفتى كلب سعران جعان يترك ضحيتة الا بعد أن تكون عظاما --أهو العالم الغنى وأخد ألم الشعوب سبوبة لة وبزنيس وتجارة--نحن نعيش فى نهاية الزمان--فى عالم مفيهوش أى أمان--والنملة فية أغلى من الانسان--أحزنتينا بهذا الخبر والعنوان--ومزقتى القلب بالصور كمان--الله يرحم الانسانية ويطعم كل جوعان--انا مش هقول انى زعلان--لا لا انا بس على وجودى فى هذا العالم كتير ندمان--والله على ظلم الانسان لأخية الانسان أنا منا عارف --منين نجيب الصبر--وطهقان