صور.. الوادى الجديد مش صحراء وبس.. مراكب وسمك طازة وجمال طبيعى بالداخلة

السبت، 24 مارس 2018 01:00 ص
صور.. الوادى الجديد مش صحراء وبس.. مراكب وسمك طازة وجمال طبيعى بالداخلة الوادى الجديد مش صحراء وبس
الوادى الجديد – ماهر أبو نور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ليست كل محافظة الوادى الجديد رمال وصحراء، كما يعتقد الكثير وإنما بها بحيرات طبيعية وصناعية فى عدة مواقع وأكبرها بحيرات الخور جنوب مركز باريس بمساحات هائلة من المياه المتدفقة ذاتيا عبر اخدود بمنطقة توشكى كما توجد بحيرات الصرف الزراعى فى كافة ربوع واحات المحافظة والتى تم إنشائها صناعيا لصرف مياه الرى الزراعى الزائدة عن حاجة الأرض وأطلقت المحافظة عدة مبادرات لاستغلال تلك البرك بمشروعات الثروة السمكية بعد التأكد من خلو تلك البرك من الملوثات وتحليل المياه للتأكد من ذلك وخاصة أن هناك برك للصرف الصحى الملوثة والتى يجرم فيها صيد الأسماك ويتم تطبيق أقسى العقوبات ضد من يتم ضبطه متلبسا بممارسة الصيد المحظور فى تلك البرك .

 

على الجانب الآخر وتحديدا فى قرية القلمون التابعة لمركز الداخلة حيث توجد بركة القلمون للصرف الزراعى والتى تعتبر أحد أهم المزارات السياحية والبيئية بالداخلة لما تتميز به من مناظر طبيعية خلابة كما ينفذ عدد من شباب الخريجيين مشروع لصيد الأسماك من البركة ويتم بيعها للمواطنين طازجة وهو ما ساعد على وجود حركة تجارية وسياحية بالمنطقة ساهمت فى إيجاد فرص عمل للشباب .

 

ورصدت عدسة اليوم السابع مراحل صيد الأسماك برفقة أحد الصيادين ممن يعيشون بصفة مستمرة فى كوخ بجوار البركة ويتبادلون العمل فى ورديات متناوبة لصيد الأسماك وسط طبيعة غير تقليدية تمتزج فيها المياه مع الصحراء والمنازل القديمة والحرف التقليدية كالزراعة ورعى الإبل فى مشهد يعكس روعة البيئة الطبيعية فى محافظة الوادى الجديد  .

 

ويقول محمود رياض أحد الصيادين بالمنطقة أنهم يقومون بصيد الاسماك وخاصة البلطى بأحجام كبيرة ومتوسطة من البركة حيث ندر صيد اصناف المبروكة والشباط والبياض لقلة الذريعة التى يتم وضعها فى البركة مما جعلهم يعتمدون على صيد البلطى فقط فى تلك الفترة .

 

وطالب رياض الجهات المختصة بدعم بركة القلمون بوضع ذريعة فى المياه لزيادة عدد الكميات التى تنمو من الاسماك فى البركة وتحقيق التنوع الذى يطلبه الاهالى وخاصة أن القائمين بالصيد ليست لديهم القدرة على جلب تلك الانواع من الذريعة المطابقة للمواصفات وهو ما سيحقق لهم الاستقار فى هذا العمل ويدعم توفير مصادر البروتين الطازج من الاسماك لأهالى الداخلة .

 

وأضاف محمد جمال أحد الصيادين بالبركة أن منطقة القلمون تعتمد فى الصرف الزراعى على البركة التى تنخفض       فيها نسبة الملوحة ولا توجد ملوثات بيئية فى البركة بما يؤثر على الاسماك التى تعيش فيها وهو ما جعلهم يمارسون مهنة الصيد بها ويبيعون منتجاتهم من الأسماك للمواطنين على رأس البركة كأسماك طازجة وعالية الجودة بالإضافة لقيامهم بالعمل فى جولات النزهة المائية بالمراكب للراغبين فى التنزه فى البحيرة التى تمتاز بطبيعة ساحرة وفريدة وموقع بيئى نادر على مستوى المحافظة .

احد الصيادين فى البركة
احد الصيادين فى البركة

 

لحظة شروق الشمس فى بركة القلمون
لحظة شروق الشمس فى بركة القلمون

 

تربية الابل فى محيط البركة
تربية الابل فى محيط البركة

 

جانب من بركة الصرف الزراعى
جانب من بركة الصرف الزراعى

 

رعى الابل فى القلمون
رعى الابل فى القلمون

 

مشهد عام لمنازل قرية القلمون
مشهد عام لمنازل قرية القلمون

 

احد قوارب الصيد فى البركة
احد قوارب الصيد فى البركة

 

مطالب الصيادين من المسئولين
مطالب الصيادين من المسئولين

 

محمود الصياد يروى رحلته اليومية فى البركة
محمود الصياد يروى رحلته اليومية فى البركة

 

دعوة للمواطنين بزيارة البركة
دعوة للمواطنين بزيارة البركة

 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة