رؤساء تحرير الصحف القومية بمؤتمر معايير تغطية انتخابات الرئاسة يدعون للنزول لصناديق الاقتراع ويؤكدون: حادث الإسكندرية لن يزيدنا إلا إصرارا على دحر الإرهاب..ومكرم محمد: لازم نشارك عشان نغيظ الصحفى الأجنبى الكذاب

عقدت الهيئة الوطنية للصحافة، مؤتمرا صحفيا، عصر اليوم السبت، بحضور رؤساء مجالس إدارة ورؤساء تحرير الصحف القومية، وذلك حول المعايير المهنية للتغطية والتسهيلات التى تقدمها الهيئة الوطنية للصحافة للصحفيين بالتنسيق مع الهيئة الوطنية للانتخابات.

شارك فى المؤتمر، الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الاعلى لتنظيم الاعلام، وكرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين والإعلامى الكبير مفيد فوزى وأعضاء الهيئة الوطنية للصحافة ورؤساء مجالس إدارات وتحرير المؤسسات الصحفية القومية.

فى البداية، قال الكاتب الصحفى مكرم محمد أحمد رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام: "المرشد وجماعة الإخوان غشونا 80 سنة وهم تجار عملة"، مضيفا أن جماعة الإخوان المسلمين أكبر جماعة إرهابية فى مصر، وأنها خرجت كافة جماعات الإرهاب وأنها تعد أكبر جماعة تكفيرية.

وتابع مكرم محمد أحمد خلال كلمة له فى مؤتمر الهيئة الوطنية للصحافة: "عشت من العمر سنين شوفت جزء من أيام فاروق وعبد الناصر والسادات، والسنوات الماضية فى عهد السيسى شهدت إنجازات ضخمة، ومتغاظ من عمليات التلفيق الكاذبة من قبل الإخوان".

وأكد مكرم محمد أحمد، على أن مصر آمنة ومستقرة ودولة استعادت قوتها، لافتًا إلى أن عملية سيناء الشاملة نظفت معظم بؤر الإرهاب فى مصر، مشيرًا إلى أن حادث اسكندرية يدل على حصار جماعة الإخوان المسلمين.

وأردف مكرم محمد أحمد: "خروج الصحفيين للمشاركة فى انتخابات الرئاسة رد على الصحافة الأجنبية التى تجاهلت حدث بضخامة 30 يونيو، مرسى ليس أول رئيس ديمقراطى حكم مصر بل أول رئيس إرهابى، جماعة الإرهاب خارجة عن الدين وتكفيرية، لازم نخرج علشان نغيظ الصحفى الأجنبى الكذاب المحرض دائما ضد مصر".

 وأعرب الكاتب الصحفى كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، عن أمله فى أن تكون أيام التصويت فى الانتخابات الرئاسية أيام وفاء، تلعب فيها الصحافة دورا مهما لصالح الوطن والجيش والشرطة والأمانة تجاه أرواح الشهداء.

 وأكد "جبر"، فى كلمة له، أن العمل الإرهابى الذى وقع بمنطقة رشدى بالإسكندرية اليوم لن يزيد المصريين إلا إصرارا على القضاء على الإرهاب ودحره وتطهير مصر من دنسه.

وشدد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، على أهمية تحفيز المواطنين وعموم الشعب المصرى بمختلف فئاته واتجاهاته على المشاركة فى انتخابات الرئاسة، أيام 26 و27 و28 مارس الجارى، حتى تتحول العملية الانتخابية لمهرجان وعرس ديمقراطى.

وأوضح الإعلامى مفيد فوزى، إن رئيس الضرورة أصبح رئيس الأمل، مضيفًا أن من يعود للاحتفاء باسم محمد نجيب مرة أخرى يعد مناضل محترم.

وأردف مفيد فوزى قائلا: "من يقول أى حد يقرب من مصر هيتشال من الأرض شيل يبقى مقاتل"، موجهًا رسالة للصحفيين قائلًا: "الحيدة المحترمة مهمة، كنت أتمنى أن أعود إلى الشباب وأنزل أى مقر انتخابى والناس اللى تخرج اسألهم كمحاور أنت راهنت على إيه؟ انتخبته ليه؟..نقل الصورة مهم للغاية".

وتابع الإعلامى مفيد فوزى كلمته قائلا: "ياريت ياريس فى الزمن القادم الفلوس تشخلل شوية فى جيوب المصريين".

وأشار عبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين، الى أن مصر تمر بمرحلة مفصلية خطيرة ولذلك فإن المشاركة فى انتخابات الرئاسة واجبة علينا، متابعا: "نسير الآن فى طريق الأمل".

وأضاف عبد المحسن سلامة خلال كلمة فى مؤتمر الهيئة الوطنية للصحافة، أن نقابة الصحفيين شكلت لجنة مهمة لمتابعة الأداء خلال تغطية انتخابات الرئاسة ولحل مشكلات الزملاء، وذلك بالتنسيق بين النقابة والهيئة الوطنية للانتخابات والمجلس الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة.

ووجه عبد المحسن سلامة رسالة إلى الصحفيين قائلا: "يجب تقديم التغطية المحايدة لانتخابات الرئاسة من كل ربوع مصر حتى لا نعطى فرصة للإعلام الغربى والمتربصين بالدولة المصرية، كلنا نراهن على المعدن الأصيل للشعب المصرى كى يبهر العالم بمشاركته فى الانتخابات، حادث اليوم فى الإسكندرية رغم جبنه وخسته لكنه حادث يشجع المصريين أكثر على المشاركة فى الانتخابات".

وأشار الكاتب الصحفى على حسن رئيس مجلس إدارة وتحرير وكالة أنباء الشرق الأوسط، الى أن الدعوة للتوجه لصناديق الاقتراع لا تكسر الصمت الانتخابى، مضيفًا أن هناك دورا كبيرا للصحافة والإعلام بدعوة جمهور الناخبين للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.

وأضاف على حسن خلال كلمة له: "نحن فى حاجة لأكبر قدر من المشاركة، سنذهب لصناديق الاقتراع لنواجه الإرهاب الأسود، واليوم تعرضنا لعمل خسيس جبان لكنه لن يزيدنا إلا إصرارا وسنتحدى من دفعوهم لذاك"، مضيفًا: "نداءات كثيرة طالبتنا بالذهاب لصناديق الاقتراع، أهم نداء كان لوالدة أحد الشهداء، وفاء لأرواح الشهداء عليكم أن تذهبوا لصناديق الاقتراع ".

وأشار إلى أن معدن شعب مصر يظهر فى الشدائد، متابعا: "حالة انتابت منابر الإرهاب فى تركيا وقطر يريدون أن يعطوا غطاء سياسى للإرهاب، والتآمر على مصر، تميم قطر لا يستحى، سيأتى رئيس مصر بأغلبية كبيرة، وسنقتدى بمن رفع أعلام مصر من المصريين فى الخارج، علينا ألا نكف عن توجيه الدعوة وأن نخرج جنودا فى معركة مصر ضد الإرهاب ومن أجلها نتوجه إلى صناديق الانتخاب ليسقط الخونة وتحيا مصر".

وأعلن الكاتب الصحفى علاء ثابت، رئيس تحرير صحيفة الأهرام، عن إطلاق أول وحدة متخصصة تعنى بدعم المشاركة السياسية للمصريين من ذوى الإعاقة السمعية فى الانتخابات الرئاسية، من خلال تقديم التيسيرات اللازمة لهم، وفى مقدمتها الترجمة للغة الإشارة، وإرشادهم لمراكز الاقتراع المحددة لهم، والتواصل معهم طوال أيام الانتخابات الثلاثة عبر نقاط محددة فى مكاتب الجريدة بالمحافظات، لتذليل كل الصعوبات التى يواجهونها، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية المعنية بالعملية الانتخابية.

ولفت "ثابت"، فى كلمة له بمؤتمر الهيئة الوطنية للصحافة، الى أن هذه الخطوة تأتى فى إطار الاهتمام بتقديم الخدمات التثقيفية والتوعوية للمواطن المصرى، وتعريفه بحقوقه الدستورية، وتفعيل مفهوم المشاركة السياسية كحق أصيل وواجب وطنى، إضافة لتحديث مضمون الرسالة الصحفية بما يتناسب مع ظروف واحتياجات مختلف شرائح الشعب المصرى.

وفى سياق متصل، قال الكاتب الصحفى عبد الرازق توفيق، رئيس تحرير صحيفة الجمهورية، إن المشاركة الفعالة فى الانتخابات الرئاسية ستكون ملحمة ومعركة تحدٍّ يُسطّرها المصريون، لنصدّر من خلالها للعالم صورة قوية مفادها أننا قادرون على مواجهة الإرهاب.

وذكر "توفيق" إلى أن المصريين بالخارج قدموا خير نموذج للعالم فى حب هذا البلد، عندما قطعوا مئات الأميال ذهابا للصناديق الانتخابية للإدلاء بأصواتهم فى ملحمة حاشدة شاهدها العالم، مشددا على أن المشاركة فى الانتخابات تقدير مهم للتضحيات التى قدمها شهداؤنا من أبطال الجيش والشرطة كى نعيش فى سلام وأمان ونحن على مشارف مستقبل أفضل.