قالت صحيفة "تليجراف" البريطانية، إن الأمم المتحدة تعرضت لانتقادات بسبب مشاركتها لإحداثيات المستشفيات فى المناطق التى يسيطر عليها المتمردون فى سوريا مع روسيا، حيث تعرض إحداها للقصف بعد أيام.
وأضافت الصحيفة أن المنظمة أعطت إحداثيات مواقع منظمات غير حكومية تعمل في إدلب والغوطة الشرقية إلى روسيا والولايات المتحدة كجزء من "نظام الإخطار" الجديد، ولكن تم استهداف أحد المستشفيات التى تم مشاركة تفاصيلها مع الأمم المتحدة في 12 مارس - في حي عربين في الغوطة المحاصرة - في ضربة مباشرة في 20 مارس.
وأشارت "التليجراف" إلى أنه قيل إن مريض قتل بسبب قنبلة قادرة على الاختراق، ولم يتضح على الفور ما إذا كان الهجوم سوريًا أو روسيًا، ولكن من المعروف أن موسكو تستخدم القنابل الأكثر دقة، والتى كانت تخترق أعماق الأرض قبل أن تنفجر.
وفى الأسابيع الأخيرة ، تم إخلاء عشرات المنشآت فى الغوطة الشرقية، وأجبرت معظمها على العمل تحت الأرض وفى الخفاء.
وكانت الأمم المتحدة تأمل بإفصاحها عن المواقع العامة إن تجعلها فى مأمن أو على الأقل تمكّنها من إثبات حالة إذا تعرضت للهجوم في وقت لاحق.
ونقلت "التليجراف" عن جان إيجلاند، مستشار الأمم المتحدة الإنسانى حول سوريا قوله "هناك 120 هجوما على مستشفيات ومنشآت طبية فى سوريا العام الماضى، وسوريا تعد مكانا لأحد أسوأ الحروب على العاملين فى المجال الطبى فى التاريخ الحديث، وجزء من المشكلة عدم وجود نظام إبلاغ فعال لحمايتهم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة