قال الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى له فضل على كل المصريين وعليا شخصيًا، فالإخوان وضعوا اسمى فى قضية الاتحادية واتهمونى بأنى أعطيت المواطنين أموالاً لقتل المتظاهرين هناك، وفوجئت بأنى ممنوع من السفر أثناء توجهى للسودان، وتبين أنه تم وضع اسمى يوم 29 يونيو قبل الثورة ولولا ما قام به السيسى لكان تم إعدامى.
جاء ذلك خلال مؤتمر حزب الوفد بمدينة السنبلاوين برعاية النائب أحمد همام، بحضور النائب فوزى فتى نائب مركز أجا، ومحمد نجاح الشورى نائب طلخا ونبروة، وخالد حماد نائب مركز المنصورة، ورئيس مركزى السنبلاوين وتمى الأمديد.
وتابع، المعدن المصرى الأصيل يظهر وقت الأزمات، والمؤتمرات التى تعقد هى كلمة شكرًا نوجهه للسيسى على انحيازه للشعب، وعلى البنية الأساسية التى قام به الرئيس السيسى ورجال القوات المسلحة التى ضحوا بأرواحهم ورجال الشرطة الذين يسهرون ليل نهار فداءً لأمن المواطن والوطن، وكلمة شكر لشعب أصيل لرئيس استطاع أن ينجو بمصر.
وأضاف البدوى، إن الإرهاب فى وقت تحمل الرئيس السيسى مسئولية البلاد كان يحمل أسلحة تسلح بها الجيوش، ولكنه تمكن من إعادة الأمن للشارع المصرى بعد عمليات القتل والإرهاب الذى مارسته الجماعات الإرهابية خلال سيطرتهم على البلاد.
ولفت رئيس الحزب، إلى أن اقتصاد مصر كان منهارًا منذ بعض سنوات وكنا نتسول الدولار من أجل جلب الغذاء والمحروقات للبلاد، بينما الآن لدينا 42,5 مليار دولار احتياطى نقد أجنبى والاقتصاد المصرى تحسن بشكل كبير، وإن القوات المسلحة المصرية ضمن أفضل 10 جيوش على مستوى العالم، وشهدت تطورًا ملحوظًا فى التسليح ولولا الوضع الاقتصادى لأصبحنا رقم 6 على مستوى العالم والجميع يعلم ذلك فعندما يقول السيسى لن يستطيع أحد أن يقترب من مصر لأن الجميع يعلم مدى قوة الجيش، مشددًا على أن الرئيس حقق إنجازًا على كافة المستويات.
وقال إن المصريون يصوتون فى الانتخابات من أجل استقلال القرار المصرى، وأكد أن الخير قادم و2018 هو عام بداية الخير، وسوف نجنى ثمار ما زرعه السيسى الفترة الماضية ويشعر المواطن بتحسن بعد الاستقرار.
بينما قال النائب أحمد همام، أننا جميعًا نقول للرئيس السيسى الجندى فى الميدان، ونحن فى اللجان، وذلك لرد الجميل لكل من ساهم فى بسط الأمن والأمان داخل ربوع مصر، مؤكدًا أنه صدق مع أهالى دائرته وبدأ فى تنفيذ ما وعد به وقت الانتخابات السابقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة