فى حوار خاص مع أسرة الشهيد العقيد رامى حسانين، شهيد معركة كل أبناء مصر، الشرفاء، والذى فارقهم بالـ 29 من أكتوبر 2016، بشمال سيناء، طامعًا فى الشهادة، أثناء تطهير الأرض النفيسة، من كل ما يسمون إخوان الخسة، والندالة من الإرهابيين والمتطرفين، والمعروفين بـ "داعش"، ومنذاك الوقت، وقد أقسم كل أبناء القوات المسلحة الباسلة، من قيادات، وضباط، وصف، وجنود، على استرداد حق المصريين كلهم فى الدم والأرض، والتى هى مستمرة حتى يومنا هذا تحت اسم العملية الشاملة سيناء 2018، وفق التكليف الصادر من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
بدأ محمد حسنين، والد الشهيد العقيد رامى حسانين، حديثه مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية المحور، عن إبنه الأصغر بأنه يحمل صفات عظيمة كثيرة ومنها، الشجاعة والتفانى وحب الوطن، وخدمته لأهله وزملائه وجيرانه، وجنوده، مؤكدًا على أنه كان قائدًا منذ صغره، وأنه لم يعلم أى شيئ عن تقديم إبنه الكثير من أعمال الخير إلا بعد استشهاده، ومقابلة هؤلاء الأشخاص به لتقديم العزاء له.
وأضاف والد الشهيد، فى حواره مع الإعلامى محمد الباز، ببرنامجه "90 دقيقة"، والمذاع عبر فضائية المحور، أنه أثناء عرض صور الشهداء فى الذكرى السنوية لهم، تحدث إليه اللواء مصطفى كامل، محافظ بورسعيد الأسبق، ومدير الكلية الحربية، أثناء الفترة الدراسية للشهيد، آنذاك، ذاكرًا مدى معرفته لشخصية الشهيد القيادية الرائعة، منذ أن كان طالبًا تحت قيادته.
حيث أشار مدير الكلية الحربية آنذاك، على صورة الشهيد العقيد رامى حسانين، فور ظهورها على شاشات العرض، مشيرًا إلى حديث الفريق صدقى صبحى، وزير الدفاع، أثناء تكريم إبنه فى23 -3-2017، والذى يعرف بـ"يوم الشهيد"، قال نصًا: "الشهيد العقيد العظيم رامى حسانين، شرف لكل المصريين"، وعندما عزاه تليفونيًا قال أيضًا: " إبنك عاش راجل ومات راجل، وأنا ليا معاه أسرار وهو له معى أسرار".
وأكد حسانين محمد حسانين، شقيق الشهيد، أن العقيد رامى حسانين، خلال قضاء مدة فترة المستجدين بأولى سنوات دارسته بالكلية الحربية، أرسل له خطابًا يطمئنه على أحواله بالكلية، مختتمًا الخطاب بتوقيع "طالب مقاتل رامى حسانين"، مشيرًا إلى أنه يحتفظ حتى اليوم بهذه الرسالة، بجانب قلم "ماركة"، أهداه له فى آخر مرة رأه بها، وأن شقيقه الشهيد بالرغم من كونه الأخ الأصغر، ولكنه كان بمثابة الصديق والإبن، مشيرًا إلى أن أخيه الشهيد البطل، هو الوحيد الذى استطاع الحصول على المركز الأول بالرماية عندما كان عضوًا بفريق الصاعقة للرماية، 3 سنوات متتالية، وتكريمه من القائد العام الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوى، بالرغم من استحواذ الجيش الثانى والثالث، على المراكز الأولى فى معظم الأوقات، وأنه تخليدًا لذكراه قد أطلقوا اسم الشهيد، على ميدان الرماية بقيادة قوات الصاعقة.
وأوضحت الدكتورة رشا فريد عبد المنصف، زوجة الشهيد، مع الإعلامى محمد الباز، أنها لم تستطيع حتى الآن أن تعترف بشهادة زوجها من شدة حبها له، مع علمها الكامل بمنزلته عند الله عز وجل، متابعًة أنها تشعر بكل الفخر والسعادة بلقبه "أمام الشهداء"، والذى كان أطلق عليه من بعض محبيه، نظرًا لما قدمه من عطاءات لكل من كان يتعامل معهم، وشجاعته، وبسالته، وتضحيته من أجل بلده، مؤكدًة أنها كانت تقول له:" انت تنفع تشتغل دكتور جراح، لأنك بتحب تشتغل بأيدك أعمال حرفية جميلة"، موضحًة اتقانه الشديد بالكثير من الأعمال الفنية اليدوية، إلى جانب حبه للزراعة، وتربية الحمام، والكلاب.
ورددت نورسين حسانين، إبنة الشهيد البطل، كلمات من الهتاف الخاص بالصاعقة المصرية، ذاكرًة اسمه بهتاف "قالوا إيه"، مشيرة إلى أنها كانت تعرف زملاء والدها الشهيدين أحمد منسى، وأحمد الشبراوى، قائلة: "انا كنت عاوزة يقولوا رامى بقى إسمه الأسطورة، بس عشان صاحب بابا، وبحب شبراوى".
وتابعت نورسين حسانين، فى حوارها مع الإعلامى محمد الباز، أن أكثر ما تشتاق إليه هو اللعب مع والدها، أثناء تواجده معهم بإجازته، قائلة: "فى مرة بابا وضعنى فوق الثلاجة، وسابنى وماما وبعدوا، ضاحكًة.. عشان يخاوفونى".
واختتم الإعلامى محمد الباز، مداعبًا دارين حسانين، الإبنة الصغرى للبطل الملقب من زملاءه بالأسد، قائلًا: "دارين هى بطلة اليوم النهاردة، وانتى كمان يانورسين إنتى قائد عسكرى".
dareen ramy
hasanin mohamed
mohamed hasanin
nourseen ramy
rasha faried
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة