انطلاق الدورة الـ 13 لملتقى الشارقة للأطفال العرب.. غدًا

الجمعة، 23 مارس 2018 11:00 م
انطلاق الدورة الـ 13 لملتقى الشارقة للأطفال العرب.. غدًا أطفال الشارقة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تنطلق فعاليات ملتقى الشارقة للأطفال العرب فى دورته الـ 13، غداً السبت، وسيقام حفل الافتتاح بحضور الوفود العربية يوم الأحد 25 مارس فى تمام الساعة الرابعة والنصف مساء فى قصر الثقافة بالشارقة، تحت رعاية  قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمى رئيسة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين.

ويشارك فى الملتقى الذى تنظمه أطفال الشارقة التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مايقارب 128 طفلاً وطفلة من 11 دولة عربية، منهم 84 طفلاً من مختلف المناطق التعليمية بدولة الإمارات ومراكز الأطفال بالشارقة ومدينة الشارقة للخدمات الإنسانية إلى جانب جمعية مرشدات الإمارات.

وأفادت أطفال الشارقة بأنها مازالت على تواصل مع الأطفال المشاركين فى الملتقى منذ عام 1995، وأن العديد من الأطفال المشاركين فى الملتقى - منذ انطلاق دورته الأولى- مازالوا على تواصل مع بعضهم البعض، وعدد كبير منهم يشغل مناصب مميزة ويساهمون فى مجتمعهم من خلال القطاعات التى يعملون فيها مثل: الطب والإعلام والهندسة والإدارة الحكومية، مما يدل على دور الملتقى فى غرس القيم النبيلة التى تحثهم على النجاح للارتقاء بأوطانهم.

وحول أهمية الملتقى قالت عائشة على الكعبى، مدير أطفال الشارقة بالوكالة، رئيسة اللجنة العليا المنظمة للملتقى: "يستمر الملتقى فى بناء أجيال ناجحة تساهم بقوة فى نهضة أوطانها، حيث عمل منذ عام 1995 على صقل شخصياتهم واكتشاف مواهبهم وبناء الروابط بينهم وبين أشقائهم العرب. ويعتبر أطفال الملتقيات السابقة هم خير مثال على نجاح الملتقيات.

 


المستشار سعود بوهندى
المستشار سعود بوهندى

 

وأكد على ذلك المستشار سعود بوهندى، الذى شارك فى الملتقى عام 1998، وهو يعمل الآن عضو فى السلطة القضائية مستشار فى وزارة العدل. ويقول بوهندي: " شاركت فى ملتقى الأطفال العرب قبل 20 سنة، و رغم مرور كل هذه السنوات إلا اننى لازلت اتذكر أيام الملتقى بكل تفاصيله،  والشى الجميل بأننا مازلنا على تواصل مع الشباب الذين تعرفنا عليهم منذ 20 عاماً فى ملتقى الشارقة للأطفال العرب، والشيء الجميل والمميز فى الأمر أن كلاً منا يشغل منصباً هاماً فى الدولة أو يحقق نجاحاً متميزاً فى وظيفته ردا للجميل لهذا الوطن. "

 

ملتقى اطفال العرب12
ملتقى اطفال العرب12

 

وأضاف بوهندى:"  تعلمت فى الملتقى أهمية تمثيل بلدى خير تمثيل، وأهمية تكوين الصداقات الناجحة فى الصغر لتكون عوناً وسنداً فى الكبر، وأن الاوطان الآمنة هى نعمة عظيمة تستوجب الحمد وتتطلب الحفاظ عليها، وتعلمنا أيضًا أهمية المشاركة فى مثل هذه المحافل والملتقيات الدولية وتمثيل أوطاننا بطريقة تعكس الهوية الوطنية بشكل مشرف، فمثل هذه الفعاليات تغرس المعانى الوطنية الجميلة والإيجابية فى الأطفال مثل الانتماء للهوية العربية."

 

وتابع بوهندى :"من أجمل المواقف التى حدثت لى فى حياتى هى  لقائى الأول مع الوالد الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، فى الملتقى،  وهو من اللقاءات العظيمة التى لا أنساها بفضل كلامه الملهم والمحفز عن حب الوطن وعلاقة حب الوطن بالإيمان."

محمد الجنيبى
محمد الجنيبى

 

أما محمد الجنيبى، الذى شارك فى الملتقى عام 1995، وهو يعمل الآن كمهندس تخطيط رئيسى فى بلدية أبوظبى، فقال إن الملتقى كان نقطة تحول فى حياته، "وقد تعلمنا الكثير ومارسنا مختلف النشاطات والتقينا بالكثير من الشخصيات المهمة"، وشدد الجنيبى على أن الملتقى مهم جداً لاكتشاف المواهب وصقل شخصية الطفل عن طريق الاحتكاك بأطفال آخرين من خلفيات مختلفة، وأضاف أنه يتمنى التواصل مع المزيد من أطفال الملتقيات السابقة للحديث عن تجربتهم ومشاركة الخبرات فى ما بينهم.

سعود الكعبى
سعود الكعبى

وقال سعود الكعبى، الذى شارك فى الملتقى عامى 1997 و1998: "ما زلت على تواصل مع زملائى السابقين من الوفد الإماراتى. ومن أهم لحظاتى فى الملتقى التى أذكرها جيداً هى إلقاء قصيدة وتقديم حفل الافتتاح وحفل الختام، وكان هذا سببًا فى اكتشاف مواهبى واختيارى لاحقاً لأكون مذيعًا فى تلفزيون دبى ثم تلفزيون أبوظبى، فكانت انطلاقتى الإعلامية من ملتقى الشارقة للأطفال العرب."

وأضاف: "استمرار الملتقى هو خطوة إيجابية جداً، لأنه فرصة للتغيير فى حياة الأطفال وبناء مستقبلهم واكتشاف مواهبهم. وأتمنى أن يستمر الملتقى فى فعالياته لسنوات طويلة نظراً لفوائده الكبرى على بناء شخصية الأطفال العرب وتحقيق التقارب فيما بينهم."

عبد الله حسن إسماعيل
عبد الله حسن إسماعيل

 

 

وقال عبد الله حسن إسماعيل من العراق، والذى شارك فى الملتقى عام 2009: "كان الملتقى تجربة قوية بالنسبة لى وشكل نقلة نوعية لشخصيتى لأصبح رجلاً مسؤولاً وأمثل بلدى العراق خير تمثيل. أنا على تواصل دائم مع زملائى الذين عشنا معاً تجربة الملتقى ولدينا ذكريات مشتركة نستعيدها كلما التقينا ونشتاق إلى تلك الأيام الجميلة التى غمرتنا بالفرح وأثرت معارفنا. وكان للقاء الدكتور سلطان بن محمد القاسمى أثر فى نفوسنا جميعاً وكلنا ممتنون لدوره الرائد فى بناء جيل عربى أصيل ومنتمى إلى هويته العربية."

Logo
Logo

 

 يذكر أن الدورة الـ 13 للملتقى تحمل شعار "اسمعونا... نحن المستقبل"، والذى رفعه الأطفال منذ انطلاق الدورة السابقة 2016، وتكراره لتأكيد ندائهم إلى صناع القرار فى العالم العربى لتوجيه خططهم المستقبلية نحو تمكين الجيل الجديد من العلوم بمعطياتها الحديثة، ومتطلّباتها العصرية ومهاراتها التقنية، المحفزة على التفكير والابتكار والإبداع، حيث سيعبر الأطفال عن حقهم فى حياة آمنة ومستقرة وفى اكتساب العلم والمعرفة التى تؤهلهم للمستقبل. وتهدف إلى غرس الاعتزاز فى نفوس الأطفال العرب بانتمائهم إلى أمة واحدة ذات ثقافة أصيلة ومتميزة، وتعريف الأطفال العرب بدولة الإمارات واطلاعهم على منجزاتها الحضارية ودور المؤسسين، وإبراز مواهب الأطفال العرب وتبادل الخبرات فيما بينهم، وتعزيز حق الطفل العربى فى التعبير عن نفسه وطموحاته، بالإضافة إلى نشر ثقافة التنمية المستدامة بين الأطفال العرب.

Sharjah Children
Sharjah Children






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة