العالم يواصل الإشادة بالخطة المصرية لتسيد عرش الغاز.. أويل برايس: صفقة بيع الغاز الإسرائيلى للقاهرة بداية مشوار التحول لمصدر الطاقة بالمنطقة.. وتؤكد: مصر الوحيدة التى تتمتع بالقدرة على تصدير الغاز المسال

الجمعة، 23 مارس 2018 12:00 ص
العالم يواصل الإشادة بالخطة المصرية لتسيد عرش الغاز.. أويل برايس: صفقة بيع الغاز الإسرائيلى للقاهرة بداية مشوار التحول لمصدر الطاقة بالمنطقة.. وتؤكد: مصر الوحيدة التى تتمتع بالقدرة على تصدير الغاز المسال مصر على مشارف الريادة فى انتاج الغاز الطبيعى
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مجلة "ذا برايس" بينما أصبحت منطقة شرق المتوسط مصدرا رئيسيا لإنتاج الغاز الطبيعى، فإن مصر تقع فى قلب هذا المركز الصاعد للطاقة.

وأشار تقرير الموقع المعنى بأخبار الطاقة فى العالم،  الخميس، إلى أنه فى  فبراير الماضى، وصلت شركة نوبل إنرجى وشركاؤها إلى اتفاق مع الشركة المصرية القابضة Dolphinus لبيع الغاز من إسرائيل إلى مصر، فى صفقة تمثل بداية لحملة أوسع لتطوير الغاز الطبيعى فى شرق البحر الأبيض المتوسط، وتعزز خطط تحويل المنطقة إلى مصدر كبير لإنتاج الغاز، وربما الصادرات.

تسعى إسرائيل لتطوير إحتياطات الغاز الكبيرة فى شرق المتوسط ​​منذ أكثر من عقد من الزمن، مع بعض النجاح وبعض النكسات. وتقود شركة نوبل إنيرجى فريقًا اكتشف حقلين غازيين كبيرين للغاية فى المياه الإسرائيلية، لكن الشركة لا تزال تحاول رفع مستوى العمل. وأجبرت التحديات التنظيمية من إسرائيل الكونسورتيوم على بيع حصص فى الحقول منذ بضع سنوات بسبب مخاوف من سيطرة مركزة من قبل عدد قليل من الشركات، مما تسبب فى تأخير عمليات التطوير.

وفى غضون ذلك، قامت  شركة إينى الإيطالية حقل غاز ظهر فى المياه المصرية، وهو أكبر اكتشاف تم تسجيله على الإطلاق فى شرق البحر المتوسط. ويعتقد المسؤولون المصريون أنه سيكون من الضرورى إغلاق فجوة الطاقة فى البلاد.

ويشير أويل برايس إلى أن الصفقة الأخيرة التى تنص على قيام شركة نوبل بتوريد الغاز إلى مصر قد تثير المزيد من التطور الصاروخى للغاز فى المنطقة. وقال وود ماكنزى إن الاتفاقية يمكن أن تكون محورية فى تمهيد الطريق لمزيد من الصفقات. وقال المحلل لدى WoodMac Bas Percival فى تصريحات سابقة لوول ستريت جورنال: "كان لا بد من القيام بصفقة أولية لضخ الثقة إلى السوق".

وتوضح أن مصر لديها القدرة التصديرية للغاز الطبيعى المسال، وجمع الغاز من شرق البحر المتوسط ، لذا فإن توجيهه عبر محطات تصدير الغاز الطبيعى المسال المصرية يعنى مصدرا جديدا للغاز الطبيعى المسال فى السوق العالمية.

وأفادت "وول ستريت جورنال" بأن "رويال داتش شل" تجرى محادثات مع مستثمرين فى كل من مصر وإسرائيل للمساعدة فى تزويد مرفق التصدير، الذى تملكه شل. ولم يتم الإعلان عن أى صفقة بعد، لكن تقارير وول ستريت جورنال تفيد بأن شل تدرس خطة تكلفتها 30 مليار دولار لمدة 15 سنة لشراء الغاز من الحقول فى المياه الإسرائيلية والقبرصية، ثم تسييل الغاز وتصديره من خلال مرفقها فى مصر.

وتسيطر شل وإينى على منشآت تصدير للغاز الطبيعى المسال، لكن إنتاج الغاز فى مصر شهد انحدارًا حادًا منذ عدة سنوات بسبب ضوابط الأسعار وانخفاض الاستثمار من الشركات العالمية. والآن، مع ارتفاع إمدادات الغاز، يمكن إستخدام تلك المرافق مرة أخرى.

وفى فبراير الماضى، شهدت المنطقة إكتشاف ضخم أخر قبالة سواحل قبرص، حيث أعلنت شركتا إينى وتوتال عن بئر غاز فى ضخامة حقل ظهر. كما وقعت إينى مؤخرا إتفاقيات مع لبنان لإستكشاف الغاز قبالة سواحلها.

ويخلص أويل برايس تقريره مشيرا إلى أنه فى انتشار الاكتشافات وزيادة الإنتاج من كل من إسرائيل ومصر  وخيار التصدير الناشئ فى مصر،  يمكن لشرق المتوسط ​​أن يتحول إلى مركز مهم للغاز ومصدر لصادرات الغاز. تقدر شركة Wood Mackenzie أن شرق البحر الأبيض المتوسط ​​موطن لـ 125 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة