أتت المقاطعة العربية لإمارة الإرهاب والتطرف قطر ثمارها، مع دخولها شهرها العاشر على التوالى، بعدما أعلنت كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين مقاطعتها للدوحة فى 5 يونيو الماضى، حيث أصدرت الدوحة قائمة لعدد من الأشخاص والكيانات المتورطة فى دعم وتمويل الإرهاب فى دول منطقة الشرق الأوسط .
وضمت القائمة الجديدة 19 شخصا من بينهم 11 قطريا وسعوديين اثنين و4 مصريين وأردنيين اثنين ، ومن أبرز الشخصيات التى ضمتها القائمة القطري، عبد الرحمن عمير راشد النعيمى، المدرج سابقا على قائمة للإرهاب من قبل وزارة الخزانة الأمريكية والدول المقاطعة لقطر.
كما تضمنت 8 كيانات من بينها جمعية الإحسان الخيرية اليمنية وتنظيم "ولاية سيناء"، إضافة إلى 6 كيانات قطرية. وجمعية "الإحسان الخيرية" تتخذ من محافظة حضرموت، جنوب شرقى اليمن، مركزا لها وأُنشئت قبل نحو 25 عاما، بترخيص من الحكومة اليمنية.
ويرى مراقبون دوليون أن السبب وراء اتخاذ الدوحة هذا القرار من طلقاء نفسها هو نتيجة الضغوط الكبيرة التى تمارسها دول الرباعى العربى من أجل تخليها عن دعم وتمويل الإرهاب فى منطقة الشرق الأوسط .
وأضاف المراقبون أنه بمراجعة الـ13 مطلب الذى تقدم به كلا من مصر والسعودية والإمارات والبحرين لإعادة الدوحة إلى الحضن العربى ، نجد أن هناك عدة مطالب متصلة مع بعضها البعض تتمثل فى وجوب تخلى قطر عن دعم الإرهاب والمنظمات المسلحة على شاكلة "داعش" وتنظيم" القاعدة" وجبهة "النصرة".
وأشار المراقبون إلى أن استمرار هذه الضغوط من قبل الرباعى العربى على الدوحة ربما قد يؤدى فى نهاية المطاف إلى رحيل أمير قطر تميم بن حمد بن خلليفة ووالده عن قطر ، بعد فضح علاقاتهم بالإرهاب.
وفى 23 يونيو الماضى أصدر الرباعى العربى قائمة المطالب الـ13، وضمت، خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران و طرد أى عنصر من الحرس الثورى موجود على أراضيها، وعدم إقامة أى نشاط تجارى مع إيران يتعارض مع العقوبات الأميركية المفروضة عليها الموجود على أراضيها.
واغلاق القاعدة العسكرية التركية على أراضيها وإلغاء التعاون العسكري معها، وإغلاق قناة الجزيرة المتهمة بإثارة الاضطرابات في المنطقة ودعم جماعة الاخوان المسلمين، واغلاق كافة وسائل الاعلام التي تدعمها قطر بشكل مباشر او غير مباشر،
وقف التدخل في الشؤون الداخلية والخارجية للدول الأربع وعدم تجنيس مواطنين تابعين لهذه الدول وطرد من سبق ان جنستهم، تسليم المطلوبين المتهمين بقضايا إرهاب والموجودين على الأراضي القطرية، والامتناع عن دعم او تمويل الجمعيات والمنظمات التي تصنفها الدول الأربع والولايات المتحدة إرهابية،
وقطع علاقات الدوحة مع جماعة الاخوان المسلمين وحزب الله والقاعدة و“الدولة الإسلامية“، وادراجهم ككيانات إرهابية وضمهم الى قوائم الإرهاب التي أعلنت عنها الدول الأربع والولايات المتحدة، تقديم معلومات تفصيلية تتعلق بالمعارضين الموجودين على الأراضي القطرية وتلقوا دعماً منها والذين هم مواطنون تابعون لهذه الدول الأربع
وتلتزم قطر بأن تكون دولة منسجمة مع محيطها الخليجي والعربي وتفعيل اتفاق الرياض لعام 2013 واتفاق الرياض التكميلي لعام 2014،و على قطر ان تدفع تعويضات لهذه الدول عن أي ضرر او ما تكبدته من مصاريف خلال السنوات الماضية بسبب سياستها، وتقديم تقارير متابعة دورية مرة كل شهر للسنة الأولى ومرة كل ثلاثة أشهر للسنة الثانية ومرة كل سنة لمدة عشر سنوات
عدد الردود 0
بواسطة:
جيفارا
مش بس المقاطعه السبب
مش المقاطعه بس هى السبب فى قيام دويله قطر بهذا العمل وانما اقاله تيلرسون الامريكى من البيت الابيض الذى كان داعما قويا لهم والبقيه تاتى ان شاء الله
عدد الردود 0
بواسطة:
صوت الحق
محاكمة منتسبى الجزيرة بتهم السب والقذف واعتبارهم مرتزقة بدلا من إغلاقها
من أول وضاح خنفر وحتى اليوم يجب محاكمة كل منتسبى الجزيرة بتهم السب والقذف وسجنهم وتغريمهم لأنهم تطاولوا على أسيادهم واعتبارهم مرتزقة. إغلاق الجزيرة يربطونه بالسيادة هذا إذا كان لهذه الدويلة بقية من سياده مخترقة باحتلال عثمانى فارسي صهيونى أمريكى!!على أن تكون المحاكمة من خلال محكمة العدل العربية التابعة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.