مفتى الجمهورية: العلماء وكل الأجهزة الأمنية فى خندق واحد لمحاربة الإرهاب

الخميس، 22 مارس 2018 03:26 م
مفتى الجمهورية: العلماء وكل الأجهزة الأمنية فى خندق واحد لمحاربة الإرهاب جانب من لقاء المفتى ورئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية: إن الشعب المصرى يثق ثقة كاملة بقدرة القوات المسلحة وأجهزة الدولة المصرية على دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره، مشيرًا فى لقائه برئيس أركان القوات المسلحة الباكستانية - الجنرال بلال أكبر- إلى أن العلماء والأجهزة الأمنية في خندق واحد لمحاربة الإرهاب.

وأضاف مفتى الجمهورية أن العالم بحاجة لمصر باعتبارها دولةً فاعلة فى حركة الاستقرار والسلام والأمن والتنمية فى العالم، وبحاجة أكبر إلى الثروة الفكرية فى محاربة الفكر الإرهابى التى تملكها مصر وإلى نقلها لكل أقطار الأرض لتوضِّح للناس ما الْتَبسَ عليهم من شبهات جماعات العنف والإرهاب.

وأوضح المفتى أن السنوات الأخيرة قد شهدت موجةً غيرَ مسبوقةٍ من التكفيرِ والعنف والإرهاب فيى العالم كله، عانينا منها فى مصر وواجهناها بكلِّ قوة وعزيمة وشرف على المستوى العلمى الذى تقوم به المؤسسات الدينية كالأزهر الشريف ودارِ الإفتاء المصريةِ، وكذلك على المستوى الأمنى الذى تقوم به القوات المسلحةُ الباسلة وكذلك رجالُ الشرطة الشرفاء.

وشدد مفتي الجمهورية على أننا كعلماء وقيادات تنفيذية وأمنية مسئولون مسئولية كاملة عن تأمين مستقبل مشرق بالأمل للأجيال الجديدة التي لم يكن لها أي ذنب في النزاعات والحروب التي تشهدها البشرية، ومسئوليتنا أن نُهيئَ لهذه الأجيال الجديدة الفرصةَ لبناء مستقبل ينعم فيه الجميع بالأمن والسلام والاستقرار.

وأكد على أن الفكر المتطرف يعتمد بالأساس على فكرة الصراع والصدام مع الآخر، بينما الدين الصحيح يُسلِّم بتعدد الأبعاد والرؤى، ويعمل على التواصل مع الآخر والانفتاح على العالم، والإفادة من خبراته وأفكاره دون صراع أو تسفيه.

من جانبه أشاد الجنرال بلال أكبر بزيارة مفتى الجمهورية التاريخية لباكستان مشددًا على أن مصر بفكرها الوسطى وما تملكه من أدوات معرفية وتاريخ وخبرة تمثل للعالم طوقَ النجاة من مخاطر السقوط والانحدار إلى مستنقع الفكر المتطرف.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة