مرصد الأزهر ينظم ندوة لمكافحة التطرف بجامعة عين شمس

الخميس، 22 مارس 2018 04:18 م
مرصد الأزهر ينظم ندوة لمكافحة التطرف بجامعة عين شمس ندوة لمكافحة التطرف بجامعة عين شمس
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نظم مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، اليوم الخميس، ندوة بعنوان "الهوية الوطنية والهوية الدينية تعارض أم تكامل؟" بكلية العلوم بجامعة عين شمس، فى إطار حملة طرق الأبواب التى أطلقها المرصد، وتتضمن عقد سلسلة ندوات وورش عمل مع شباب الجامعات. 
شارك فى الندوة كل من  الدكتور محمد عبد الفضيل، مدير مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، والدكتورطارق شعبان، منسق عام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، والدكتورة رهام عبد الله، مشرف وحدة اللغة الأوردية.
 
فى بداية الندوة قدم الدكتور طارق شعبان، منسق عام مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، عرضًا وافيًا عن آليات عمل مرصد الأزهر، وأنه يتابع ويرصد كل ما تنشره الجماعات المتطرفة، فى مقدمتها تنظيم داعش، ويرد عليها ويفند شبهاتها بـ11 لغة مختلفة.
 
وأضاف شعبان أن مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، يستهدف تقديم العلم الشرعى والفتاوى المنصبطة؛ للقضاء على فوضى الفتاوى التى تصدر عبر الفضائيات من غير المتخصصين وتثير الفتن.
 
وأوضح أن مركز الأزهر للترجمة، يقوم بترجمة الأعمال التى تساعد على الفهم الصحيح للدين، من اللغة العربية إلى اللغات الأخرى والعكس، إضافة إلى ترجمة الدراسات والندوات التي يقيمها الأزهر لنشرها فى الخارج، مشيرًا إلى أن مركز الترجمة بصدد استحداث أربع وحدات جديدة باللغات "الإيطالية – الصينية – السواحيلية- اليابانية" لنشر تعاليم الدين الصحيح بكل لغات العالم. 
 
من جانبها أوضحت الدكتورة رهام عبدالله، مشرف وحدة اللغة الأوردية فى مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الجماعات المتطرفة لها منصات إعلامية ضخمة تعمل على نشر أفكارها المتطرفة، ومرصد الأزهر يقوم بالرد عليها من خلال مواجهات شرعية وفكرية، في خطوة استباقية لقطع الطريق أمام هذه الجماعات المتطرفة، ومنعها من استقطاب الشباب.
 
وفي ذات السياق، أكد الدكتور محمد عبدالفضيل، مدير مركز الأزهر العالمى للرصد والفتوى الإلكترونية، أن الهوية تضيف للفرد الخصوصية والذاتية وأنها انعكاس لثقافته ولغته وعقيدته وحضارته وتاريخه، وتساهم فى بناء جسور التواصل بين كل الأفراد سواء داخل مجتمعاتهم أو مع المجتمعات المختلفة عنهم فى كل المجالات.
 
وبين عبد الفضيل أن القرآن الكريم والسنة النبوية أكدا على أهمية الوطن وتحقيق المساواة بين المواطنين المختلفين في الدين، لافتا إلى أنه لا تعارض بين مفهوم الوطن ومفهوم الدين، فالإسلام يعترف بالوطن كقيمة عليا، وجميع من يعيشون فى الوطن متساوون فى الحقوق والواجبات، بغض النظر عن الدين أو العرق.
 
وتأتى هذه الندوة فى إطار تحركات مرصد الأزهر لنشر المفاهيم الدينية الصحيحة وزيادة الوعى لدى الشباب وتصحيح الأفكار المغلوطة،   ضمن جهود الأزهر الشريف لنشر قيم التسامح والوسطية وقبول الآخر، وتفنيد الشبهات التى تثيرها الجماعات المتطرفة.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة