متحف الآثار الافتراضى بمكتبة الإسكندرية يفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات

الخميس، 22 مارس 2018 10:56 ص
متحف الآثار الافتراضى بمكتبة الإسكندرية يفوز بجائزة القمة العالمية لمجتمع المعلومات مكتبة الإسكندرية
الإسكندرية جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت مكتبة الإسكندرية فى بيان لها إنه تم اختيار مشروع متحف الآثار الافتراضى بمكتبة الإسكندرية (BVM) كواحد من أفضل خمس قصص نجاح فى مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، فى فئة التنوع الثقافى فى جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات ((WSIS 2018. تم التصويت من قبل مجتمع WSIS الذى يضم ما يقرب من مليون صوت.

يأتى تطوير تطبيق متحف الآثار الافتراضى BVM فى إطار رسالة مكتبة الإسكندرية كمركز للتميز فى إنتاج ونشر المعرفة، وكمثال يحتذى به فى مجال بناء المتاحف الافتراضية، والذى يمكن تكراره وتطبيقه بسهولة فى جميع المتاحف المصرية. ويستخدم هذا المشروع أحدث تقنيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للحفاظ على التراث الطبيعى والثقافي، ويعتبر المشروع أحد مبادرات مكتبة الإسكندرية للحفاظ على التراث للأجيال القادمة.

ويعتبر تطبيق متحف الآثار الافتراضىBVM  نسخة رقمية طبق الأصل من متحف الآثار الموجود فى مكتبة الإسكندرية، كما يقوم بتعزيز تجربة المستخدم من خلال عرض بسيط للبيانات الأثرية والتاريخية لجميع الآثار الموجودة بالمتحف.

وتعد جوائز القمة العالمية لمجتمع المعلومات WSIS، والتى أقيمت للمرة الأولى فى عام 2012، مسابقة دولية تهدف إلى التعرف على المشروعات الرقمية المختلفة التى تخدم مختلف المجالات باستخدام أحدث التقنيات المتطورة، وتعد هذه الجائزة آلية فعالة تم وضعها بهدف تشجيع التنمية القائمة على الاستفادة من قوة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

على جانب آخر، تنظم مكتبة الإسكندرية الساعة الواحدة ظهر يوم الأحد 25 مارس محاضرة بعنوان "إدارة مواقع التراث المغمور بالمياه" يلقيها الدكتور أسامة النحاس؛ المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة.

تستكشف هذه المحاضرة سلسلة مكثفة من عمليات التنقيب الأثرى تحت الماء التى شهدتها مصر فى العقدين الأخيرين؛ الأمر الذى أثمر بالعثور على آلاف القطع الأثرية وعشرات المواقع الأثرية على طول السواحل المصرية وتحت مياهها. ولكن المشكلة الملحَّة فى هذه المواقع هى تعرضها لمخاطر مباشرة وغير مباشرة تهدد بإتلافها؛ مما قد يؤدى إلى اختفائها بالكامل من خريطة التراث العالمي.

ويعمل المعنيون على طرح خطة قابلة للتطبيق لإدارة هذه المواقع بهدف حمايتها، خاصة بعد الهجمات التى وقعت مؤخرًا على المواقع الأثرية والمتاحف فى مصر والعالم العربي، ويسعون للحصول على أقصى ما يمكن من الاستثمارات لتحقيق التطوير الشامل.

وتتسق خطة إدارة المواقع المقترحة مع المعايير الدولية والممارسات القياسية. وتشمل الخطة الرئيسة خمس خطط فرعية أساسية؛ خطة توثيق، وخطة حفظ، وخطة سياحية، وخطة مرافق، وخطة تنمية مجتمعية.

ومن المتوقع أن ينعكس نتاج هذه الخطة على مواقع مصر الأثرية الغارقة، وتراثها البحري، وتنميتها الشاملة ثقافيًّا واجتماعيًّا واقتصاديًّا.

كما ستضيف منحى جديدًا إلى مجال التراث الثقافى الغارق، وسوف تكون حجر الأساس فى حماية هذه المواقع الأثرية وتحسينها.

تأتى المحاضرة فى إطار مشروع الإسكندرية فى موسمه الثقافى السابع، الذى تقدمه وحدة المشروعات البحثية بهدف خدمة الباحثين المتخصصين فى دراسة مكتبة الإسكندرية القديمة وتاريخ وحضارة الإسكندرية، بالإضافة إلى تعريف رواد المكتبة وفئات المجتمع المختلفة بحضارة الإسكندرية القديمة ومكتبتها الشهيرة، وما يتصل بهما من موضوعات أخرى فى فترة الازدهار كمركز إشعاعٍ ثقافى وحضاريٍّ.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة