قتل أم انتحر؟.. تعرف على سبب موت الشاعر سيرجى يسينين.. قبل عرضه فى فيلم

الخميس، 22 مارس 2018 11:00 م
قتل أم انتحر؟.. تعرف على سبب موت الشاعر سيرجى يسينين.. قبل عرضه فى فيلم الشاعر سيرجى يسينين
كتب أحمد إبراهيم الشريف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من الخطط التى يملكها  المخرج الروسى،  كليم شيبينكو، تصوير فيلم بوليسى درامى عن آخر أيام حياة الشاعر الروسى الكبير سيرجى يسينين، حسبما ذكرت وكالة روسيا اليوم.
 
سيرجى يسينين
 
وقالت وكالة "موسكو" الروسية إن الفيلم سيعرض فى دور السينما بحلول عام 2019.
 
وسيرجى يسينين شاعر روسى ولد فى 3 أكتوبر 1895 ويعتبر من أشهر الشعراء الروس فى القرن العشرين.
 
المشهد الصعب فى حياة سيرجى يسينين  وقع يوم 28  ديسمبر عام 1925 حيث تم العثور عليه معلقًا بحزام حقيبة على أنبوب للتدفئة المركزية بأحد الفنادق  وكان عمره وقتها 30 عامًا، وبينما  كان الجميع متأكدًا من انتحاره خاصة أنه كان مدمنًا للكحول، لكن بعد سنوات بدأ البعض يشكك فى هذا الانتحار، ويذهب إلى أن السلطة قد قتلته.
 
سيرجى يسينين 2
 
ومن ذهبوا إلى ذلك اعتمدوا على أن طول سيرجى يسينين  كان 1.68 متر ولا يمكن أن يشنق نفسه فى سقف يصل ارتفاعه إلى أكثر من 4.5 متر إضافة إلى أنه كان معلقاً على أنبوب عامودى للتدفئة المركزية، كما أنه كانوا يشيرون إلى الأخدود العميق الذى كان على جبين الشاعر إضافة إلى البقعة القاتمة على الجفن العلوى للعين اليمنى ويده المنطوية حول الأنبوب وغضاريف الحنجرة السليمة وعدم وجود أى أثر على الرقبة وأشياء أخرى كثيرة.
 

من أشعاره

غدًا أيقظينى ساعة الفجر

يا أمى الصابرة

علىّ أن أغدو عبر تلال الطريق
لألقى ضيفا عزيزا
فى الأجمة الكثيفة اليوم
أبصرت آثار عجلات عريضة على المرج
وتحت الغيوم المتشتتة
كانت الريح تهز قوسها الذهبى
غدا يسرع مندفعا مع الفجر
مميلا القمر قبعة تحت الشجيرات
وعلى السهل المنبسط
لعوبا يتأرجح ذيل مهرته الأحمر
 
أيقظينى غدا ساعة الفجر
وأوقدى فى الغرفة الضوء
يقولون أنى سأصبح قريبا
شاعر روسيا ذائع الصيت
 
أتغنى بك أنت ...أتغنى بالضيف
بالديك والموقد والمأوى..
وعلى أغنيتى
يندلق حليب بقراتك الشقراء
 
     هى ذى السعادة الحمقاء
نوافذ بيضاء تطل على حديقة
وفوق البركة ينحدر المساء الهادئ
بجعة قانية
طاب مساؤك أيتها السكينة الذهبية
حيث تنطرح ظلال البتولا على الماء
وجمع من الزاغ فوق السقف
يتلو صلاته المسائية على مسمع النجوم
 
وفى مكان ما، عبر الحديقة
حيث تزهر شجيرة الكالينا
فى ردائها الأبيض تتغنى صبية رقيقة خجلى
بأغنية ناعمة
 
وعلى الحقول تنبسط برودة الليل
مسوح رهبان زرقاء
أيتها السعادة العزيزة الحمقاء
يا وردة الخدود الغضة       
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة