اعتمدت المملكة العربية السعودية نظاما إلكترونيا جديد لتسجيل واعتماد المنتجات المصدرة إلى السوق السعودى، من مختلف أنحاء العالم، بحيث يتم التأكد من جودة وسلامة المنتج قبل تداوله داخل السوق السعودى، وهو النظام الذى تم إطلاقه تحت اسم "سابر".
وتعد مصر من أهم الدول التى بينها وبين المملكة العربية السعودية تعاملات تجارية، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى بين البلدين 2,6 مليار دولار، بينها 1.6 مليار دولار صادرات مصرية للسوق السعودى، لذلك من المهم أن يكون المصدرين المصريين على دراية بقوا هذا النظام.
وفيما يلى، فى نقاط كل ما يتعلق بنظام "سابر" الإلكترونى الجديد..
1- يهدف نظام "سابر" إلى التأكد من مطابقة المنتجات التى يتم تصديرها إلى المملكة العربية السعودية، لمعايير المواصفات والجودة وفقا لاشتراطات هيئة المواصفات والجودة السعودية.
2- يساهم "سابر" فى الحد من دخول المنتجات المغشوشة أو غير المطابقة للمواصفات، إلى السوق السعودى، عن طريق إصدار شهادات مطابقة موثقة للمنتجات قبل استيرادها.
3- حدد نظام "سابر" عدد من الاشتراطات واللوائح والمواصفات الفنية المطلوبة لاعتماد كل منتج من المنتجات الصناعية أو خامات التصنيع، والموضحة على الموقع الالكترونى لهيئة المواصفات والجودة السعودية.
4- يتم إصدار شهادات المطابقة للمنتجات فور استيفاء المصدر لكافة الشروط المطلوبة لاعتماد المنتج قبل السماح يتداوله بالسوق السعودى.
5- شهادات المطابقة للمنتجات محمية من التزوير، ويراعى عند إصدارها السرية والحيادية فى التعامل مع جميع المصدرين.
6- جميع العمليات على نظام "سابر" تتم بشكل الكترونى، بما يضمن سرعة إصدار وثائق المطابقة للمنتجات.
7- وضع نظام سابر عدة اشتراطات للمصدرين الراغبين فى تصدير منتجاتهم للسعودية، على رأسها وجود ممثل قانونى للشركة المصرية داخل السعودية، وان يكون مقدم الطلب الخاص بتسجيل المنتج المعد للتصدير عامل بالمنشأة بعقد كامل.
8- يشترط أيضا لالتزام بالمعايير الدولية للمواصفات والجودة فى صناعة المنتج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة