يخطط مؤيدون لخطة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى لإلقاء أسماك فى نهر التيمز، اليوم الأربعاء، احتجاجا على اتفاق بشأن الفترة الانتقالية لانسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبى والذى توصلت إليه رئيسة الوزراء تيريزا ماى والذى يقولون إنه يمثل خيانة لقطاع صيد الأسماك.
وفى إطار الاتفاق الانتقالى الذى أُعلن عنه يوم الاثنين، وافقت بريطانيا على أن تظل ملتزمة بالسياسة المشتركة لمصائد الأسماك للاتحاد الأوروبى لمدة نحو 20 شهرا بعد خروج بريطانيا من الاتحاد فى 29 مارس 2019.
وفى اسكتلندا، موطن أغنى مناطق صيد الأسماك فى بريطانيا، تعهد نواب من حزب المحافظين الذى تتزعمه ماى بأنهم لن يدعموا اتفاقا نهائيا لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى ما لم تنسحب بريطانيا نهائيا من السياسة المشتركة لمصائد الأسماك.
ويلقى الصيادون باللوم على السياسة المشتركة لمصائد الأسماك فى سياسات يقولون إنها ستتسبب فى إفلاس القطاع، وسينظمون احتجاجهم على النهر فى منطقة تواجه مباشرة البرلمان فى وستمنستر.
وقال آلان هاستينجز من حملة مناهضة للسياسة المشتركة "السياسة المشتركة لمصائد الأسماك تجبر الصيادين البريطانيين على التخلص من نصف الأسماك التى يصطادونها، وهو ما يعادل تقريبا مليار قطعة سمك. ثم عليهم أن يصطادوا ويقتلوا المزيد ليبقوا فقط على الأنواع "الصحيحة" التى تسمح لهم حصتهم بالاحتفاظ بها".
وأضاف "الخروج من الاتحاد الأوروبى كان يمكن أن يسمح بتحول إلى سياسة جديدة للمملكة المتحدة تقيد الوقت فى البحر فى مقابل الاحتفاظ بكل ما تم صيده، وبذلك تصيد السفن كميات أقل لكنها تحتفظ بكميات أكبر، مما يسمح بمستقبل مشرق للأسماك والصيادين والمجتمعات الساحلية".
عدد الردود 0
بواسطة:
ماى
ضعوا انفسكم مكانى
خروجنا نهائيا من الاتحاد معناه فقداننا السيطرة على ايرلندا...نعم انا اخترت لا خروج و لا بقاء فى الاتحاد