مصطفى الفقى من الإسكندرية: الإرهاب آفة العصر والفن الإسلامى قادر على مواجهته

الأربعاء، 21 مارس 2018 02:44 م
مصطفى الفقى من الإسكندرية: الإرهاب آفة العصر والفن الإسلامى قادر على مواجهته جانب من الندوة
الإسكندرية ــ جاكلين منير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور مصطفى الفقى، مدير مكتبة الإسكندرية، إن التطرف آفة العصر، وقد كرست المكتبة أنشطتها خلال هذا العام لمواجهة الفكر المتطرف واستقطاب الشباب من سن 18 عاما إلى الأنشطة الثقافية المختلفة لنقل وترسيخ الوسطية والاعتدال، مؤكدا على أن الإرهاب هو آلة صناعة الموت، مؤكدا على احترام الأديان الأخرى، مستشهدا بحديث الرئيس السيسى أنه حريص على تهنئة الأقباط فى الأعياد المختلفة، لأنها تعليمات الدين الإسلامى.
 
 
 
من جهة أخرى، أكد على أهمية الفن الإسلامى لمواجهة الفكر المتطرف، قائلا: إن الفن الإسلامى بمختلف فروعة من الآداب والفنون المختلفة قادرة على مواجهة الأفكار المتطرفة".
 
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية من مؤتمر "الفن الإسلامي في مواجهة التطرف" والذي تنظمه مكتبة الإسكندرية على مدار ثلاثة أيام، بحضورعدد من الشخصيات العامة والأدباء والمفكرين.
 
وقالت الشيخة مى بنت محمد أل خليفة رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار، إنه لابد من اهتمام عربى حاشد لمواجهة تخريب الثقافة العربية وتدمير المتاحف، و طالبت بآليات عربية محددة لمواجهة ذلك، وقبول الاختلاف بين الأديان، وأشارت إلى أن البحرين بلد ذات رقعة جغرافية صغيرة، ولكنها تعلى قيم التسامح، حيث إن بها أكثر من 5 ديانات موجودة فى عاصمتها  المنامة، مما يستدعى إدراجها فى مناطق التراث العالمى، خاصة وأن المعبد الهندوسى بها عمره 200 عام، بالإضافة غلى الكنائس من كافة الطوائف المسيحية جنبا إلى جنب مع المساجد، مما يؤكد قيم التسامح، وأكدت على أن الثقافة هى الوسيلة الوحيدة لمواجهة الفكر المتطرف والتوحد، ودعت إلى حملة مكبرة على مستوى الدول العربية لمواجهة معاول الهدم فى الصروح الثقافية والمتاحف العربية.
 
وقال الدكتور مصطفى أمين مساعد وزير الآثار، إن الفن له دور رائد فى محاربة الارهاب الحبان، لأنه يدعو الى قيم السلام وقبول الآخر خاصة وأن مصر تتعرض الى مخطط لنشر الفكر المتطرف، مطالبا بفتح المنافذ الثقافية لنشر قيم الاسلام جنبا إلى جنب مع جميع ألوان الفنون، لتوحيد من تمزقهم السياسية والاختلافات الفكرية والعرقية، وأشار إلى أن التطرف لا يتعايش مع الفن وطبيعة الفن الإسلامى أنه يحارب المتطرف، ولذلك يرفضة المتشددون؛ وأن الفن الإسلامى يلين طباع الناس وينزع التطرف من نفوسهم، فالتشدد يبقى متعلقا بسلوك الإنسان مما يدعو إلى مواجهته من الفن للتحرر من أثر الهيمنة من أفكار التطرف .
 
وأكدت روجينا شوتلز، ممثل رئيس  منظمة الالكوم الدولية، أن المنظمة تولى المتاحف المصرية اهتماما كبيرا على مدار السنوات الماضية، وأن هناك اهتماما كبيرا بالفن الإسلامى على وجه الخصوص، وأشارت إلى أن هناك 31 لجنة شكلت بالمنطقة العربية لتبنى مهمة الحفاظ على المتاخف للحفاظ على التراث والثقافة والحفاظ على الهوية، وقالت: نؤمن أن الفن هو وسيلة للحفاظ على الهوية، وأن المتاحف أداة هامة للتعبير عن الفنون أداة هامة للحفاظ على الثقافة " .
 
وتابعت أن  العالم يمر بمرحلة صعبة جدا ليس فقط على مستوى الدول العربية، وطالب بعدم الالتفات إلى الماضى والنظر إلى المستقبل بإجابية، كما أكدت على الفن الإسلامى أداة جيدة لنشر قيم التسامح، وأنه يجب الفخر بتلك الفنون الإسلامية التى تعبر عن القيم الحقيقة للاسلام، وطالبت بتنظيم برامج موجهة إلى طلاب المدارس عن الثقافة الإسلامية وتاريخ المتاحف وما حدث بها سواء تطوير أو تدمير، كما شددت على ضرورة نشر الوعى لإدراك الشعب المصرى أهمية عظمة التاريخ والثقافة التى يتمتعون بها، وأن يشعروا باحترامها وبالفخر تجاهها، وأهمية نشر ثقافة الاهتمام بالمتاحف خاصة بين الأجيال الحديثة والشباب والطلاب. 
 
وأعلن الدكتور خالد عزب مدير قطاع المشروعات فى مكتبة الإسكندرية، عن إطلاق مشروع "حكاية شارع" بالمشاركة بين مكتبة الاسكندرية ووزارة الثقافة ومحافظة الاسكندرية لتكون المدينة هى الرائدة وأول مدينة تقوم بهذا المشروع، فى اطار شراكات المكتبة مع كافة الجهات المعنية لتحقيق النهضة الثقافية.
 

 


 


 


 


 


 


 

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة