أكرم القصاص - علا الشافعي

فيديو وصور.. الداخلية لم تنس أمهات المسجونين فى عيد ست الحبايب.. إدارة الرعاية اللاحقة توزع مئات الأجهزة الكهربائية.. مساعد الوزير: هدفنا إزالة الحاجز النفسى لهن.. ومفرج عنها: الشرطة فرحتنى وهديتها أثلجت قلبى

الأربعاء، 21 مارس 2018 02:39 م
فيديو وصور.. الداخلية لم تنس أمهات المسجونين فى عيد ست الحبايب.. إدارة الرعاية اللاحقة توزع مئات الأجهزة الكهربائية.. مساعد الوزير: هدفنا إزالة الحاجز النفسى لهن.. ومفرج عنها: الشرطة فرحتنى وهديتها أثلجت قلبى احتفالات وزارة الداخلية فى عيد الأم
كتب محمود عبد الراضى ـ تصوير حسام عاطف

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على أنغام، أغنية "ست الحبايب"، وفى مشهد اكتسى بالإعلام المصرية، وزغاريد النساء، لم تنس وزارة الداخلية، الأمهات المحبوس أولادهن فى السجون، فضلًا عن السيدات المفرج عنهن، وأسر السجناء، وحرصت على تقديم الهدايا لهن فى هذه المناسبة.

وترسيخا لاحترام قيم حقوق الإنسان، أقامت وزارة الداخلية، متمثلة فى إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، حفلًا كبيرًا داخل اتحاد الشرطة الرياضى بالدارسة، حضره المئات من الأهالى وعددًا من القيادات الأمنية على رأسهم اللواء محمد هشام عباس مساعد وزير الداخلية للأمن الاجتماعى، وعلماء الأزهر والأوقاف ورجال الدين المسيحى، ومسئولى الجمعيات الخيرية.

 

وبدأت فعاليات الحفل بالسلام الوطنى، ثم تلاوة قرآنية مباركة، أعقبها مجموعة من الأغانى الوطنية وأغانى "عيد الأم"، والتى تفاعل معها الجمهور، الذين وقفوا يلوحوا بالإعلام المصرية فى اتحاد الشرطة الرياضى.

ووزعت وزارة الداخلية عددًا كبير من الهدايا على أمهات السجناء، والمفرج عنهم وأسر النزلاء، شملت أجهزة كهربائية مثل الثلاجات والبوتاجازات وماكينات الخياطة، وكراتين المواد الغذائية.

 

وساهمت مجموعة من الجمعيات الخيرية فى تقديم هذه الهدايا بالمشاركة مع وزارة الداخلية، فى محاولات لتخفيف العبء عن أسر السجناء والمفرج عنهم.

وبدوره، قال اللواء خلف حسين مساعد وزير الداخلية، مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، إن وزارة الداخلية ترسخ لمفاهيم حقوق الإنسان، وتمد يد العون لكل محتاج، وإذا كان السجناء قد دخلوا السجن ويقضوا عقوبة جريمة ارتكبوها فإن وزارة الداخلية تمد يد العون لأسرهم وذويهم، فضلًا عن مساعدة المفرج عنهم.

 

وأضاف حسين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، على هامش الاحتفالية، نعمل على ايجاد مشروعات للمفرج عنهم، حتى يحصلوا على مصدر زرق حلال، ونعمل على توفير فرص العمل اللازمة لهم، وهدفنا إعادة انخراطهم فى المجتمع من جديد، فضلًا عن العمل على إزالة الحاجز النفسى لديهم، وتقبل المجتمع لهم.

 

وأشار مساعد وزير الداخلية، مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، إلى أن المفرج عنهم من السجون، يعتبرون الإدارة بمثابة نقابة لهم يحضرون باستمرار لبحث مشاكلهم والعمل على حلها، ولا نردهم إلا مجبورين الخاطر، وهذه سياسة وزارة الداخلية بناءً على توجيهات من اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية.

 

وشرح حسين، كيفية الحصول على المساعدات، مؤكدًا على أن المواطن يتقدم للادارة بطلب ويتم فحصه بواسطة الضباط وباحث اجتماعى وتحديد المستحقين وصرف المساعدات اللازمة لهم، وليس كل السجناء يطلبون مساعدات، خاصة أن هناك سجناء ميسورين الحال ولا يحتاجون لهذه المساعدات المادية.

 

وأوضح مساعد وزير الداخلية، مدير إدارة شرطة الرعاية اللاحقة، أن الهدف من هذه الإجراءات التى تقوم بها وزارة الداخلية العمل على سد منابع الجريمة ومساعدة السجناء فى الحصول على رزق بالحلال، خاصة أن كثيرين يرفضون عمل السجناء لديهم عقب خروجهم من السجون، فيجدوا أنفسهم معزولين عن المجتمع، لذا نمد لهم يد العون ونوفر لهم مصدر رزق حلال حتى لا يضطروا للعودة للجريمة مرة أخرى، للتأكيد على أن دور وزارة الداخلية لا يقتصر على مكافحة الجريمة وإنما تقوم بدور إنسانى يتمثل فى مساعدة البسطاء.

 

وأضاف حسين، أن هذه الحفلات لا تقام فى القاهرة فقط، وإنما تشمل كافة مديريات الأمن على مستوى الجمهورية، حيث تم إقامة عدة حفلات مؤخرًا فى محافظة الأقصر، لافتًا إلى أن شركة أمان التابعة لوزارة الداخلية توفر كميات من المواد الغذائية "كراتين أمان" لتوزيعها على البسطاء.

بدورها، قالت "أسماء.م": "دخلت السجن فى قضية مخدرات، وأمضيت عقوبتى، ولقيت داخل السجن كل أوجه الرعاية والاحترام الكامل، وندمت على ما فات، وقررت عدم العودة إليه مرة أخرى".

وتضيف المفرج عنها، لـ"اليوم السابع": "كان تخوفى من عدم تقبل المجتمع لسيدة خارجة من السجن، وطاردتنى فكرة "رد سجون"، ونظرات الناس القاسية، فضلًا عن مصدر رزقى، لكن وجدت شرطة الرعاية اللاحقة تفتح أبوابها للجميع على مدار الـ 24 ساعة، تستقبلنا جميعًا، ويتم توفير مصدر رزق لنا" .

 

وتابعت المفرج عنها: "الأمر لم يتوقف عند هذا الحد، وإنما فوجئت بدعوتى لاستلام أجهزة كهربائية، فى حفل شرطة الرعاية اللاحقة، فى يوم عيد الأم، الأمر الذى أثلج قلبى، وأعاد لى ثقتى بنفسى، وحبى لمن حولى، فقد صنعوا لى السعادة، وأصبحت مثل جميع الأمهات التى تحتفل بهذه المناسبة الطيبة".

 


 

 

 
 
 
 
 

 
 

 

 

 
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة