يسعى نايجل ماجواير الذى يعمل طبيب ومدرب هوكى سابق، إلى حظر استخدام ملاعب النجيل الصناعى بعد تأكد تأثيره المسرطن، فى أعقاب وفاة ابنه المأساوية.
ذكرت صحيفة "تليجراف" البريطانية، أن نايجل ماجواير، توسل إلى الحكومة لحظر بناء ملاعب النجيل الاصطناعية فى المملكة المتحدة البريطانية، فى أعقاب وفاة ابنه المأساوية بعد صراع مع مرض السرطان اللعين، الذى كان سببه اللعب على النجيل الصناعى.
وتحدث نايجل ماجواير عن فقدان ابنه لويس فى عمر 20 عاماً بعد شهر فقط من إعلان انتصاره فى معركته التى استمرت أربع سنوات ضد سرطان الدم.

ماجويار وابنه
كان لويس حارس مرمى فى فريق ليدز يونايتد الإنجليزى فى عام 2013، ولعب لمدة خمس سنوات فى ملاعب النجيل الصناعى المغطاة بكريات مطاطية مصنوعة من إطارات السيارات القديمة التى تحتوى على مواد كيميائية سامة من الزئبق والرصاص والبنزين والزرنيخ.
وكان يبتلع هذه الحبيبات فى كثير من الأحيان عند السقوط للإمساك بالكرة أو التصدى لها، وهو الشيء الذى تسبب فى إصابته بالسرطان.
وكان نايجل ماجواير تقدم بطلب إلى الحكومة منذ أكثر من عام، لحثها على إصدار أمر "بتعليق فورى" لبناء الملاعب المطاطية، مع الضغط على اتحاد كرة القدم واتحاد الرجبى لكرة القدم للقيام بالمثل.
لويس ماجويار
ورد وزير الرياضة تريسي كراوتش بقوله إن الدراسات لم تجد أى دليل على أن هذه الأسطح غير آمنة، لكن ماجواير ما زال يصر على أن أي بحث من هذا البحث قد فحص تأثير تناول حبيبات مطاطية أو ملامستها للجروح.