أكد سفير غينيا الأستوائية لدى فرنسا ميجيل أيونو، تورط 3 فرنسيين آخرين فى الانقلاب الفاشل، الذى أعلنت عنه مالابو مطلع يناير الماضى، بالإضافة إلى فرنسى وتشادى وآخر من إفريقيا الوسطى.
ذكر راديو (إفريقيا 1) اليوم الأربعاء، أن المدعى العام لغينيا الاستوائية "ديفيد نجويما أوبيانج" قد أعلن - فى 11 مارس الجارى - أن المخططين لهذا الانقلاب هم من غينيا الاستوائية وقاموا بعدة اتصالات فى باريس مع مواطن فرنسى "دومينيك كالاس"- وهو مهندس متقاعد - وتشادى وأفريقى متوسطي، منفذى محاولة "الانقلاب" وقدموا للمواطن الفرنسى مبلغ مالى يقدر بـ 500 الف يورو، مضيفا أن المواطن الفرنسى قام على الفور بالاتصال بجنرال تشادى وهو "محمد كادو باني" رئيس العملية وبالعسكرى "أحمد ديالو" من افريقيا الوسطى.
من جانبه، نفى "كالاس" أى تورط له .. مؤكدا أن هذه الاتهامات ما هى إلا "عملية تلفيق"، وفى مؤتمر صحفى، عقد فى مقر سفارة غينيا الاستوائية بالعاصمة (باريس)، قال "ايونو" إنه بعيدا عن "كالاس"، فهناك ثلاثة فرنسيين آخرين شاركوا بطريقة ما فى تنظيم محاولة الانقلاب التى قام بها عدد من المرتزقة، موضحا أن هذا بالنسبة لبلاده هو حالة خطيرة للغاية ومثيرة للدهشة.
وأضاف الدبلوماسى، أن أسماء هؤلاء الأشخاص الثلاثة قدمت إلى المدعى العام لغينيا الاستوائية "على أساس المعلومات التى قدمتها أجهزة الاستخبارات فى أفريقيا الوسطى"، وقد شوهد هؤلاء الأشخاص (الفرنسيين الثلاثة) فى جمهورية إفريقيا الوسطى، مضيفا دون الرغبة فى تقديم مزيد من التفاصيل حول الاتهامات المحددة ضد هؤلاء الاشخاص.
وتابع إن 5 مواطنين من غينيا الاستوائية شاركوا فى العديد من الاجتماعات التى عقدت فى العاصمة (باريس) لاسيما فى فندق "بولمان" وفى مكتب "كالاس" لتنظيم محاولة الانقلاب، يذكر أنه فى 10 يناير الماضي، أكد وزير الخارجية فى غينيا الاستوائية أجابيتو امبا موكوى أن محاولة الانقلاب التى وقعت فى 24 ديسمبر الماضى تم تنظيمها على الأراضى الفرنسية، مستبعدا تماما أى تدخل من السلطات الفرنسية فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة