لم يمر شهرا واحدا من حادث إطلاق النار على مدرسة فى فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية الذى راح ضحيته 17 قتيلا داخل مدرسة ثانوية وقد كان طالبا سابقا بالمدرسة وقد تم فصله منها لأسباب تأديبية، حيث وقع إطلاق نار آخر، أمس، فى مدرسة ثانوية فى مدينة غريت ميلز فى مريلاند على بعد 90 دقيقة من العاصمة الأمريكية، مما أدى إلى إصابة شخصين بجروح فيما توفى المهاجم بعد إصابته، حيث لم يكن هذا الهجوم الأول من نوعه
وتشهد الولايات الأمريكية المختلفة من آن لآخر لا لشىء سوى فوضى التسليح وغياب القوانين التى تحظر حمل السلاح إلا فى حالات محدودة، حيث شهدت ولاية كاليفورنيا حادثًا داميًا، عندما اقتحم مسلح عدداً من الرهائن داخل دار المحاربين القدامى فى الولاية، لتتمكن الشرطة الأمريكية فجر السبت من اقتحام الدار وتحرير من فى داخله ولكن بعد مقتل 3 سيدات والمسلح منفذ الهجوم.
-جانب-من-محيط-المدرسة
وقال تيم كاميرون مسئول الشرطة فى منطقة سانت مارى لشبكة "MSNBS"، إن شخصا واحدا أطلق النار على امرأة عند بدء الدروس صباحا، مضيفًا أن مطلق النار "تعرض لنيران مسئول الأمن فى المدرسة" وأصيب بجروح بالغة. ثم توفى فيما بعد، مضيفا إن طالبة أصيبت بجروح وهى فى حالة حرجة وأصيب شاب حالته مستقرة. ونقل الثلاثة إلى مستشفيات المنطقة للعلاج.
-محيط-الحادث
وقال جوناثان وهو من طلاب المدرسة لشبكة "cnn": "الأمر حدث بسرعة بعد بدء الدروس"، مضيفا: "حضرت الشرطة وردت بسرعة فائقة، وكان لديهم الكثير من العناصر".
-موقع-الحادث
وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اقترح الشهر الماضى السماح للمدرسين وموظفى المدارس بحمل السلاح سرا لحمايتهم من هجمات المجرمين المسلحين.
وقال ترامب، الداعم القوى لحقوق المواطنين فى حيازة السلاح، مع عدد من المعلمين والطلبة وأولياء أمورهم من أقارب ضحايا العنف الناجم عن استخدام الأسلحة ومن بينهم من تضرروا فى حادث إطلاق النار في فلوريدا، إن الحديث يدور عن تسليح المدرسيين بشكل مخفى، وإخضاعهم لتدريبات خاصة، فضلا عن أن ذلك سيكون هناك فى المدرسة، ولن يكون هناك المزيد من المناطق الحرة للأسلحة.
وأوضح الرئيس الأمريكى، أن المجرمين يحاولون فى مثل هذه المناطق "الحرة" ارتكاب الجرائم وإطلاق النار على الناس لإداركهم أنه لا يمكن لأحد أن يطلق النار عليهم، موضحًا فى لقاء بالبيت الأبيض سابقا مع حوالى 40 من الطلاب والمعلمين بالمدرس وأقارب ضحايا حادث فلوريدا أن وجود عامل يحمل سلاحا يمكنه إنهاء هجوم "بسرعة كبيرة".
وطالب الناجون من المذبحة التي وقعت في 14 فبراير الماضى ترامب باتخاذ إجراءات تضمن عدم تكرارها مرة أخرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة