"إن الحقيقة المؤكدة أن الفاجعّة الكبرى لكل الأبناء، أنه عندما تموت الأم سيختّل عمود الحياة، ستموت السعادة، وسيغلق باب من أبواب الجنة"، بتلك الكلمات بدأت حيثيات محكمة جنايات القاهرة فى حكمها على " منى. إ" بعد هتكها لعرض طفلين كونها زوجة الأب والمسئولة عن تربيتهما.
البداية كانت بعد وفاة والدة الطفلين " سلمى، ويوسف"، فلجأ والدهما للزواج من سيدة أخرى تدعى " منى.إ"، لتنتقل تربية الأبناء للزوجة الجديدة وتنقلب حياة الطفلين رأسا على عقب.
منذ الزواج الجديد للأب، تعرض الطفلين للعديد من أنواع وطرق التعذيب من قبل الزوجة الجديدة، بحجة أنها تعيد تربيتهم من جديد، منعت الزوجة الأطفال من الذهاب للمدارس تارة ومن الطعام والمصروفات تارة أخرى.
استيقظ الطفلان فى صباح أحد الأيام، لتفاجئهم " زوجة الأب" بوابل من الشتائم والضرب، وربطهما بإحدى عواميد المنزل بحجة أنهم استيقظا متأخرين، وسخنت " معلقة" ونزعت ملابسهمت وحرقت كلا منهما فى أماكن حساسة، و أحدثت إصابات وأضرار بالجهاز التناسلى للطفلين.
عاد الأب ليجد أبناءه بين البكاء والإصابة والنزيف، فهرول للمستشفى لعلاجهم وتقديم تقرير طبى عن الحادثة لتقديمه إلى النيابة لتحرير محضر ضد الزوجة بهتك عرض الطفلين.
اعترفت الزوجة أمام النيابة العامة بالواقعة قائلة: " كنت عايزة أربيهم وأخليهم رجالة بجد، ومقصدش حاجة تانية".
من جانبها عاقبت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار حامد حسنين حسنين، المتهمة "منى .إ" بالسجن المشدد 3 سنوات لاتهامها بهتك عرض الطفلين.
صدر الحكم بعضوية المستشارين محمد علوان وسامح حمودة وعبدالجليل مفتاح وأمانة سر ممدوح زهران.
وأوضحت التحقيقات في القضية رقم 2345 لسنة 2016 جنايات الشرابية قيام المتهمة "مني.إ"، بهتك عرض كل من الطفلة "سلمي.م"، والطفل "يوسف. م"، بالقوة والتهديد، كونها زوجة أبيهما والمسئولة عن تربيتهما، بأن مست عورة كل منهما بملعقة معدنية ساخنة وأحدثت عمدًا مع سبق الإصرار إصابات بهما وعرضتهما للخطر.
عدد الردود 0
بواسطة:
طرازان
حرام عليكي !!!!
روحى الهى تتحرقى بنار جهنم ... و لو نت مكان القاضى ... كنت حااحكم عليكى بنفس فعلتك