واصلت أسعار النفط ارتفاعها اليوم الأربعاء 21-3-2018، حيث صعدت عقود خام القياس العالمى مزيج برنت إلى 69.22 دولار للبرميل، وارتفعت عقود خام القياس الأمريكى غرب تكساس الوسيط إلى 65.21 دولار للبرميل.
وحققت أسعار النفط ارتفاعا وصلا إلى اكثر من 2% أثناء التعاملات يوم الأربعاء لتصل إلى أعلى مستوياتها فى 6 أسابيع بعد هبوط مفاجئ فى مخزونات الخام الأمريكية ومع استمرار القلق بشأن عرقلة محتملة للإمدادات من الشرق الأوسط.
وأظهرت بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم الأربعاء انخفاضا مفاجئا قدره 2.6 مليون برميل فى مخزونات الخام التجارية فى الولايات المتحدة بينما كان محللون قد توقعوا زيادة قدرها 2.5 مليون برميل.
وزير الطاقة الروسى يتوقع أن تعود سوق النفط إلى التوازن بدءا من الربع الثالث
فيما قال وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك يوم الأربعاء إنه يتوقع أن تعود سوق النفط إلى التوازن بدءا من الربع الثالث من العام الحالى، وقال أيضا إن اجتماع أوبك والمنتجين الرئيسيين خارج المنظمة لمراقبة السوق من المنتظر أن يعقد فى النصف الثانى من أبريل المقبل.
وأضاف نوفاك أن روسيا تبقى المستوى المرجعى لمخزونات النفط العالمية عند متوسط خمس سنوات.
التزام أوبك ومنتجين آخرين بتخفيضات إنتاج النفط يصل لمستوى قياسى وفائض المعروض ينكمش
قدرت لجنة مشتركة أن التزام أعضاء أوبك والمنتجين المستقلين باتفاق خفض إنتاج النفط سجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا فى فبراير الماضى، وهو ما يشير إلى أن زيادة فى سعر الخام لم يضعف الامتثال.
وقالت أوبك فى بيان إن المنتجين الذين يشملهم الاتفاق نفذوا تعهدات خفض الإنتاج بنسبة بلغت 138% الشهر الماضي، وهو مستوى قياسى حيث يهدف اتفاق بين أوبك ومنتجين آخرين بدأ تنفيذه فى يناير 2017 إلى امتصاص تخمة فى المعروض العالمى من الخام، والمستوى المرتفع السابق للالتزام بلغ 133% فى يناير.
وكان خفض الإنتاج يهدف أصلا إلى تقليص المخزونات النفطية فى الاقتصادات المتقدمة إلى متوسطها لخمس سنوات. وفى فبراير ، كانت تلك المخزونات أعلى من هذا المتوسط بنحو 44 مليون برميل، بحسب ما قالته أوبك، وهو ما يظهر أن المجموعة اقتربت من تحقيق هدفها.
وقالت أوبك فى البيان ”أكدت اللجنة على أن جميع الدول المشاركة يجب أن تسعى جاهدة لتحقيق أو تجاوز المطابقة الكاملة مع تعديلاتها الطوعية للإنتاج.”استمر فى فبراير المسار المتسارع صوب إعادة التوازن الذى شهدته الأشهر الماضية“.
وتعكس أحدث الأرقام ارتفاعا فى التزام السعودية، أكبر مصدر للنفط فى العالم، والدول الخليجية الأخرى، إضافة إلى خفض غير طوعى فى إنتاج فنزويلا الذى يتراجع وسط أزمة اقتصادية.
وتضم اللجنة المشتركة مسؤولين من السعودية وفنزويلا والجزائر الأعضاء فى أوبك، ومن روسيا وسلطنة عمان وهما من بين المنتجين غير الأعضاء فى المنظمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة