"كلنا معاك من أجل مصر" تنظم مؤتمرا حاشدا لدعم السيسي في الانتخابات بالشرقية

نظمت حملة "كلنا معاك من أجل مصر" بمحافظة الشرقية، مساء اليوم،  مؤتمرًا جماهيريًا حاشدًا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي فى الانتخابات الرئاسية، المزمع عقدها 26 و27 و28 مارس الجارى، أقيم بقرية سراج تحت رعاية جمعية من أجل مصر، وبحضور حمودة محمد حمودة منسق عام حملة كلنا معاك من أجل مصر ببلبيس، وعدد من أعضاء مجلس النواب النائب فايز أبوخضرة، عمر مصيلحى، والنائب السابق مجدى عاشور، وعددًا من الشخصيات العامة والتنفيذية، وممثل على الأوقاف وممثل عن الكنيسة وعدد من آسر الشهداء وعدد كبير من المواطنين .

وبدأ المؤتمر بعزف السلام الوطنى لجمهورية مصر العربية، ثم تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء مصر من رجال القوات المسلحة، والشرطة المصرية الذين ضحوا بحياتهم فداءا للوطن.

وأكد حمودة محمد منسق الحملة، على أن الرئيس عبد الفتاح السيسى رجل أثبت خلال فترته الرئاسية الأولى أنه قادر على النهوض بمصر وإعادتها لريادتها بين مصاف الدول مرة أخرى، بعدما شاهدنا حجم الإنجازات التى تحققت فى عهدة من مشروعات قومية وتنموية عملاقة،  داعيا الجميع للاحتشاد أمام صناديق الانتخابات والتصويت للرئيس السيسى لاستكمال مسيرة العطاء والانجازات.

وتابع منسق حملة "كلنا معاك من أجل مصر":  "إننا يجب أن نؤيد الأمن والاستقرار ونستكمل مسيرة العطاء ونقول نعم لمن يعشق تراب هذا البلد،  فهو الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى قالها على الملء "لن اسمح بالمساس بالوطن، كما قال: مصر تحارب الإرهاب بالنيابة عن المنطقة بأكملها"،  مشيرا إلى أنه يجب تأييد من وقف فى وجه الإرهاب الغاشم الذى يحاول إسقاط الدولة المصرية.

وخلال كلمته رحب محمد علوان البطريق منسق عام جمعية كلنا معاك من أجل مصر ببلبيس، بالحضور وقال إنه يجب على الشعب العظيم أن يرد الجميل للرئيس عبد الفتاح السيسى الذى حقق خلال فترته الرئاسية الأولى من مشروعات لم تكن تتحق فى مصر إلا بعد 30 سنة، مؤكدا على ضرورة النزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها أيام 26 و27 و28 من مارس الجارى، كى يرسل الشعب رسالة إلى العالم أنه قادر على مواجهة التحديات التى تحاك بمصر فى الداخل والخارج.

فيما أضاف أحمد نجم نائب المنسق وأمين التنظيم بحملة كلنا معاك من أجل مصر ببلبيس: "يجب علينا جميعا أن نفتخر إننا مصريين وأن نختار الرئيس الذى حمل روحه على كفه وجابه جماعات الإرهاب التى خططت للنيل من الشعب المصرى وإسقاط الدولة فى وقت عجز الجميع على الوقوف ضدهم، إلى جانب أن الشعب المصرى كان له دورا هاما وبارزا فى دعم الرئيس لمواجهة الإرهاب واقتلاعه من جذوره".