قالت فولكسفاجن اليوم الثلاثاء إن مقرها العالمى خضع للتفتيش مجددا من قبل ممثلى الادعاء الألمانى أوائل مارس فى إطار تحقيق بشأن فضيحة انبعاثات السيارات التى تعمل بالديزل وذلك فى تأكيد لتقرير نشرته مجلة فيرتشافتز فوخه.
كانت المجلة قالت فى وقت سابق من اليوم إن الادعاء العام بدأ تحقيقات جديدة بشأن اشتباه فى تلاعب فى السوق بفولكسفاجن لتحديد ما إذا كانت الشركة لم تفصح عن كم انبعاثات ثانى أكسيد الكربون بالكامل فى عدد سيارات أكبر من الذى الذى أقرت به علنا.
ونقلت عن متحدث باسم المحققين قوله إن السلطات فى مدينة براونشفيج فتشت 13 مكتبا فى مقر فولكسفاجن القريب بداية مارس وتحفظت على وثائق وملفات إلكترونية ستجرى مراجعتها خلال الأسابيع القليلة القادمة.
وقالت السلطات إنها تحقق فى بيان أصدرته فولكسفاجن فى التاسع من ديسمبر 2015 بسبب الاشتباه فى أن محتواه لم يكن صحيحا وما إذا كان ينطوى على تلاعب فى السوق.
وأكد متحدث باسم فولكسفاجن حدوث تفتيشات فى الآونة الأخيرة لكنه امتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل. ولم يتسن الوصول إلى مكتب الادعاء فى براونشفيج للتعليق عندما اتصلت به رويترز.
.jpg)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة