عقدت البورصة المصرية بالتنسيق مع البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، ورشة عمل سعيا منها لتقوية وتأهيل الشركات الصغيرة والمتوسطة المقيدة فى بورصة النيل على مختلف المستويات الإدارية والفنية وأنشطة الحوكمة والاستدامة.
قال محمد فريد رئيس البورصة المصرية، إن إدارة البورصة تولى أهمية كبيرة لتطوير سوق المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لما له من أهمية كبرى فى خلق مزيد من الوظائف وتطوير صناعات وأنشطة إنتاجية وخدمة مختلفة.
وتابع فريد، فى بيان صحفى اليوم الثلاثاء، إن جهود إدارة البورصة لتطوير بورصة النيل تتضمن فتح قنوات اتصال مع كافة المؤسسات المالية المهتمة بتقديم الدعم والعون والمشورة للشركات الصغيرة والمتوسطة لبناء قدراتها التشغيلية وتطوير مهاراتها فيما يتعلق أيضا بأنشطة الحوكمة والقدرات البشرية، خاصة للشركات التى لديها رغبه حقيقية وجادة فى التوسع والنمو.
وكشف رئيس البورصة، عن نيته لترتيب عدة لقاءات تضم شركات بورصة النيل والرعاة المعنيين بجلب شركات للقيد ببورصة النيل، سعيا منه لتطوير وتحديث السوق وإزالة كافة المعوقات وتحفيز الشركات وتأهيلها، والوقوف على النتائج التى حققتها الرعاة حتى الآن.
وأكد رئيس البورصة، أن بورصة النيل ليست سوقا للتخارج بل منصة هامة لتمويل التوسع والنمو بل والإدخار والاستثمار أيضا خاصة على الأجل الطويل.
وذكر رئيس البورصة، أن الشركات الصغيرة والمتوسطة قاطرة النمو والتنمية فى العالم لقدرتها على خلق مزيد من الوظائف والتطور بشكل سريع لذلك أصبحت تستحوذ على النصيب الأكبر من مكونات النمو الاقتصادى فى العديد من الاقتصاديات المتقدمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة