باريس تعتزم إغلاق مركز يسمح لزبائنه معاشرة "دمى جنسية"

الثلاثاء، 20 مارس 2018 09:56 ص
باريس تعتزم إغلاق مركز يسمح لزبائنه معاشرة "دمى جنسية" دمية جنسية - صورة أرشيفية
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يدرس أعضاء المجلس المحلى  بالعاصمة الفرنسية باريس، إغلاق مركز "إكس دولز" الذى يسمح لمرتاديه بممارسة الجنس مع دمى من السيليكون مقابل 89 يورو فى الساعة. ويطالب أعضاء المجلس من الاشتراكيين وجماعات نسوية فى فرنسا بغلق هذه التجارة.

 

ورغم تسجيل تلك التجارة رسميا كمراكز للألعاب، يصفها معارضوها بأنها "بيوت دعارة" التى يعاقب القانون على امتلاكها أو تشغيلها فى فرنسا.

 

وافتتح المركز فى شهر فبراير الماضى بالعاصمة الفرنسية باريس بشقة سكنية.

 

وقال يواكيم لوسكى صاحب مركز "إكس دولز" لصحيفة لو باريسيان الفرنسية، بالرغم من أن أغلب رواد المكان من الرجال، هناك أزواج يزورون "إكس دولز".

 

وأوضح أن الزبائن يحجزون مواعيد زيارتهم ويدفعون مقابل الزيارات عبر الإنترنت مع الإبقاء على العنوان التفصيلى سرا، وحتى جيران مركز الألعاب الجنسية لا يعرفون طبيعة عمل هذه الشركة.

 

وأعلن كثيرون من معارضى فكرة "إكس دولز" رغبتهم فى غلقه، أبرزهم نيكولا بونيه ويلالدجى عضو المجلس البلدى لمدينة باريس الذى استبق الأحداث بالمطالبة بغلق المركز حتى قبل اجتماع المجلس لمناقشة الأمر فى وقت لاحق هذا الأسبوع.

 

وأضافت الصحيفة أن المركز يمثل ازدراء المرأة، كما ذهب بعض مؤيدى هذا الرأى فى المجلس إلى وصفه بأنه "بيت دعارة". لكن مالك الشركة يصر على أن ما لديه لا يتجاوز مجرد دمى جنسية وأنها لا تشكل أى ازدراء للمرأة.

 

وقالت لورين كستيو، المحامية والمتحدثة باسم جمعية باريس النسوية "هنا فى فرنسا كل عام تتعرض 86 ألف امرأة للاغتصاب". وأضافت أن "إكس دولز" ليس متجرا جنسيا إنه مكان يدر أموالا حيث يمكن للزبائن اغتصاب إمرأة هناك.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مصراوي

والسؤال ازاي ضابط الاداب يسجل قضيه دعاره وهي دميه

وازاي سوف يلفها بملايه وهي عاريه حتي يكتب محضر الزني وماالموقف في حاله ضبط دميه تزني وبيت دعاره كله دميات اي اجسام دمي هل سيتم محاسبه بيت الدعاره من يديره ويكتب اداره بيت لعب ام بيت دعاره انشر وشكرا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة