بسبب خلافات مالية..

ننشر تفاصيل حكم جنايات الإسكندرية بإعدام مهندس قتل صديقه واحتفظ بالجثة 9سنوات

الجمعة، 02 مارس 2018 04:52 ص
ننشر تفاصيل حكم جنايات الإسكندرية بإعدام مهندس قتل صديقه واحتفظ بالجثة 9سنوات تنفيذ حكم الاعدام
الإسكندرية أسماء على بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قضت محكمة جنايات الاسكندرية، بجلستها المسائية، أمس الخميس، برئاسة المستشار محمود عبد العاطى مبارك رئيس  المحكمة، وعضوية المستشارين أيمن إبراهيم حنفى، وعبد العاطى مسعود شعلة، وأمانة سر، محمد عثمان، بالإعدام شنقا للمتهم ح ع ح  وذلك لقتله المجنى عليه "ع.م.ع" عمدا مع سبق الإصرار والترصد.

 

تعود القضية رقم 56564 لسنة 2014 جنايات المنتزة أول بالإسكندرية، المقيدة برقم 54 40 كلى شرق،  عندما أقدم المتهم ح ع ح  ويعمل مهندس ولديه حانوتين يستغلها فى تجارة المواد المكتبية، على قتل المجنى علية "ع.م.ع" عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وذلك بأن عقد العزم وبيت النية على قتله لخلافات مالية بينهما، جاء ذلك فى غضون عام 2005، عندما استدرج المتهم المجنى عليه بدعوة حل الخلافات المالية بينهما، وما أن بلغ الاثنان محل الواقعة، حتى بادر المتهم  بالتعدى على المجنى علية وقام بخنقه فأسقطة قتيلا.

 

كما أحضر المتهم مجمد "ثلاجة" وقام بوضع جثة المجنى عليه بها بعد قتله، وأغلق المكان الذى كان يستأجره من مالكته المدعوه " ف.م" وظل يترد على المحل الخاص به من حين لآخر وفى كل مره يدخل لينظر إلى الجثة فوجدها تجمدت، وظل المتهم منذ عام 2005 وحتى عام 2014، لمدة تقترب من عشرة سنوات ولم تنكشف جريمته.

 

 وظلت زوجة المجنى عليه وأهله يبحثون عنه من تاريخ 2005 وحررت محضرا تحت رقم 9001 لسنة 2005 بغياب زوجها، وبينت فى محضرها الخلافات التى كانت بين المجنى عليه زوجها وبين المتهم، واتهمته صراحة فى المحضر، لكن المتهم كان يتردد على بيت المجنى عليه من حين لآخر ليسأل عليه لإبعاد الشبهة عن نفسه.

 

وفى نهاية عام 2014  طالبت المدعوة "ف.م" مالكة المحل الذى يستأجره المتهم ويغلقه بدون إبداء اى أسباب، بإخلاء المحل لحاجتها إليه وانتهاء عقد الإيجار الخاص بالمحل، وهنا قرر المتهم استخراج الجثة من الثلاجة ومحاولة تقطيعها إلى أجزاء صغيرة ليتمكن من إخفائها، فأحضر منشارا كهربائيا، وهنا أكتشف أمره من قبل الجيران ومالكة المحل، فأبلغوا الشرطة، وتم تحرير محضر ونقل الجثة إلى المشرحة، واستدعاء أسرة المجنى عليه لمطالعة الجثة وملابسها، وهنا تبين أنها جثة المجنى عليه " ع.م.ع" المختفى منذ  عام 2005.

 







مشاركة




التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

حكم الاعدام مبالغ فيه لهذة الاسباب

هذا المتهم لم يكن عتيد فى الاجرام والدليل وضعه للجثة 9 سنوات فى ثلاجة أذ لو كان القصد الجنائى الجنائى متوافر وقت وقوع الجريمة لا أسرع بدفن الجثة او التصرف فيها ولكن القتل تم نتيجة مشاجرة سبقت وقوع الجريمة بقليل ولعدم ترتيب الجانى للجريمة ولا لعواقبها لكان قام بتقطيع الجثة وقتها والتصرف فيها وكان لم يفتضح امره بدلا من وضعها 9 سنوات فى ثلاجة فهذا القتل تم نتيجة غضب الجانى من المجنى وقت المشاجرة فاستشاط غيظا فأرداه قتيلا فالحكم بالاعدام مبالغ فيه نظرا لحسن نية القاتل وعدم اخفائه الجثة سنوات طويلة

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو عمر

الى تعليق رقم 1

على كده بقى قابيل لما قتل أخوه هابيل مكنش يقصد اصلها كانت ساعة غضب والقياس هنا على كل انواع القتل الحرامي لما بيقتل مبيكنش قصده . العشيق اللى بيتمسك مع عشيقه وجوزها يجي ويقتلوه مكنش قصده هو جاى يقضي وقت لطيف بس . مفيش ف الدين ولا الدنيا حاجه اسمها مكنش قصده ؟ بتجيبو الفتاوي دي منين بس

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

يا سيدى يوجد بالقانون شئ اسمه الظرف المخفف

يا سيد ابو عمر اريدك الاطلاع قليلا على مواد قانون الاجراءت الجنائية سترى ان الظرف المخفف فى القانون وضعه الشارع ليستفيد منه القاتل الذى لم يتوافر عنده القصد الجنائى وقت وقوع الجريمة فالقتل وقت الغضب جعله القانون ظرفا مخففا اذ لو كان الجانى مخططا للجريمة ومبيت النية لها لتخلص من الجثة بعد القتل وكان سهلا عليه وقتها وبذلك يكون قد تخلص من جسم الجريمة ولا دليل عليه فعدم اخفائه للجثة كل هذه السنوات يدل انه يشعر بالذنب ولكن لا يستطيع البوح بها خوفا من السجن او اهل المجنى عليه فالقاضى لابد ان يحكم هنا بروح القانون وليس نصوصه اما قتل قابيل لهابيل فكان مخططا له اذ عقد العزم على قتل اخيه والحرامى عقد العزم على السرقة والزانى عقد العزم على الزنا فالحكم هنا بالظرف والقصد وقت الجريمة

عدد الردود 0

بواسطة:

حماده

الي تعليق 1 ( الأستاذ أحمد )

الأستاذ الفاضل /  أحمد أولا : تحياتي لحضرتك ثانيا : والله يااستاذ أحمد ماقام به الجاني من قتل المجني عليه لخلافات ماليه بينهما علي حد قول الأول وذلك بعد خداعه بأن طلب منه الحضور لأنهاء ذلك الخلاف .. ثم قام بقتله بالخنق وقام بوضعه داخل مجمد ( ديب فريزر ) طيله مدة 9 سنوات .. بقصد الأخفاء .. والعجيب والمدهش في الأمر أنه كان بين الحين والأخر يقوم هذا القاتل بالسؤال عن القتيل وفين في منزله .. وذلك لأبعاد الشك والشبهه الجنائيه عنه .. أظن يااستاذ أحمد .. بعد كل هذا الا يستحق هذا المجرم عقوبة الأعدام .. لا والله ده حلال عليه عقوبة الأعدام .. لأن الجرم الذي ارتكبه وهو مسألة المال .. لاتجعله يقتل بكل سهوله كده .. كان يمكن حل الخلاف بالأتصال بأهليته .. أو البحث عن كبير بمنطقة سكنه .. لأنهاء هذا الخلاف .. وعدم التعجل بمسألة القتل .. انشر يايوم السابع .. لو سمحت .. مع خالص تحياتي - 

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة