مقالات الصحف.. جلال عارف يوضح أهمية المواجهة فى قضية رسوم العمرة.. فاروق جويدة: سيناء بين التنمية والإرهاب.. جلال دويدار يتساءل هل ينهى مجلس الأمن الخراب بسوريا؟.. وعماد الدين أديب يبرز شرعية الإنجاز فى الحرب

تناول كتاب مقالات الصحف، الصادرة صباح اليوم الجمعة، عدة ملفات وكان أبرزها تدشين الرئيس السيسى لمدينة العلمين الجديدة وافتتاح عدد من المشروعات التنموية وتعقيبات الرئيس على الأوضاع السياسية فى مصر.

الأهرام

 

فاروق جويدة يكتب: سيناء بين التنمية والإرهاب

يرى الكاتب أنه لا وقت للحساب على ما مضى فى سيناء وإن كان إهمال سيناء جريمة لا ينبغى أن تسقط بالتقادم لأن الإرهاب الذى عشش فيها منذ 15 عاما، كما قال الرئيس يمثل جريمة تتحملها مواكب الحكومات السابقة طوال هذه السنوات خاصة أننا كنا ننادى فى الآفاق ونصرخ ونحن نتابع جريمة إهمالها.

وأكد أن زيارة الرئيس لسيناء تحمل دلالات أهمها أن يراه الشعب وسط جنوده وأن يبعث بعدة رسائل حول مستقبلها وجيش مصر وقدراته وأن التنمية والبناء هما مشروع مصر للمستقبل فى ظل جيش قادر على حماية أرضه وترابه، وأن هناك مشروعا حقيقيا لتنمية سيناء خصصت له الدولة 275 مليار جنيه للتنبيه بالمستقبل الواعد وليست للتنازل أو البيع كما يدعى المغرضون.

الأخبار

 

جلال دويدار يكتب: هل ينهى قرار مجلس الأمن الموقر الدمار والخراب بسوريا؟

تحدث الكاتب عن الأوضاع فى سوريا، قائلًا: "كم أتمنى أن يُخلص أطراف الصراع الدموى الذى ابتليت به الشقيقة سوريا.. تفعيل التزامهم بقرار مجلس الأمن الذى يقضى بهدنة من المواجهات الدموية المدمرة لمدة شهر، وعلى هذه الأطراف أن تثبت مساندتها للمواثيق الدولية وللقيم الانسانية والأخلاقية وأنهم بذلك سوف يؤكدون حرصهم على أرواح الأبرياء الذين أصبحوا رهينة لهذه الصراعات التى يخوضها النظام الحاكم مع عصابات الإرهاب العميلة والمأجورة، وتجاوب هذه العصابات مع هذا القرار الأممى سوف يكون اختباراً لنواياها ونوايا هذه القوى التى تقف وراءها".

جلال عارف يكتب: رسوم العمرة.. وثقافة المواجهة

يؤكد الكاتب ضرورة أن يدرك الجميع دقة الظروف التى يمر بها الوطن، وأن تسود ثقافة المواجهة، ويدرك الجميع حاجة الوطن لكل دولار، ويتفهم الكل أن أداء الحج والعمرة لمرة واحدة كافٍ، وأن المساهمة - بعد ذلك - فى إنشاء مستشفى أو مدرسة خير عند الله وأبقى من تكرار العمرة كل عام أو بعض عام، مستطردًا: "لكننا مازلنا بعيدين عن امتلاك تلك الثقافة التى تفهم الدين فهماً حقيقياً كطريق لسعادة البشر ولنشر التآخى بين الجميع، بعيداً عن المظاهر، ومن هنا جاء القرار بفرض رسم إضافى على كل من يرغب فى تكرار العمرة قبل مرور ثلاثة أعوام على أدائها، مع توجيه الحصيلة إلى مشروعات عامة لخدمة الأغلبية المسحوقة فى هذه الظروف التى يمر بها الوطن".

المصرى اليوم

سليمان جودة يكتب: تكريم وزيرة

أبدى الكاتب إعجابه بأداء الدكتورة غادة والى وزيرة التضامن، قائلًا إن الدكتورة غادة والى، لم ترفض تكريم مؤسسة صُناع الخير لها، لكنها نبهت المؤسسة بلطف، ومعها سائر المؤسسات المشابهة وغير المشابهة، إلى أن تكريم الوزراء أثناء وجودهم فى مناصبهم مسألة غير مطلوبة، وبالإجمال غير مُستساغة، وهذا موقف محترم، لن يعجب طوابير المنافقين الذين يتزاحمون على أبواب الوزراء، لأنه يقطع الطريق على الكثيرين منهم، ممن يدعون إلى تكريم هذا الوزير أو ذاك، ليس عن قناعة باستحقاق التكريم، لكن لأهداف أخرى تماماً يعرفها الوزير ذاته قبل سواه.

حمدى رزق يكتب: حذاء شامبليون

تحدث الكاتب عن صورة عرضت لتمثال تعرضه فرنسا فى فخر واعتزاز، فى فناء إحدى جامعاتها من أعمال المثال الفرنسى الشهير "فريدريك بارتولدى"، الذى نحت تمثال الحرية الشهير القائم فى مدخل مدينة نيويورك، والتمثال الذى تعرضه فرنسا يمثل عالم المصريات الفرنسى الشهير شامبليون، يطأ بحذائه رأس فرعون مصر الملك تحتمس الثالث، مضيفًا: "لقد فوجئت وفُجعت لهذه المهانة البالغة لملك مصر ولحضارتها، مما لم أكن لأتخيل أو لأتصور وجود مثيل لها".

الشروق

عماد الدين حسين يكتب: السعودية تلعب فى العراق.. منتهى السياسة

تحدث الكاتب عن المباراة الودية بين المنتخب السعودى لكرة القدم والمنتخب العراقى مساء الأربعاء الماضى فى استاد جذع النخلة بالبصرة، والتى انتهت بفوز العراق بأربعة أهداف مقابل هدف واحد، مؤكدًا أن الرياضة يمكنها أن تقرب بين الشعوب وتصلح ما تفسده السياسة، كما يمكنها أن تباعد وتدمر، كما حدث فى المباراة المشئومة بين مصر والجزائر فى أم درمان عام 2009.

الوطن

عماد الدين أديب يكتب: شرعية الإنجاز فى الحرب والإصلاح

يؤكد الكاتب أن الشرعية الدستورية أمر جوهرى وبالغ الأهمية فى شرعية أى حاكم وأى حُكم، وأى نظام، لكنها - من وجهة نظرى ومع شديد احترامى - تفقد قيمتها إذا لم تتوافق وتترافق معها شرعية أخرى لا تقل أهمية عنها، هى شرعية الإنجاز، وما رأيناه فى الشهور الأخيرة، وما رأيناه فى سيناء هذا الأسبوع، ثم ما رأيناه فى العلمين، يحقق شرعية الإنجاز الحقيقى للحكم وللرئيس وللحكومة.

خالد منتصر يكتب: الكارثة.. الباب الملكى لرفع التذكرة

يرى الكاتب أن كل مسئول يصر على استغلال الكوارث لتفجير ما كان مسكوتاً عنه ومطنشاً إياه من رفع أسعار، وهذا ما رأيناه فى مداخلات وزير النقل على الفضائيات بعد حادث قطار كوم حمادة، حيث يصر على استغلال الحادث لرفع أسعار التذاكر، وأن قطاع السكة الحديد محتاج 200 مليار جنيه ولن نستطيع تحصيلها إلا من لحمكم الحى يا ركاب قطارات الغلابة.

الوفد

عباس الطرابيلى يكتب: العلمين.. تصحيح التنمية والتعمير

تحدث الكاتب عن افتتاح مدينة العلمين الجديدة، قائلًا: "أتوقع أن تتحول تلك المنطقة إلى مشتى عالمى يجىء إليه الألوف من الأوروبيين طلباً للدفء والشمس.. سواء حضروا بالطائرات وإن كنت أتمنى أن يحضروا باليخوت وسفن الركاب.. لنعرف بذلك نوعاً من السياحة الشتوية.. تماماً كما كانت أسوان والأقصر زمان".

وجدى زين الدين يكتب: لعنة الـ"فيس بوك"

يرى الكاتب أن قرار المستشار نبيل صادق النائب العام، بتكليف المحامين العموم ورؤساء النيابة بمتابعة الإعلام المضلل سواء كان مسموعاً أو مكتوباً أو مرئياً، وكذلك وسائل التواصل الاجتماعى، جاء فى توقيته وحينه، فهذا القرار ليس كما يدعى أو يزعم النافخون فى الفتنة، فيه تقييد لحرية الإعلام والصحافة، وإنما هو بهدف وقف جرائم كثيرة شهدتها الساحة الإعلامية مؤخراً، بشكل يدعو إلى الخِزى والعار.