قرأت لك.. "الشيعة" كتاب جديد يكشف تاريخ حقد إيران تجاه العالم العربى

الجمعة، 02 مارس 2018 07:00 ص
قرأت لك.. "الشيعة" كتاب جديد يكشف تاريخ حقد إيران تجاه العالم العربى غلاف كتاب الشيعة
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كتب ومصادر الشيعة تحمل غلاً وحقدًا دفينًا تجاه العالم العربى والإسلامى، هكذا قال الدكتور أحمد حسين النمكى، أستاذ التاريخ الإسلامى والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة أسيوط، فى كتابه "الشيعة.. صراع عقيدة أم سياسة"، الصادر حديثًا عن السلسلة الثقافية لكتاب اليوم.

ويؤكد الكاتب أن الكتاب يكشف زيف هؤلاء الشيعة وانحرافاتهم وأباطيلهم التى يبثونها فى كتبهم ويتبجحون بها على أهل السنة، ويدعون أن مذهبهم الشيعى الجعفرى هو المذهب الحق وليس الإسلام الصحيح الذى نزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

يتكون الكتاب من أربعة فصول يتناول الفصل الأول التعريف بالشيعة من هم؟ ومتى ظهروا؟ وماهى أهدافهم وما الفرق التى اعتنقت المذهب الشيعى؟

وفى الفصل الثانى يتحدث المؤلف عن حركة الرافضة والتشيع التى كانت تحقد على الخلفاء الراشدين "أبو بكر، عمر، عثمان"، ثم الصحابة الذين وقفوا إلى جانب هؤلاء الخلفاء وأيدوهم وقد أخذ هذا السب واللعن أو مصطلح الرفض وأصبح من سمات هؤلاء الروافض الغلو فى سب الصحابة والطعن فى سند القرآن الكريم وشرف وعفة أم المؤمنين .

وكان تطرفهم وغلوهم فى على بن أبى طالب دفعهم إلى الكذب والتحريف، الخروج على قواعد الدين الصحيح ويعتبر الرافضة أنفسهم هم المسلمين الحقيقين وماعداهم من أهل الإسلام ليسوا من الإسلام كما تقوم أسس وعقيدة الرافضة على الإشراك بالله وتأليه ماسواه والتضرع لغير الله وتأويل وتحريف القرآن ورفض سنة النبى صلى الله عليه وسلم وتكذيبهم للصحابه وتكفيرهم .

وفى الفصل الأخير يشرح المؤلف سبب الخلاف بين السنة والشيعة الأثنى عشريه ويرجع الخلاف إلى النزاع السياسى حول الإمامة أو الخلافة الذى تحول إلى خلاف عقائدى لا يمت إلى أصول الإسلام .

ويشير الكاتب الصحفى علاء عبد الهادى إلى أنه منذ نجاح الثورة الإسلامية فى إيران، وهى تتبنى مبدأ تصدير الثورة إلى المحيط العربى.. لذلك دخلت فى حروب متعددة مباشرة، و أخرى غير مباشرة، مع العراق وكل دول الخليج العربى و إذا بحثت الآن فى أية كارثة فى دولة عربية فستجد أن إيران قا سم مشترك فيها.

أزمة اليمن، سنجد وراءها إيران التى تقف وراء الحوثيين، أزمة سوريا

ستجد ايران حاضرة وبقوة، وإذا انتقلت إلى لبنان فأنت بالتأكيد فى حاجة

إلى إيران لأنها الفاعل الأقوى والأكثر تأثيراً عن طريق حزب الله.. أما بالنسبة للعراق فقد سقط ثمرة يانعة فى حجر إيران.. و إذا حاولت أن تفهم التعقيدات على الأرض فى البحرين فالبداية لك لابد أن تكون عبر إيران التى تعتبر شيعة البحرين ضمن فضائها الحيوى والاستراتيجى.إذن إيران حاضرة بقوة.

غلاف كتاب الشيعة
غلاف كتاب الشيعة

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة