التزمت مساجد كفر الشيخ بخطبة الجمعة للتوعية بخطورة المخدرات وأثارها السلبية على الفرد والمجتمع، كما نظمت أوقاف كفر الشيخ بالتعاون مع الرى والزراعة، ندوات عن ترشيد المياه منها عقد ندوة مسجد الإستاد بمدينة كفر الشيخ وبعدد من مساجد المدن والقرى الأم تحت عنوان "نقطة مياه تساوى حياة.
أكد الشيخ سعد الفقى وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ، أن المخدرات مدمرة ليس للفرد فقط ولكنها تنعكس بالسلب على المجتمع وعلى الوطن، فالمخدرات تؤدى لإقتراف متعاطيها العديد من الجرائم سواء السرقة أو الإغتصاب والقتل وغيرها من الجرائم والتى يتأثر بها كل أفراد المجتمع، مؤكداً أن هناك المئات من الأسر كانت أمنه وبسبب تعاطى بعض أفرادها للمواد المخدرة هدمت، لذا يجب أن يتكاتف كل أفراد المجتمع مع الدولة لمنع تداول المواد المخدرة والتى تؤدى بالسلب على الإنتاج وعلى الشباب .
وأضاف الفقى، أن الإسلام دعانا إلى الاعتدال فى استخدام المياة والابتعاد عن الإسراف، مؤكداً أن الاوقاف اختارات عدد من الائمه للمشاركه فى التوعيه المجتمعيه باهميه الحفاظ على المياة، لاسيما فى هذة المرحله التى نحياها وحاجتنا إلى الترشيد باعتبارة مبدأ اسلامى ووطنى .
وقال الشيخ محمد أحمد عابدين البهلول، إمام وخطيب مسجد الإستاد،خلال الندوة التى عقدت بمسجد الإستاد، يجب الحفاظ على مياه الشرب ومياه الرى وعدم إهدارها والإسلام حثنا على الحفاظ على المياه ولأهمية المياه ذُكر لفظ المياه فى القرآن الكريم 63 موضعاً من مواضع القرآن الكريم،وأن كل شئ على وجه الأرض يحتاج للمياه فبدون المياه لا توجد حياة على الأرض، فيجب على الحفاظ على المياه ومنع تلويثها لان الإسلام نهانا عن تلويث المياه سواء كانت راكدة أو جارية فتلويثها جريمة .
واستعرض المهندس أشرف المحمدى وكيل وزارة الرى بكفر الشيخ، اتفاقات مصر خلال السنوات السابقة لتوفير المياه، وأن حصة مصر حسب الإتفاقية الدولية لعام 1959م تُقدر ب 55 ونصف مليار متر مكعب فى العام، وأن الاستهلاك 81 مليار متر مكعب فى العام نتيجة للزيادة السكانية، الأمر الذى يتطلب معه ترشيد المياه والحفاظ عليها من التلوث،وعلى المواطن يرشد استخدام المياه والترشيد ليس حرماناً من المياه، مطالباً بعدم إلقاء الملوثات فى نهر النيل والترع لأن ذلك ينعكس ذلك على الفرد،مما يلوث الزراعات والأسماك، فيُصاب الإنسان بالتسمم والآثار السلبية على أجهزته .
وقال المهندس سعيد هميسه، رئيس قطاع وجه بحرى للموارد المائية والرى، أن الدكتور مختار جمعه تبنى عقد ندوات عن التوعية بأهمية المياه وترشيدها، ولدينا ملفين خطيرين خاصين بمشكلة المياه فى مصر،الأول خارجى،وفى ظل القيادة السياسية الحالية هناك مصراحه بما يحدث فى سد النهضة وعن كيفية توفير المياه،وأن مصر قادرة على الحصول على حصتها فى المياه ولن يستطيع أحد أن يقلل من هذه الحصة، أما الملف الداخلى وهو الأهم والاخطر، وهى كيفية ترشيد المياه وتقليل الاستهلاك، مؤكداً أن هناك تناغماً بين وزارات الاسكان والاوقاف والرى والزراعة والتربية والتعليم للحفاظ على قطرة المياه فى ظل تضاعف استهلاك الفرد للمياه، فمعدلات استهلاك الفرد فى مصر أعلى استهلاك فى العالم وعلى سبيل المثال استخدام الف بكفر الشيخ 280 لتر، مؤكداً أن وزارة الزراعة توفر تقاوى تقلل من استخدام مياه الرى، فاستهلاكى 110 مليار متر مكعب برغم أن الإتفاقة على 55 مليار لتر مكعب ونستورد 30 مليار واستهلاكنا 82 مليار ونضطر لإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي، لنعوض الفرق بين الإتفاق الفعلى وما يتم توفيره لمصر،مؤكداً أ هناك زيادات سنويا فى السكان وفى المساحات المنزرعة فى الزراعة .
وأضاف هميسه، هناك خطة واستراتيجية عن الحفاظ عن المياه حتى عام 2030 م للحفاظ على المياه للترشيح والتوعية، مطالباً أن يكون الوازع لمنع تلوث المياه وإهدارها ليس القانون ولكن لابد أن يكون الوازع الدينى والضمير هو الرقيب على الإنسان.
وقال الدكتور السعيد حماد عمر،رئيس بحوث معهد بحوث الاراضى والمياه والبيئة بمركز البحوث الزراعة، هناك تطوير لحوض النيل، بالإضافة استحداث أصناف من الزراعات قصيرة العمر وتتحمل الجفاف والملوحة، وتقلل استخدام مياه الرى وتؤدى لإنتاج أكثر، كما تعملت الوزارة والبحوث على تغيير التركيب المحصولى لزراعة المحاصيل الأقل استهلاك للمياه، وتبطين قنوات الرى، وجدولة الرى باستخدام وعاء البخر، والدولة تعمل على وضع التشريعات القانونية والقرارات الملزمة لذلك وتنفيذ البرامج المتعددة للحفاظ على مياه الرى وتحديد المسئوليات القانونية والمخالفات الجنائية للمخالفين وتغليظ العقوبات .
ندوة بمسجد عن ترشيد المياه
جانب من الحضور بمسجد الاستاد
الحضور بمسجد الاستاد
جانب من الحضور فى الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة