تمكنت الأجهزة الأمنية، بالتنسيق مع كبار العائلات وأعضاء مجلس النواب، من إنهاء خصومة ثأرية منذ عام 1975 بين كل من طرف أول عائلة الغناظرة وطرف ثانى عائلة التونة بقرية بنى حرام لمركز ديرمواس.
وترجع أحداث الخصومة لعام 1975 عند حدوث مشادة كلامية بينهم تطورت ونتج عنها مقتل أحد أفراد عائلة التونة، وأسفرت الجهود عن عقد جلسة صلح بين الطرفين تحت مظلة أمنية بحضور عدد من قيادات المديرية بالتنسيق مع فرع الأمن العام وبحضور لجنة المصالحات ورجال الدين وأعضاء مجلس النواب، ورؤوس العائلات وأفراد العائلتين، حيث تم عمل سرادق بإحدى القاعات مدينة ديرمواس، و تحدد مبلغ مالى قدره نصف مليون جنيه كشرط جزائى فى حالة الإخلال بشروط الصلح وتم التصالح والتراضى والتعهد بالتنازل عن القضايا القائمة بينهما، وتصافح الطرفان وتعهدا بالالتزام بشروط الصلح وعدم العودة لأسباب النزاع.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة