أعلنت روبرتا جاكوبسون سفير الولايات المتحدة لدى المكسيك، الخميس، استقالتها من منصبها، تزامنا مع تنامى المشاكل بين الدولتين.
وذكرت شبكة (إيه بى سى نيوز) الإخبارية الأمريكية، أن جاكوبسون أعلنت استقالتها بعد 31 عاما قضتها فى العمل بالخارجية الأمريكية، لتصبح بذلك ثانى مسئول يترك منصبه بالوزارة فى غضون أقل من أسبوع واحد بعد استقالة جوزيف يون الممثل الأمريكى الخاص لدى كوريا الشمالية بشكل مفاجىء الثلاثاء الماضى.
وتأتى استقالة السفيرة الأمريكية فى وقت تجرى فيه خلال الأسبوع الجارى الجولة السابعة من مفاوضات (النافتا)، فضلا عن تنامى مشاعر القلق لدى المكسيك بسبب رفض سياسة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب خاصة ما يتعلق بإقامة سور فاصل بين البلدين وفرض تعريفات جمركية جديدة على الصلب المستورد من المكسيك فضلا عن دول أخرى.
وكانت العلاقات بين الولايات المتحدة والمكسيك قد وصلت إلى ذروة الخلافات مؤخرا أعقاب اتصال هاتفى جرى بين الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره المكسيكى انريك بينا وانتهى بإعلان الأخير إلغاء زيارته المقررة للولايات المتحدة.
يذكر أن ترامب دأب على اتهام المكسيك بتصدير الجريمة والمخدرات إلى الولايات المتحدة مؤكدا أنها ستدفع ثمن إقامة السور الفاصل الذى يعتزم ترامب إقامته على طول الحدود بين الدولتين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة