أزمة تجديد عبد الله السعيد للأهلى "محلك سر".. اللاعب يتمسك بالرحيل بحثا عن تأمين مستقبله قبل الاعتزال.. محاولات من عبد الحفيظ وإغراءات من الإدارة لإقناعه بالبقاء.. والقيعى: أعطى الكثير للنادى ولن نعتبره خائنا

الجمعة، 02 مارس 2018 08:04 م
أزمة تجديد عبد الله السعيد للأهلى "محلك سر".. اللاعب يتمسك بالرحيل بحثا عن تأمين مستقبله قبل الاعتزال.. محاولات من عبد الحفيظ وإغراءات من الإدارة لإقناعه بالبقاء.. والقيعى: أعطى الكثير للنادى ولن نعتبره خائنا
كتب رمضان حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تشهد أزمة تجديد صانع الألعاب الدولى عبد الله السعيد أى انفراجة حتى الآن، فى ظل تمسك اللاعب بالرحيل عن القلعة الحمراء مع حلول الصيف المقبل والانضمام لأحد الأندية الكبيرة سواء فى أوروبا وبالتحديد بالدورى التركى أو فى الخليج، لتأمين مستقبله ماديا قبل اعتزاله وإنهاء مشواره مع الساحرة المستديرة.

 

ورفض عبد الله السعيد جميع الإغراءات التى قدمها له مسئولو النادى خلال الأيام الماضية من أجل تجديد عقده وقرر الرحيل، رغم أن لجنة الكرة ومسئولى النادى بذلوا جهودًا مُكثفة مع اللاعب من أجل إقناعه بالتجديد، إلا أنه أصر على فك ارتباطه بالنادى والاستجابة لنداء الإغراءات الخارجية التى جاءته، حيث يتكتم اللاعب على عرض تركى من نادى قونيا سبور لضمه مقابل مليون دولار فى الموسم الواحد، أى ما يعادل 18 مليون جنيه، على أن يكون العقد لمدة موسمين مقبلين، مما يعنى حصوله على 36 مليونا فى موسمين، وهو ما لا يستطيع الأهلى على سداده للاعب عند التجديد، وبخلاف العرض التركى يمتلك عبد الله السعيد عرضًا من الدورى الصينى، بالإضافة إلى عروض عربية من السعودية وصلته فى يناير الماضي.

 

شروط الأهلى

إدارة الأهلى كلفت من البداية سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بملف التجديد للاعب، وبالفعل تم عقد أكثر من جلسة معه دون الوصول لأى حلول، ولم يستجب الأهلى لكل المطالب المادية لعبد الله السعيد، خاصة بعد أن قدم عرضا لم يتم تقديمه لأى لاعب فى الأهلى من قبل وصلت قيمته لـ10 ملايين جنيه فى الموسم، بجانب عقد إعلانى قيمته مليونى جنيه، وأكد مسئولو النادى للسعيد أيضًا أنه سيحصل على مليونى جنيه "كاش" لو فشلوا فى توفير العرض الإعلانى له، كما قدّم النادى "مزايا" أخرى تتمثل فى حصوله على مكافآت مُجزية حال تتويج الفريق ببطولات وتحديداً بطولة أفريقيا.

 

استعادة صالح جمعة

وأمام إصرار السعيد على الرحيل من الأهلى بدأ حسام البدرى المدير الفنى للفريق يدرس بجدية فكرة استعادة صالح جمعة لاعب الفريق المُعار لنادى الفيصلى السعودى نهاية الموسم الحالى، رغم أن عقد إعارة اللاعب من الأهلى للنادى السعودى مدته موسم ونصف الموسم، وذلك لتعويض رحيل عبد الله السعيد، ويظل تفكير الأهلى فى استعادة صالح جمعة مجرد اقتراح يدرسه الجهاز الفنى حاليا، خاصة أن هناك تخوفا من عدم التزام اللاعب مرة أخرى حال عودته.

القيعي: لو رحل السعيد لن نعتبره خائن

وتعليقا على أزمة عدم التجديد للسعيد حتى الآن قال عدلى القيعى، مدير التعاقدات بالأهلى، إن إدارة ناديه ترفض منح اللاعب أموالا مبالغ فيها نظير الاستمرار، وأكد: "لن نفرق بين عبد الله السعيد وباقى اللاعبين حتى لا تحدث فتنة داخل الفريق، وإذا رحل عن الأهلى لأىّ من الأندية التى طلبت ضمه فلن نعتبره خائنا، لأنه قدم الكثير للقلعة الحمراء منذ انضمامه من الإسماعيلى".

 

وأضاف مدير التعاقدات أن ناديه قادر على توفير البديل القادر على تعويض رحيل عبد السعيد، إذا لم يتواجد اللاعب فى صفوف الفريق بالموسم المقبل.

 

 







مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

صبحي سليمات

الأهلي لا يقف على لاعب

عبدالله السعيد لاعب متميز وأعطى للأهلي الكثير خلال الفترة الماضية ألا أنه يوجد لاعبين كثيرين أعطوا و أثروا في الأهلي أكثر منه لدرجة كنا نعتبر رحيلهم عن الأهلي كارثة أمثال ابوتريكة و بركات و متعب حديثا و لكن عجلة النادي لا تقف على أي لاعب فـأذا أراد ان يرحل لأسباب مادية و هذا من حقه فعلى الأهلي الأستجابة دون أي تضرر و يشكر عبدالله على ماقدمه للنادي خلال فترة تواجده وأنا كأهلاوي أتمنى له النجاح في أي نادي 

عدد الردود 0

بواسطة:

abdulghani

ما الذى سيحدث لو رحل السعيد ؟

عبدالله السعيد آتى للأهلى عام 2011 ولم يكن له دور يذكر حتى عام 2014 وهو العام الذى اعتزل به ابوتريكة وبعده بركات ووائل جمعة ومنذ ذلك التاريخ بدأ فى الظهور وسط المجموعة بشكل متميز احيانا  وذلك خلال العامين الأخيرين فقط ولكنه ليس اسطورة يصعب تعويضها لذلك ارى وسط المبالغة الكبيرة فى تقديره عليه ان يرحل ولن اقول غير مأسوف عليه فلاعب مثل احمد حمدى يفوقه مهارة وموهبة وعمره عشرون عاما فقط وليس 33 عام ولو أخذ الفرصة سيكون افضل الآف المرات للأهلى حاليا ومستقبلا - لن يتأثر الاهلى برحيل السعيد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة