فيديو... آلاء جاويش تحكى عن تجربة الأمومة بعد "آدم ويحيى" وكيف احتفلت بعيد الأم

بعد تألقها كمراسلة تليفزيونية فى أكثر من برنامج تليفزيونى، استطاعت المذيعة آلاء جاويش أن تلفت إليها الأنظار، ولكن تلك المرة كمذيعة إذاعة، حيث اتجهت لعالم الأطفال بتقديم برنامج "لولى فى بلاد العجايب"، ربما لرغبتها فى التجديد أو دخولها عالم الأمومة واقتران اسمها "بأم آدم ويحيى".

فبالتزامن مع عيد الأم قررنا أن نتعرف على يوم آلاء بين الأمومة وعملها، والتى قالت فى تصريحات خاصة لليوم السابع:" "للعام الثانى سأحتفل بعيد الأم مع أولادى آدم ويحيى، المقرر اتمامهما عامهما الثانى فى أبريل المقبل، ولا شك أن طبيعة حياتى ويومى اختلف بعد وصولهما، فعلى الرغم من أن برنامجى الجديد "لولى فى بلاد العجايب" يذاع الساعة 7 صباحاً، إلا أننى أجد بعض المشاكل لها علاقة بالمجهود الزائد، الذى أقوم ببذله من أجل تقدم البرنامج، الذى حلمت بتنفيذه من سنوات طويلة، خصوصاً أن تفاصيله كثيرة وأعمل عليها بمفردى، فهناك أيام لا أتمكن من الجلوس معهم".

وعن جدول يوم آلاء قالت: "الصبح أذهب للإذاعة، ثم أعود للبيت مرة أخرى لتجهيز الأولاد واصطحابهم للحضانة ثم أعود لأخذهم مرة أخرى، وكنت مقررة سابقاً أن أقوم ببعض الأشياء فى المنزل أو مشاوير خاصة، لكن البرنامج مازال فى أولى مراحله كما ذكرت وأحتاج لوقت طويل أثناء جلوسى فى المنزل لإنهاء تحضيراته".

"بينسونى الدنيا ما فيها" هكذا عبرت آلاء بعد سؤالنا لها عن كيفية التوفيق بين العمل والأولاد، فقالت: "كثيراً ما أشعر بالتعب والإرهاق بسبب مشاكل الشغل، لكنهم حقيقى ينسونى كل الهموم ويصطحبونى بمنتهى البساطة لعالمهم الخاص، ولا شك أن تربيتهم ورعايتهم مسئولية كبيرة تحتاج لتركيز دائم، بين تحضير أكلهم واللعب معهم وتعليمهم".

استكملت آلاء: "قرأت كثيراً قبل انجابى عن تربية الأطفال، وحالياً اقرأ عن طرق التعامل مع الطفل العنيد والعصبى لتطبيقها معهم، لكن فى أغلب الأحيان لا أجد نتيجة لأن الموضوع يحتاج لوقت طويل، لذلك قررت أن أكون صديقتهم أكثر، مما أثر على علاقتى بهم لاعتقادهم دائماً اننى مخصصة للعب والهزار فقط وليس العكس، لكنى مبسوطة بذلك".

اختتمت آلاء حديثها معنا بكيفية قضاء يوم الإجازة برفقة آدم ويحيى فقالت: "نقوم فى الصباح ونحضر الفطار، ثم نشغل أغانى ونرقص عليها، أو نشاهد أفلام كارتون" كما أكدت آلاء بجملة أخيرة قائلة: "التوفيق بين البيت والعمل"، صعب جداً لأن الكلام سهل والتنفيذ متعب جداً على أرض الواقع، خصوصاً مع أم مواعيد عملها غير محددة، لذلك التوازن هو ما أسعى لفعله طوال الوقت".